الأشيَاء التِي فقدنَاها , والأوطَان التِي غادرنَاها
و الأشخَاص الذيِن إقْتلعُوا منَا ،
غيابهُم لا يعنِي إختفائُهم !
إنهُم يتحَركُون فِي أعصَاب نهايَات أطرافِنا المبتُورة .
يعيشُون فينَا ، كَما يعيشْ صديِق رَحل
ولا أحَد غيرنَا يراهُم !
وفِي الغربَة يسكُنونَنا ، فَ يزدَادُ صقيعُ أطَرافِنا ،
ونَنفضِحُ بهُم برداً