عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-2012, 07:13 AM   رقم المشاركة : 2
همسات مسلمة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
همسات مسلمة غير متواجد حالياً

 
همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 4,865
تم شكره 5,049 مرة في 2,081 مشاركة

 
افتراضي رد: برنامج...قارئ اليوم قائد الغد/اللقاء السادس





إذا وقعت في أزمة
تذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها
حينها تعلم أن من عافاك في الأولى
سيعافيك في الأخرى




إذا أردت أن يديم الله عليك ماتحب
فاحرص على أن يرى الله منك مايحب




المؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبدا
بل لا يباشرها إلا والحزن بخالط قلبه
ومتى خلى قلبه من هذا الحزن
فليبكي على موت قلبه ..!!


إبن القيم ،،





اسلك طريق التائبين}}
ولا تسئ الظن بأحد ..
فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ..
وبعض الناس ليس بينه وبين ترك منكره .. إلا أن يسمع موعظة صادقة ..
فلماذا لا تكون الموعظة منكـ
؟!؟!؟
يقول تعالى: ( وَلتكُن مِنكُم أُمّة يَدعُونَ إلى الخَيرِ ويَأمُرُونَ بِالمعرُوفِ وَيَنهونَ عَنِ المنكَرِ

وأُولئك هُمُ المفلحِونَ ) (3).
المخاطب بهذه الآية القرآنية هم المؤمنون كافة ،
وأنت من هؤلاء المومنين.
( ألم تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره).
إذن الخطاب لكـ
فارعن سمعك وبصركـ وابدأ بالتبليغ ..
ولكن بالرفق واللين واياك من أن تقطع شعرة معاويه
يقول الله سبحانه وتعالى لموسى عليه السلام وأخاه هارون وهما ذاهبان ليدعوان
فرعوون لعبادة الله
وأنت تعلمون من هو فرعون وما هو تجبره وطغيانه على الله وخلق الله
رغم كل ذلك يقول الله لهما
( فقولا له قولا لينا )
قرأ قتاته رضي الله عنه هذه الآيات فبكت عيناه من خشية الله وقال:
يارب توصي موسي وهارون أن يقولا له قولا لينا .إذا كان هذا حلمك بفرعون الذي قال أنا ربكم الاعلي
. فكيف يكون حلمك بعبد قال سبحان ربي الاعلي
كان زاذان الكندي مغنياً .. صاحبَ لهو وطرب .. فجلس مرة في طريق يغني .. ويضرب بالعود ..
وله أصحاب يطربون له ويصفقون ..
فمر بهم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .. فأنكر عليهم فتفرقوا ..
فأمسك بيد زاذان وهزه وقال :
ما أحسن هذا الصوت لو كان بقراءة كتاب الله تعالى ..
ثم مضى .. فصاح زاذان بأصحابه .. فرجعوا إليه .. فقال لهم : من هذا ؟
قالوا : عبد الله بن مسعود ..
قال : صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!!
قالوا : نعم .. فبكى زاذان ..
ثم قام .. وضرب بالعود على الأرض فكسره ..
ثم أسرع فأدرك ابن مسعود .. وجعل يبكي بين يديه ..
فاعتنقه عبد الله بن مسعود .. وبكى وقال :

كيف لا أحب من قد أحبه الله ..
ثم لازم زاذان ابن مسعود حتى تعلم القرآن .. وصار إماماً في العلم ..
إن كنت تتهم نفسك بالقصور في آداء العبادات فابدأ مع نفسك من هذه الدقيقة
ولا تؤجل التوبه .. لتكون بعدها داعيه لله بقلب ثابت ولسان قوي

فكلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته
نور حياتكـ بالهدى ...واسلك طريق التائبين..
واعمر فؤادك بالتقى ..فالعمر محدود السنين ..
لأن العرق المسلم يجمعنا
والهدف يوحدنا هذا نداء لك من ربي وربكـ
( يَا أيُّها الَّذِينَ آمنُوا قُوا أنفُسَكُم وأهلِيكُم نَاراً وقُودُها النَّاسُ والحِجارةُ... )
مالا تعلمونه!؟!؟ أني احبــكم
وأخاف عليكم
فالتزموا بأمره تسعدوا



من مواعظ الإمام الشافعي


قال الشافعي رحمه الله: كفى بالعلم فضيلة
أن يدعيه من ليس فيه, ويفرح اذا نسب اليه.
وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه,
ويغضب اذا نسب اليه.



قال الشافعي رحمه الله:
اذا أنت خفت على عملك العجب, فانظر:
رضا من تطلب, وفي أي ثواب ترغب,
ومن أي عقاب ترهب, وأي عافية تشكر, وأي بلاء تذكر.
فانك اذا تفكرت فيواحدةمن هذه الخصال,
صغر في عينك عملك.



قال الشافعي رحمه الله:
صحة النظر في الأمور, نجاة من الغرور.
والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم.
والروية والفكر, يكشفان عن الحزم والفطنة.
ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة.
ففكرقبل أن تعزم
وتدبر قبل أن تهجم
وشاور قبل أن تتقدم.







بكيت يوما من كثرة ذنوبي , وقلة حسناتي فانحدرت دمعة من عيني
وقالت : مابك ياعبد الله ؟
قلت : ومالذي اخرجك ؟
قالت : حرارة قلبك
قلت : حرارة قلبي ؟ومالذي اشعل قلبي نارا ؟
قالت : الذنوب والمعاصي
قلت : وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟


قالت : نعم ... الم تقرأ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم دائما :

" اللهم اغسلني من من خطاياي بالماء والثلج والبرد "
فكلما اذنب العبد اشتعل القلب نارا ولا يطفيء النار الا الماء والثلج .
قلت : صدقت ... فاني اشعر بالقلق والضيق واظنها من
حرقة القلب بكثرة المعاصي
قالت : نعم ... فان للمعصية شؤما على صاحبها فتب الى الله ياعبد الله .
قلت : اريد ان اسالك سؤالا
قالت : تفضل

قلت : انني اجد قسوة في قلبي فكيف خرجت منه ؟
قالت : انه داعي الفطرة ياعبد الله .
وان الناس اليوم تحجرت قلوبهم فلم تكد ترى قلبا نقيا دائم


الاتصال بالله الا فيما ندر.
قلت : وما السبب يادمعتي
قالت : حب الدنيا والتعلق بها فالناس كلهم منكبون عليها الا من رحم ربي
ومثل الدنيا كالحية تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها والناس يتمتعون بنعومتها
ولا ينظرون الى السم القاتل فيها .
قلت : وماذا تقصدين بالسم ؟
قالت : الذنوب والمعاصي فان
الذنوب سموم القلوب فلا بد من اخراجها والا مات القلب
قلت : وكيف نطهر قلوبنا من السموم ؟
قالت :قال تعالى : " والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله
فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعملون "




لااااااا يسبقنكـ الديكـ

يقظة نتعلمها من معلم همام من غير بنى البشر يعلو صوته مسبحا
وأنت تغط فى نومك،فلا يكونن الديك أكيس منك،ينادى بالأسحار وأنت نائم.

لقد هتفت فى جنح الليل حمامة
على فنن وهنا وإنى نائم
كذبت وبيت الله لو كنت عاشقا
لما سبقتنى بالبكاء الحمائم
وأزعم أنى هائم ذو صبابة لربى
فلا أبكى وتبكى البهائم

وفى غياب اليقظة تتحول العبادة إلى عادة،
يقول ابن الجوزى:


"تأملت على أكثر الناس عبادتهم فإذا هى عادات،فأما أرباب

اليقظة فعبادتهم عبادة حقيقية،

فإن العاقل يقول:"سبحان الله"عادة،والمتيقظ لا
يزال فكره فى عجائب المخلوقات،أو فى عظمة الخالق،فيحركه الفكر فى ذلك

فيقول:سبحان الله،ولو أن إنسانا تفكر فى رمانة،
فنظر فى تصفيف حبها،وحفظها بالأغشية لئلا يتضاءل،
وتصوير الفرخ فى بطن البيضة،والآدمى فى حشا الأم،
إلى غير ذلك من المخلوقات،أزعجه هذا الفكر إلى تعظيم الخالق،
فقال:سبحان الله،وكان هذا التسبيح ثمرة الفكر
فهذا تسبيح المتيقظين.


من كتاب "سباق نحو الجنان"
للدكتور/خالد أبو شادى






يا شباب الحق أدعوكم وفي قلبي لهيـــب . . .
أمتي تشكو الأسى والمسجد الأقصى سليــــــب
كيف قلبٌ مسلم لله بالذل يطيــــــــــــــــــــــب . . .
يا شباب الحق " هُبّوا " ليس يجدينا النحيـــب


شباب الأمة ( رجالاً ونساء ) أنتم الأمـــل بإذن الله ونحن نعلم أن فيكم الخير
العظيم والنخوة والشهامة والغيرة على دماء المسلمين وأعراضهم.. ولكنكم
أُلهِيتُم وضُيِّعتُم بما وُجِّهَ إليكم من إفساد وتضييع وإلهاء يَقُوده أعداء الدين
ويُنَفذه بعض أبناء المسلمين ، فأنتم أحد ضحايا هؤلاء,وحسبنا الله ونِعْمَ الوكيل .


مؤامرةٌ تدور علـى الشبـــاب *** ليُعرِض عن معانقـة الحـراب
مؤامرةٌ تقول لهـم تعالــــــوا *** إلى الشهوات في ظل الشراب
مؤامرةٌ مَرامِيها عِظـــــــــامٌ *** تُدَبِّـرُها شياطيـــن الخــــراب


وإن كان وجود هذا العامل ليس عــذراً ، فكل إنسان مسؤول عن أن يبعد
نفسه عن كل مالا يرضي الله عز وجل وأن يبادر لمرضاته ،قال تعالى :
( وكل إنسانٍ ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة
كتاباً يلقـــــــاه منشوراً.اقــرأ كتابك كفــــى بنفسك اليوم عليك حسيبـا )
سورة الإسراء(13-14)




استشعـــروا يا شبابنا دائماً ( لا في لحظات عابرة فقط ) ما تعيشه أمتكم من
ذلٍ وهوانٍ وواقعٍ مبكٍ وحالٍ مُرٍ يُعتبر أسوأَ حالٍ مَرَّ عليها على مدى تاريخها ،
واستشعــروا ولا تنسوا المذابح والمحن والآلام العظيمة الرهيبة المبـكية التي
يتعرض لها إخوانكم وأخــواتكم بل وحتــى أطفالهــم!! ,وفي شتــى بقاع العالم!!!.



والأهــم الأهـم . .استشعـروا أنكم بتأخيركم التوبة والعــودة وبذل الجهد
للدعــوة تكونون سبباً في تأخــــر نصر أمتكم وتأخيــر إنقاذ إخوانكم وأخواتكم المُذَبَّحِين!!!
,لأن الله وعدنا بتحقيق العزة والنصر إذا قمنا بتنفيذ أوامره
والتزمنا بشرعه ,قال تعالى(إن تنصــروا الله ينصــركم ) سورة محمد آية(7) .



استمعــــوا يا شبابنا بقلوب مُصْغِيَة خاشعة وَجِلَة خاضعة لهذا النداء الرباني
العظيم من خالقكم رب العالمين سبحانه وتعالى : ( ألم يــأن للذين آمنوا أن
تخشــــــع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونـــــــــــوا كالذين أوتوا
الكتاب من قبل فطال عليهم الأمدُ فقســــــــت قلوبهم وكثير منهم فاسقون )
سورة الحديد آية(16)


آخر تعديل همسات مسلمة يوم 12-30-2012 في 07:28 PM.

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: