عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-13-2012, 06:57 AM
الصورة الرمزية همسات مسلمة
همسات مسلمة همسات مسلمة غير متواجد حالياً
مشرفة القسم الإسلامي
 
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة

همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى









Oo5o.com (16) برنامج...قارئ اليوم قائد الغد/اللقاء السادس

 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ــــــ

الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد
.صلى الله عليه وسلم. على آله وصحبه الأخيار الأطهار
أمـــــا بـعـــــد؛

حياكم الله إخوتى وأخواتى أعضاء وزوار مونمس
عودة من جديد إلى برنامجنا قارئ اليوم قائد الغد

ننقب معكم عن الدرر واللآلئ فى كتب العلماء

ونستنشق عبق الصالحين من السلف الصالح
نتجول هنا وهناك فى مكتبة القسم الإسلامى بمنتدى مونمس
عل الله أن يشفى صدورنا ويرزقنا السير على درب الصالحين فنكون بإذن الله
خير خلف لخير سلف.



هذه الفقرات التى ستكون معنا فى البرنامج

بإذن الله تعالى








ننتظر تفاعلكم الرائع ومساهماتكم
واقتراحاتكم وانتقاداتكم البناءة
لنرقى معاً فيد واحدة لا تصفق.





الجنة دار الحبور والسرور ينسى فيها المريض مرضه والمصاب مصابه
والفقير فقره والمقهور قهره . ليس فيها هم مال يجمع ولا منصب يرفع
ولا مرض يزول ولا سجن يطول ولا بيت يبنى ولا ولد يشمى ولا عدو يخشى .
نعم ليس فيها كربات بل فرحة ومسرات

روى الترمذي والطبراني انه عليه الصلاة والسلام قال

((إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن يسير في ملكه وسرره ألف
سنة يرى أقصاه كما يرى أدناه، وأرفعهم ينظر إلى ربه بالغداة والعشي ))


والريح يوجد من مسيرة أربعيـ *** ـن وإن تشأ مائة فمرويان

سبحان من غرست يداه جنة الـ *** فردوس عند تكامل البنيان

ويداه أيضا أتقنت لبنائها *** فتبارك الرحمن أعظم بان



وكلما كان العمل اكثر كان الوجه انضر والجزاء اكبر.

واول البشر دخولا الى الجنة على الاطلاق محمد صلى الله دعليه وسلم .
ولماذا لا يكون اول الناس دخولا وهو الذي علق قلبه بالسماء
فاذا سمعهم يرددون يا ساحر يا كاهن يا كذاب

هان عليه ذلك نعم هان عليه ما دام ان الذي في السماء راض

فما عليه ما فاته من الدنيا. فلما ارضى ربه بالصبر على


البلاء وارضاه بالدعوة والاباء وارضاه بالجهاد والفداء
قال له الله تعالى (( ولسوف يعطيك ربك فترضى))
« الضحى ،5"






ثم اول الامم دخولا الى الجنة هم امته عليه الصلاة والسلام واول من يدخل
من هذه الامة ابو بكر رضي الله تعالى عنه ثم يدخل المؤمنون الى الجنة
بعد ذلك على اكمل صورة واجملها على صورة ابيهم ادم عليه السلام الذي
خلقه الله بيده فاتم خلقه واحسن تصويره طوله ستون ذراعا في السماء
يدخلون نفوسهم صافية رضية وارواحهم طاهرة زكية لا اختلاف بينهم
ولا تطابق فلله ما ابهى تلك الصور ينسى الدميم دمامته
والمعوق اعاقته والمشوه قباحته بل يحتقر الجميل سابق ملاحته
والوسيم سابق وسامته وقد صارت وجوههم
انوارا وابدانهم اطهارا . واول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة
البدر والذين يلونهم على اشد كوكب دري في السماء اضاءة. لا يبولون
ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يتفلون ولا ينامون امشاطهم الذهب ورشحهم
المسك ومجامرهم الالوة وازواجهم الحور العين. اخلاقهم على خلق رجل واحد
يدخلونها جردا مردا بيضا جعدا مكحلين ابناء ثلاث وثلاثين ويعطى الواحد
منهم قوة مئة في الفراش .


ألوانهم بيض وليس لهم لحى *** جعد الشعور مكحّلوا الأجفان

هذا كمال الحسن في أبشارهم *** وشعورهم وكذلك العينان

ولقد أتى أثر بأن لسانهم *** بالمنطق العربي خير لسان



من كتاب العشيقة

لفضيلة الشيخ :محمد العريفى






كان أيوب عليه السلام .. صاحب مال وجاه وزوجات وأولاد ..

وكان رجلاً قد رفع الله قدره فجعله نبياً ..

في لحظة من ليل أو نهار .. فقد أهله وولده وماله .. ولم يبق معه إلا زوجة واحدة ..

ثم ازداد عليه البلاء .. فأصابه مرض عضال .. تعجب منه قومه ..

وخافوا من عدوى مرضه .. فأخرجوه من بينهم ..فعاش في خيمة في الصحراء
.. قد هدّه المرض .. وتقرّح جسده .. وعظم ضُرُّه .. وتركه الناس فلم يقربوه ..
أما مرضه فقد سُئل المفسر مجاهد رحمه الله .. فقيل له :

ما المرض الذي أصاب أيوب .. أهو الجدري ؟

فقال : لا .. بل أعظم من الجدري .. كان يخرج في جسده كمثل ثدي المرأة ..

ثم ينفقئ فيخرج منه القيح والصديد الكثير ..

وطالت سنين المرض بأيوب عليه السلام .. وهو جبل صامد ..

وفي يوم هادئ .. بكت زوجته عند رأسه .. فسألها : ما يبكيك ؟
قالت : تذكرت ما كنا فيه من عز وعيش .. ثم نظرت إلى حالنا اليوم .. فبكيت ..
فقال لها : أتذكرين العز الذي كنا فيه .. كم تمتعنا فيه من السنين ؟
قالت : سبعين سنة .. فقال : فكم مضى علينا في هذا البلاء ؟
قال : سبع سنين .. فقال : فاصبري حتى نكون في البلاء سبعين سنة ..
كما تمتعنا في الرخاء سبعين ..ثم اجزعي بعد لك أو دعي .

ومر عليه الزمان .. وهو يتقلب على فراش المرض .. لكنه كان بطلاً ..
نعم لو مررت به وهو مريض .. ولحم جسده يتساقط لرأيت أنك تمر بجبل صامد
.. لا تزعزعه الأعاصير .. ولا تحركه الرياح ..
لسان ذاكر .. وقلب شاكر .. وجسد صابر ..

وعين باكية .. ودعوة ماضية ..

لم يفرح الشيطان منه بجزع ..
وفي ساعة من نهار .. مر قريباً منه رجلان .. فلما رأيا ضره ومرضه ..
قال أحدهما للآخر : ما أظن الله ابتلى أيوب إلا بمعصية لا نعلمها ..
عندها رفع أيوب عليه السلام يده .

و.. ( نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُالرَّاحِمِينَ ) ..
فلما نظر الله إليه .. نظر إلى عينين باكيتين .. ما نظرت إلى حرام ..
ويدين داعيتين .. ما لمست حراماً .. ولا امتدت إلى حرام ..
ولسان حامد .. ورأس راكع ساجد ..
عندها هزت دعواته أبواب السماء فقال الله :

( فاستجبنا له وكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم
معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ) .


وأثنى الله عليه فقال:إِنَّا وَجَدْنَاهُصَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ..

وما أجمل أن ينظر الله إليك أنت في مرضك .
فيراك صابراً محتسباً فترتفع إلى درجة ( نِعم العبد ) ..


من كتاب:عاشق فى غرفة العمليات
لفضيلة الشيخ\محمد العريفى






كونك معافى في أمر دينك من مخالطة أهل السوء، متعفف في أمر دنياك بما يكفي
من الرزق، موفق برحمة الله إلى طاعته؛ فقد ملكت العافية في عقر موطنها!!



الإيمان نور يملأ القلب حسب إخلاص العبد وصدقه مع الله تعالى،
والشيطان يسعى دوماً لتفريغ هذا النور بالمزيد من اقتراف المعاصي والغوص
في الغفلات،فكن رقيباً على نفسك في الدنيا،لأن الله سيكون حسيباً عليك يوم القيامة!!




كم في القلوب من هواجس الشر، وكم فيها من خواطر الخير،
فاللهم غلّب خواطر الخير في قلوبنا،وسلمها لآخرتنا من هواجس السوء،
فإنَّا لا نرجو إلا رحمتك.


إذا قصدت الإخلاص في أصل موطنه، فأقبل على الله إقبال من تخلى عنه أهله،
بعدما أودعوه قبره، ولم يبق أمامه إلا الله وحده!!










لتعلم أن نعيم الجنة الحقيقي لا يساوي شيئاً إلى جوار أعلى وأعظم نعيم،
وهل في الجنة ما هو أجل من هذا؟ وهل في الجنة ما هو أعلى من هذا؟
نعم،
إن أعلى نعيم في الجنة ليس في لبنها ولا عسلها ولا مائها ولا خمرها ولا فضتها
ولا ذهبها ولا حورها ولا قصورها، وإنما أعلى نعيم في الجنة هو في رؤية وجه ربها،
قال عز وجل:
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [القيامة:22-23].
وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إذا دخل أهل الجنة الجنة قال الله جل وعلا: يا أهل الجنة!
فيقولون: لبيك ربنا وسعديك، والخير بين يديك، فيقول ربنا جل وعلا: هل رضيتم؟
فيقول أهل الجنة: وما لنا لا نرضى وقد أدخلتنا الجنة ألم تبيض وجوهنا؟
ألم تدخلنا الجنة؟ ألم تنجنا من النار؟ فيقول الله جل وعلا: أفلا أعطيكم أفضل من ذلك؟
فيقول أهل الجنة: وأي شيء أفضل من ذلك؟!
فيقول الله جل وعلا: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً).

وجاء عن صهيب الرومي رضي الله عنه في صحيح مسلم عن
المصطفى صلى الله عليه وسلم قال: (فيكشف الحجاب)، ما الحجاب؟
حجاب من النور كما في صحيح مسلم من حديث أبي موسى أن الحبيب
صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه،
يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور،
لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه) هذا في الدنيا؛
لأن الناس في الدنيا ليسوا مهيئين، ولولا أن الله يهيئهم في الجنة للرؤية لوقع بهم ما
وقع للجبل الذي تجلى له ربه فخر موسى صعقاً، فالله يهيئ أهل الجنة للرؤية،
يقول: (فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى وجه الله جل وعلا،
وتلا قوله تعالى: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ [يونس:26])،
والحسنى هي الجنة وكل ما فيها من نعيم، والزيادة هي النظر إلى وجه ربنا الكريم.
ولله در علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه إذ يقول:
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت أن السلامة فيها ترك ما فيها لا دار للمرء بعد
الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها
وكم من مدائن في الآفاق قد بنيت أمست خراباً وأفنى الموت أهليها
أين الملوك التي كانت مسلطنة حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
إن المكارم أخلاق مطهرة الدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها والجود خامسها والفضل باقيها
لا تركنن إلى الدنيا وزينتها فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار غداً رضوان خازنها والجار أحمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها
أنهارها لبن مصفى ومن عسل والخمر يجري رحيقاً في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفة تسبح الله جهراً في مغانيها
فمن يشتري الدار بالفردوس يعمرها بركعة في ظلام الليل يحييها
أسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهل الجنان برحمته وكرمه؛ إنه الرحيم الرحمن



من محاضرة:وصف الجنة
لفضيلة الشيخ:محمد حسان






وختامه مِسكـ بفقرتنا الأخيرة والتى هى صفحة بيضاء

تنتظر أقلامكم لتسطر فيها أروع الكلمات والاقتباسات والمقولات
ثم يأتى دورنا لنضيف مساهماتكم لتصبح جزء من الموضوع
هلموا شباب وفتيات الإسلام فلا ندرى بأى الكلمات ينفع الله
عسى عداد حسناتك يعمل بموعظة تنقلها لنا... فلا تتكاسلوا
وأسأل الله عز وجل أن يعمل أعمالنا وأعمالكم خالصة لوجه الله
تعالى ويرزقنا قبول الاعمال.

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
جهلت عيون الناس مافي داخلي
فوجدت ربي بالفؤاد بصيرا
يا أيها الحزن المسافر في دمي

دعني فقلبي لن يكون أسيرا

ربي معي فمن الذي أخشي إذن

مادام ربي يحسن التدبيرا

وهو الذي قد قال في قرآنه

"وكفي بربك هاديا ونصير "

التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 12-13-2012 الساعة 07:18 AM
رد مع اقتباس
10 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: