عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2012, 12:37 PM   رقم المشاركة : 2
::Cinderella::
عضو متألق






 

الحالة
::Cinderella:: غير متواجد حالياً

 
::Cinderella:: عضوية جيدة فعلاً::Cinderella:: عضوية جيدة فعلاً::Cinderella:: عضوية جيدة فعلاً::Cinderella:: عضوية جيدة فعلاً::Cinderella:: عضوية جيدة فعلاً

شكراً: 2,065
تم شكره 2,678 مرة في 717 مشاركة

 
افتراضي رد: :"||أسوأ النســـ في التاريخ ـــــــاء:"||




لو كان للشر أن يتجسد في امرأة لاتخذ ملامح الكونتيسة المجرية إليزابيث باثوري||

التي لقبها العالم بــ" كونتيسة الدم" وبلغ عدد ضحاياها من الفتيات فقط أكثر من 600

ضحية بينهن 25من بنات العائلة المالكة في بلادها!!

هي واحدة من أكثر النساء شراً في تاريخ العالم..هي مصاصة دماء حقيقية عاشت

في جبال قربيزيا في القرن السادس عشر..قتلت وفتكت وشربت دماء أكثر من 600

فتاة ..الغريب أنها لم تكن تشعر بأية شفقة على ضحاياها بل كانت تستلذ بتعذيبهن

وتخترع من أدوات التعذيب مايعجز المرء عن تخيلة والأغرب أنها بعد أن قتلت ومصت

دماء المئات من بنات الفلاحين استدارت إلى العائلة المالكة!!

ولدت الكونتيسة إليزابيث باثوري عام 1561م لأب يدعى جورج وأم اسمها آنا في

شمال غرب هنجاريا "المجر" في ذلك الوقت كانت عائلة باثرو من أغنى وأرقى

العائلات الملكية في هنغاريا وكان لإليزابيث أختان أكبر منها: أنسيشكا و ساندرا وكان

الطابع الذي يميز أفراد العائلة حتى الأعمام والعمات هو سوء الخلق والعدائية!!

عاشت إليزابيث أكثر أيام طفولتها في ازسيد وكانت تتميز عن البنات في ذلك الوقت

بأنها حسناء ماكرة تجيد القراءة والكتابة وفي سنة 1569م" وعندما كانت إليزابيث في

عامها التاسع قام المزارعون بثورة في "ازسيد" ووقعت جرائم قتل وتعذيب واغتصاب

وشاهدت من حيث تختبئ وراء شجرة المزارعين وهم يعتدون على أختيها ويقتلونهما

وبعد ان خمدت الثورة تم تعذيب المزارعين وقتلهم امام عيون اليزابيث!!

وفي عام 1575م تزوجت الكونتيسةإليزابيث الكونت فرنسيس ناداستي وكان قاسي

القلب يستمتع عند اشتراكة في الحملات ضد الأتراك بتعذيب الأسرى من خلال

تقطيع رؤوسهم والرقص مع جثثهم ويقال إنة ساهم لاحقا في تعليم إليزابيث بعض

فنون التعذيب وفي عام 1585م ولدت إليزابيث أول بناتها الثلاث آنا وفي تلك الفترة

صار الكونت فرنسيس خبيراً عسكريا ولم يكن يزور عائلتة كثيرا لذا احست إليزابيث

بالضجر والوحدة فقررت ان تقضي وقتها مع الخدم خاصة البنات الصغيرات منهن وبناء

على رغبة الكونيسة إليزابيث كان سن الخادمات عادة لايتجاوز الأربعة عشر عاما

وكانت إليزابيث تحرص أن تختارهن بنفسها وبعد ذلك بدأت تدريجيا تضرب وتعذب هؤلاء

الخادمات الصغيرات وفي عام 1598م ضمت اليزابيث الخادم جانوس والذي كان أعرج

وقد كان الخادم هو الرجل الوحيد الذي ساهم في حلقات تعذيب الخادمات وسار

بمثابة المساعد لها! وفي عام 1604م مات زوجها الذوق فرنسيس وبعد مضي أربعة

اسابيع من وفاتة رحلت اليزابيث الى فينيا وصدم رحيلها المبكر العائلة الملكيةوبدأت

تقضي اوقاتها كلها في ممتلكاتها في صربيا وسلوفاكيا!!

وبدات امرأة شريرة تدعى آنا دارفوليا الخدمة مع اليزبيث ومع قدومها بدأ التعذيب

والقتل يويد وحشية وبعد ذلك طرد اليزابيث ام زوجها الراحل التي كانت تبغضها خارج

القصر مع ابنائها الاربعة حينها اتت الفرصة المناسبة لتندفع اليزابيث الى تعذيب

المئات من الفتيات حتى الموت..~!!

وكانت لإليزابيث تقنيات كثيرة من التعذيب من بينها:.

ــ غرس دبابيس في الشفتين العليا والسفلى وتحت أظافرهن

ــ إجبار الفتيات على الصوم لعدة ايام من دون طعام او شراب

ــ غمس الفتيات في النهر شديد البرودة في فصل الشتاء

ــ في حالة أن خادمة لم تحكم ربط ياقتها يطعن وجهها بالحديد الساخن

ــ صب الماء المغلي على الفتيات وحرق شعورهن بالنار والكثير....!!

ولما كانت الأميرة إليزابيث من اجمل نساء بريطانيا ولهذا كان جميع الأمراء يتسابقون

للفوز بالزواج منها قبل ان يتقدم بها العمر ولأنها كانت جميلة للغاية كانت تخاف أن

يذهب جمالها يوما ما وعندما بلغت 43عاما بدأت تشعر بالزمن يزحف على وجهها

فحاولت عن طريق الاطباء أن تجد علاجاً لها إلا ان ذلك لم يكن باستطاعتهم فلجأت

الى إحدى الساحرات فنصختها أن تشرب دماء فتاة عذراء وعلى الفور أمرت حراسها

أن يخطفوا لها فتاة عذراء كل يوم حيث كانت تقتلها وتشرب دمها وفي جوف الليل

كانت الكونتيسة وأصدقاؤها يجوبون الأرياف بحثاً عن فتيات لإحضارهن الى القلعة

وتعليقهن بسلاسل واستخدام دمهن من أجل حمام الكونتيسة والدم الأفضل كان

يحفظ من أجل شرابها وهناك روايات تشير بأنها كانت لحوم البنات الشابات لتكسب

جسمها شبابهن وانها كانت تدهن بشرتها بدم البنات الشابات لأنها كانت تعتقد بأنة

سيأخر شيخوختها ولكن بعد مرور 5سنوات لم تشعر اليزابيث بأي تقدم فاستشارت

ساحرتها مرة اخرى فأبلغتها أن دم الفتيات الفلاحين لايجدي ولكن الدم الأزرق

للفتيات النبيلات صغيرات السن قد يجدي في وقف زحف الشيخوخة وان عليها شرب

دماء فتاة عذراء كل يوم فبدأت تخطف الفتيات من العائلة المالكة..!!

ووصلت أخيرا أخبار اليزابيث الى مسامع الامبراطور الهنغاري ماثياس الثاني الذي امر

بإحضار الكونتيسة ومحاكمتها ولكن كونها من الطبقة الأرستقراطية لم يكن من

الممكن القصاص منها لذلك سن البرلمان قانوناً جديداً حتى لا يمكنها الإفلات بفعلتها

بعد ان اعترفت في التحقيقات بأنها قتلت أكثر من 600 فتاة من الفتيات الفقيرات

بالإضافة الى 25 فتاة من العائلة المالكة وتم إعدام مساعدات اليزابيث وساحرتها

حرقاً اما الكونتيسة فقد أفلتت من تنفيذ حكم الاعدام فيها بسبب اصولها النبيلة ولكن

حكم عليها بالسجن المؤبد وبحياة كالموت سجينة في غرفة صغيرة في قصرها

تقتات بالفتات الذي كان يدفع اليها من خلال القضبان وفي عام 1614م قتلت

الكونتيسة اليزابيث على يد أحد حراسها وكانت هذة النهاية..!!>>>في ستين دهية





منذ أكثر من مائة عام كانت هناك امرأة اسمها "ماري"، في يوم من الأيام حدث لها

حادث فظيع أدى لتشويه وجهها لتنزف حتى الموت.. لكن روحها لم تسكن.. ليرهب

شبحها العالم بأكمله.. إن وقفت أمام المرآة في الظلام وقلت اسمها عدة مرات،

سيظهر لك وجهها المشوه المخيف في المرآة.. وإن لم تسارع بإضاءة النور والهرب

ستحاول تشويه وجهك، وربما تسحبك لعالم المرآة، أو يجد أحدهم جثتك وعليها

علامات الفزع!!.. هذا ما روته الأساطير عن "ماري الدموية" أو Bloody Mary، التي

احتل ذكرها جزءاً مهماً من أساطير شعوب العالم والأوروبيين بشكلٍ خاص.. والتي

اختلف شعوب العالم بوصفها.. لكن الأسطورة في النهاية كانت واحدة.. أسطورة

الشبح الذي يظهر ليؤذيك إن قلت اسمه أمام المرآة عدد مرات معين..

وأساطير رعب المرآة قديمة قدم الأزل.. فقديماً كانوا يغطون المرايا عند جنازة شخص

ما لاعتقادهم أن روحه إن ظهرت لأحد في مرآة فإن روحه ستظل محبوسة داخلها

إلى الأبد..وقبل أن نتطرق للأسطورة.. يجب أن نعلم أن اسم "ماري الدموية" لم يكن

اسماً وهمياً.. بل إن هناك ملكة اعتلت عرش إنجلترا لفترة كان يطلق عليها اسم

"ماري الدموية" هي "ماري تيودور" المولودة عام 1516، والتي حكمت إنجلترا لفترة

قصيرة مدتها خمس سنوات فقط لا غير (1553-1558).. ابنة الملك "هنري الثامن"

الذي لا يتمتع بسمعة تاريخية طيبة- والملكة "كاثرين الأراجونية".. وكانت زوجة

للملك "فيليب الثاني" ملك إسبانيا.. وتم إطلاق هذا اللقب عليها نظراً لأن عهدها

القصير الدموي قد أُعدِم فيه أكثر من ثلاثمائة شخص حرقاً في إنجلترا بتهمة

الهرطقة.. تختلف رواية الأسطورة عما يحدث عند ظهور "ماري"، فهناك من يقول إنها

تخرج لتشوه وجه من استدعاها بأظافرها "وأحياناً مخالبها"، أو بسكين تحملها في

يدها، أو بأسنانها "ارتبطت تلك الرواية بأن "ماري" تأكل لحوم البشر"، أو تقتلع العينين

"وفي تلك الحالة يكون هناك فجوات سوداء مكان العينين"، أو تدفعه للانتحار رغماً

عن إرادته، وهناك رواية تقول إنها تصيب المستدعي بالجنون، أو تسحبه داخل عالمها

في المرآة..وهناك أقاويل أخرى بأن ليس هناك ضرر شديد من استدعائها، فهناك ما

يُروى بأنها تظهر بوجهها في المرآة فقط، أو تكون مستعدة للإجابة عن بعض الأسئلة



ألا يتذكر أحد المرآة المسحورة في كارتون "ديزني" الشهير؟! أو تتحول المياه بحوض

الاستحمام إلى دماء، وهناك رواية طريفة يتداولها الأطفال وهي أن "ماري" تمنح

الحلوى عند ظهورها..!!>>>عسولين الاطفال><





محاكمة هذه المرأة كانت حديث الأمريكيين ومعهم العالم لغرابتها وشذوذها

وخروجها عن كل الأعراف والتقاليد والأخطر انتهاكها لأسمى عاطفة إنسانية جريمة

شنيعة حدثت في الماضي القريب تلك الجريمة التي راحت ضحيتها أطفال في عمر

الزهور غرقاً لقد ظهرت سوزان سميث الأم لتخاطب الجمهور على الهواء وتستجدي

عواطفهم من أجل أطفالها المختطفين وتخاطب الخاطفين بإرجاعهم بكت و بكت

الأمة الأمريكية كلها معها لقد كانت طريقة وصفها للمجرم الذي هاجمها هي وأطفالها

صادقة بشكل كبير ومقبولة جدا الآن نحن نعرف بعد أن انتهى التحقيق وأغلق ملف

القضية أن سوزان سميث هي نفسها التي قتلت أطفالها نعم أن الأمر غير القابل

للتصديق كان حقيقيا. لقد قامت بإغراق أطفالها بيدها حتى الموت من اجل عشيقها

هذا ما كشفته التحقيقات إنه أمر لا يصدق. إنه أمر لا يمكن أن يكون ولكنه كان. لقد

حاولت سوزان سميث ألقاء اللائمة بجريمتها على شخص يكون مثاليا لأن ينطبق

عليه سمات الإجرام بينما هي ظلت في مأمن لأن لا أحد سيصدق إن أماً يمكن أن

تقتل بنفسها أطفالها بأي سببٍ كان ولولا أن التحقيق كان فعالاً وناجحاً لما عرفت

الحقيقة لذلك أخذت العدالة مجراها ونالت سوزان جزائها العادل في البداية أقتنع

الجميع بما قالته سوزان حول تعرضها هي وأطفالها لحادث اختطاف زوجها وعشيقها

ورجال الشرطة والمحققين كلهم صدقوا ووقفوا بجانبها بعد أن فقدت طفليها وكانت

على وشك الحصول براءتها حتى تعرضت لاختبار كشف الكذب هنا فقط انكشف

المستور القصة الكاملة لجريمة سوزان سميث البشعة دارت وقائعها منذ ما يقرب 15

عاماً في ولاية ساون كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية كانت ليلة 25 أكتوبر من عام

1994 ليلة تميل إلى البرودة ولكن سوزان كانت تشعر بداخلها ببرودة أكبر وهي تقود

سيارتها الغامقة من طراز مازدا1990 في الطرق الريفية المحيطة بمدينة يونيون

بولاية ساون كارولينا الأمريكية وفي المقعد الخلفي طفليها الصغيران مايكل الذي أتم

عامه الثالث أما ألكيس فكان مازال طفلاً رضيعاً وعندما وصلت الى الطريق المؤدي

الى بحيرة جان لونج قامت بقيادة سيارتها الى الرصيف المائل والمخصص لأنزال

القوارب في الماء وتوقفت في منتصفه لاأحد يعلم ما كان يدور ذهنها في تلك الليلة

المشؤمة ولكن ما نعلمه على وجه اليقين أنها تلقت خطاباً من عشيقها توم فيندالي

يبلغها بأنه سوف يقطع علاقته بها التي أستمرت طوال عام كامل كانت سوزان قد

بدأت عملها الجديد في الشركة التي يملكها والد توم في عام 1993 ونشأت بينهما

علاقة أثمة حيث أنها كانت ما تزال متزوجة من والد طفليها دافيد سميث بدأت هذه

العلاقة بالخروج لتناول الطعام والذهاب الى السينما وأنتهت الى علاقة حميمية خلال

فترة قصيرة فقد كانت تطمع في الزواج منه وتحلم بالانتساب الى أسرته البالغة

الثراء تلقت سوزان هذا الخطاب منذ أيام وقد أخبرها توم في خطابه أنه لا يستطيع

الارتباط بأمرأة لديها طفلان وأنه يريد تكوين الأسرة الخاصة به دون أن يتحمل عبء

تربية أبناء رجل أخر كانت السيارة تقف الآن في منتصف الرصيف الذي يبلغ طوله 25

متراً عندما خرجت سوزان منها ونظرت بتبلد الى الطفلين البريئين النائمين في

المقعد الخلفي ,وبطريقة آلية مثل الرجل المنوم مغناطيسيا تحركت يدها الأثمة

وأطلقت فرامل السيارة و أغلقت الباب بهدوء بدأت السيارة بالأنحدار ببطء وشرعت

في الدخول الى مياه البحيرة الداكنة أما سوزان فأنها وقفت تشاهد هذه المأساة

بعيون جامدة ووجه مخدر خالٍ من التعبيرات عندما أصبحت في منتصف البحيرة

انقلبت فجأة رأساً على عقب وبدأت تغوص في الأعماق عندما أختفت السيارة تماماً

عن نظرها لتبدأ واحدة من أشهر المأسي في تاريخ جرائم القتل التي ارتكبت في

الولايات المتحدة الأمريكية بل في العالم أجمع عندما ارتكبت سوزان ما لا يمكن

لمعظمنا تصوره أفظع فعل يمكن لأم التفكير فيه وحطمت أحدى أقوى الروابط

المقدسة الموجودة بين البشر عندما خانت الثقة الفطرية الوراثية التي تربط الأم

بأطفالها وعند الانتهاء من جريمتها الفظيعة هرعت مسرعة لتقرع باب أحد البيوت

القريبة من البحيرة وتطلب المساعدة قائلة لقد اختطفت السيارة وبها أطفالي كانت

الساعة قد تجاوزت التاسعة والربع مساءً عندما توجه عدد من رجال التحقيق الى

منزل تلك العائلة القريبة التي تعيش بالقرب من البحيرة وهناك قام كبير المحققين

بالإسمتاع للقصة التي روتها سوزان لساكني المنزل خلال الساعات الأولى للتحقيق

لم يساور رجال التحقيق أي شكوك في القصة التي روتها سوزان وعندما تجاوزت

الساعة منتصف الليل كان زوجها دافيد سميث قد وصل مع العديد من أقاربها إلى

مسرح الأحداث عندها اقترحت سوزان أن ينتقلوا إلى منزل والدتها ليندا وتوجه

الجميع إلى هناك وخلال الرحلة أخبرت سوزان والدتها بأن لا تغضب إذا ما أتى توم

فيندالي لزيارتها كانت هذه العبارة هي بداية الطريق الذي أد بالمحققين لكشف

شبكة الأكاذيب التي حاولت سوزان أن تغطي بها على جريمتيها بعد مرور يومين

على هذه الأحداث وبالتحديد في يوم الخميس 27 أكتوبر 1994 خضعت كل من

سوزان وزوجها دافيد لإجراءات اختبار كشف الكذب وقد تمكن دافيد من اجتياز الاختبار

بنجاح أما سوزان فأن الاختبار أظهر إنه لديها ما تخفيه وكانت أكثر الأسئلة إحراجا هو

هل تعرفين مكان الأطفال ؟ لقد أظهر الجهاز إن إجابتها على هذا السؤال لم تكن

صادقة وكانت قصتها عن أحداث ذلك اليوم مليئة بالثغرات أول هذه الثغرات كانت

بلحظة لقائها مع الشخص الذي قام باختطاف السيارة فحسب ادعاءها فأن الإشارة

كانت حمراء في ذلك التقاطع من الطريق وهو ما مكن الزنجي من الاقتراب من

سيارتها والدخول إليها ولكن النظام الآلي يقضي بأن تظل الإشارة خضراء دائماً أما

الثغرة الثانية كانت من خلال الساعات الطويلة التي قضتها سوزان مع رجال التحقيق

والخبراء تكلمت أكثر من مرة عن أطفالها بصيغة الماضي ولفتت أنظار الكثيرين إليها

حيث تكلمت في أكثر من مناسبة عن طفليها بصيغة الماضي كما أنها فاقدة الأمل

تماماً في استعادتهما أحياء أما آخر الثغرات فكانت بكاؤها الدائم والذي كان يتميز بأنه

بلا دموع وهذا ما لاحظه الخبير الذي تولى إدارة أمر جهاز كشف الكذب ولكن سرعان

ما انكشفت الحقيقة المريعة واتضح إن الرجل الجديد في حياتها أفادها إنه لا يحب

وجود الولدين بجانبه ما دعاها إلى حبس ولديها في المقعد الخلفي لسيارتها ودفعهما

داخل مياه بحيرة جون لونغ حكمت المحكمة على سوزان بالسجن المؤبد مدى الحياة

تحت صرخات واعتراضات زوجها دافيد الذي طالب بالحكم عليها بالإعدام..!!>>>تنعدم

وتنحرق كمان..






رد مع اقتباس
8 أعضاء قالوا شكراً لـ ::Cinderella:: على المشاركة المفيدة: