بسم الله الرحمن الرحيم | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على اشرف الخلق، حبيبنا ونبينا محمد صل الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم.
اما بعد،









~ مقدمة عامة ~
كيف حالكم ايها الاعزاء اتمنى ان تكونوا بخير؟
ما كان ينتظره الكثير منكم، الفصل الثالث من القصة المجنونة والطويلة ’صاحب العين الحمراء‘!
في هذا الفصل من القصة، سوف اتحدث وأشرح الماضي، وستعرفون اخيرا قصة (اكامى) الحقيقية، كيف حصل على قوته المجنونة.. واشياء كثيرة.
فأتمنى من الجميع قضاء وقت ممتع في قراءة القصة. مقارنة بالفصول السابقة، فهذا الفصل يعتبر الاقصر.
تابعوا معي اخواني الاعزاء...

~ معلومات عامة ~
اسم القصة: صاحب العين الحمراء.
نوع القصة: خيال، فانتازي، اكشن، مغامرة، حزينة، رومانسية، مضحكة.
عدد الفصول: 4 فصول.
كاتب القصة: sarutobi sasuke

~ الفصول السابقة ~
الفصـل الاول ◄ [هنا]
الفصل الثاني ◄ [هنا]

~ الشخصيات ~
(اكامى): بطل القصة وصاحب العين الحمراء.
(هيرو): فتى كان بطل عالمه الخاص، ويمتلك فريقا.
(هانا): حبيبة هيرو.
(ايمي): واحدة من فريق هيرو والتي واقعة في غرام اكامى.
(اكيو): عضو في فريق هيرو.
(هيروكي): عضو في فريق هيرو.
(يومي): طفلة صغيرة يرعاها اكامى والتي تعيش معه.
[الكورويمى]: مجموعة من الاشرار الذين يملكون اهداف معينة والذي يرأسهم وحش مجهول.

~ معلومات عامة قد تفيدك في قراءة القصة ~
• اسماء الشخصيات: (الاسم)
• المحادثة: " ****** "
• قص القصة: بهذا اللون والخط.

" عندما شعرت باختفاء نبضات قلبها، عندما رأيت ابتسامتها لي وهى تموت!... "



--- اخر ما حدث في الفصل السابق ---
ثم قال (اكامى) لهم: " هيا بنا للخارج، فلدي شيء اريكم اياه.. "
فخرجوا من الكهف، والا وهم يصعقون بمنظر لم يشاهدوه في حياتهم! كل ما رأوه هو اللون الاحمر!
السماء حمراء، البحار جافة وعميقة لدرجة تجعلك تراها سوداء، لا يوجد اشجار، والارض كلها حمراء!!
ولا وجود للحياة، لا يوجد كائنات حية، لا يوجد شيء... او بكلمة اخرى، كل ما يوجد هو الاحمر!..
ظلوا يحدقوا في هذا المنظر الشنيع لمدة اكثر من 6 دقائق، ثم سألته (ايمي): "لماذا كل شيء لونه احمر؟!.."

فقال لها (اكامى): "انها لون الدماء!"
ثم سأله (اكيو): "ومن الحقير المسؤول عن هذا؟!"
ثم نظر (اكامى) اليه قائلا: "... انه انا..."
--------


ثم قال له (هيرو):
" هييه اكامى، توقف عن المزاح في هذا الامر! هذا ليس مضحكا.. "
فرد عليه (اكامى): " ومنذ متى وانا امزح معكم؟ "
فامتلئ وجه (اكيو) بتعابير الغضب الشديد، لدرجة انه صار يضرب (اكامى) بكل قوته!
ويصرخ وهو يقول:
" مالذي فعلته يا (اكامى)؟! (اكامى) ايها اللعين (اكامى) ايها اللعين!... "
والغريب من الامر ان (اكيو) لم يتملكه هذا الكم الهائل من الغضب من قبل!
والاكثر غرابة ان (اكامى) لم يقاوم حتى وضل يحدق بعينيه في عين (اكيو) ولم يبعد نظره عنه!..
لم يستطع احد ايقاف (اكيو) لإنهم باختصار كانوا في حالة ذهول! وبعد مضي بضع دقائق من ضرب (اكامى)،
تعب (اكيو) من شدة ضرباته لدرجة ان يده صارت تؤلمه، ثم ترك (اكامى) ملقا على الارض.
فسألته (ايمي) بعيون مغطاة بالدموع:
" مالذي فعلته؟.. هل لديك شرح لهذا؟ "
فقال لها: " .. نعم.. لدي شرح لهذا " وفي نفس الوقت الذي قال هذه الجملة صارت عينه اليسرى تدمع
وعينه اليمنى الحمراء تتوهج غضبا!
فبدأ اكامى بالشرح...

" كان هذا المكان مفعما بالحيوية والنشاط. كنا نعيش في سلام جميعا، لا وجود للقتلة، او اللصوص، او الناس السيئة.
كان كل شيء مثالي. كانت امي تمتلك قوة لكبح او ختم القوى الاخرى. وعند ولادتي، انتقلت هذه القوة الي!
وفي نفس الوقت، تنبئ حكيم قريتنا برؤية معينة. فقال فيها ان نهاية هذا العالم ستكون على يد طفل صغير بقوى
عجيبة! فاصبح الجميع يعاملني بقسوة لإني الطفل الوحيد الذي يتمتع بقوة. ولم يخفف علي الامر الا وجود امي
بجانبي! ولكن هذه لم تكن المشكلة، المشكلة كانت [الكورويمى] وزعيمهم! في يوم من الايام دخل [الكورويمى]
على كوكبنا، لإنهم كانوا يعتقدون بان هناك طفل يمكنه احتواء زعيمهم وسيكون المفتاح في رجوعه واستيقاظه.
لهذا السبب دخلوا على كوكبنا. والآن ستسألوني ما هو زعيمهم بالتحديد؟ الجواب يصعب علي وضعه في كلمات،
ولكن يمكنكم قول بانه وحش يتغذى على شرور الناس! ليس له اسم، ولكنه موجود في قلب كل انسان!
كلما ازداد الشر في العالم، كلما زادت قوته. باختصار، لا يمكننا القضاء عليه ابدا، لان الشر لا يمكن حذفه من قلوب كل الناس.
ولكنه كان ضعيف جدا ولا يستطيع الخروج الى العالم بقوته الكاملة، لهذا السبب كان ينتظر طفل ما ليكون السبيل في خروجه.
وعند دخول [الكورويمى] الى كوكبنا، حاولت امي اخفائي، ولكنها لم تستطع اخفائي الى الابد!
فبعد 6 اشهر من احتلال [الكورويمى]، تم العثور علي! واخذوني في نصف المدينة، واخذوا امي ايضا.
ثم وضعوني في مكان ما وسط المدينة للتحضير لاستدعاء رئيسهم، وفي اثناء ذلك كنت اتلقى الالم الشديد جراء ما يفعلونه،
ولكن مع الاسف لم يتمكن احد من مساعدتي! ثم قال احد [الكورويمى] ’هذا عقاب من لا يتبع القوانين‘ فأخذوا امي وقتلوها امام اعيني!
والناس صارت تصرخ، وانا ضللت احدق في الامر ولم استوعب الامر، وفي غضون ثواني، تمكن الوحش من الوصول الى قلبي وصار جزءا مني!
وفي الوقت المفروض خروجه فيه، تملكني غضب شديد عندما رأيت يد امي الناعمة مغطاة بالدماء،
عندما رأيت جسدها الدافئ ملقا على الارض! ومن ثم... "
فسكت اكامى للحظات، فسألته (هانا) بصوت يملؤه القلق: " مالذي حدث بعد ذلك؟..."
فقال اكامى: " عندما شعرت باختفاء نبضات قلبها، عندما رأيت ابتسامتها لي وهى تموت!
صرخت صرخة اخرجت قوة الوحش من داخلي! كانت طاقة الوحش على شكل موجة، التي محت كل اشكال الحياة!
فقتلت الجميع في حالة من الغضب وعدم السيطرة على نفسي.
قتلت عالما كاملا بمن فيه لاني لم استطع السيطرة على نفسي! حتى ان [الكورويمى] قد لقوا حتفهم!
وجزء من قوة الوحش صارت بداخلي. وبسبب قوة امي التي ورثتها عنها، استطعت السيطرة على قوة الوحش التي بداخلي.
فأنا والوحش متصلين بطريقة معينة.
و(يومي) الفتاة الصغيرة، هى طفلة قد وجدتها في عالم آخر! فقررت الاعتناء بها لاكفر عن ذنبي.
وسبب آخر اني اشعر بأنها متصلة بي بشكل ما، فكل ما ارى وجهها الجميل وعينها البراقة، اشعر براحة النفس! "
فقال (هيرو): " اكامى، انت... "
ولم يكمل جملته الا وسمع صراخ (يومي) الصغيرة!
فتحولت ملامح وجه اكامى الى الغضب وركض بسرعة الى داخل الكهف! ومن ثم تبعه الآخرون.
عندما دخل، تفاجئ ببعض [الكورويمى] ممسكين بـ(يومي) الصغيرة!
فقال لهم (اكامى): " ابعدوا ايديكم القذرة عن (يومي) والا ستندمون!! "
لم يبدوا (اكامى) جاد بهذا الشكل من قبل.
فضحكوا ضحكة سخرية وقالوا: " اذا كنت تختبئ هنا يا (اكامى). ايها اللعين، لم نتصور ان تختبئ في المكان الذي بدأ فيه كل شيء! "
فقال لهم (اكامى): " لا احب تكرار ما قلته ولكن .. ابعدوا يديكم القذرة عن (يومي) والا.... "
فقاطعه احد [الكورويمى] قائلا: " لا تكن مغرورا يا (اكامى). اتحسبنا حقا بهذا الغباء لندخل عرينك ونهاجمك هكذا؟
انظر الى نفسك ايها الحثالة!! حالتك يرثى لها، انت بالكاد تستطيع الوقوف!
وما زلت تتحدث وكأنك قادر على فعل شيء! " - ضحكة سخرية -
فنظر اليهم (اكامى) ولم يستطع قول شيء.
فقالوا له: " اسمع يا (اكامى)، سنقولها مرة واحدة.. تعال الى المكان المحدد خلال 10 ايام، والا فانت تعرف ما نستطيع فعله لهذه الصغيرة! "
بعد ذلك قاموا بالاختفاء في الهواء، فحاول (اكامى) اللحاق بهم، ولكنه لم يستطع!
فصرخ بأعلى صوته: " (يوووووميي!!!......) "



يتبع في الفصل الرابع !
اضغط [هنا] لقراءة الفصل الرابع.

اعلم ما تريدون قوله. تأخرت جدا واخذت وقت طويلا لكتابته.
الفصل كان جاهزا ولكني لم اطرحه لمشاكل سابقة في الانترنت.
اهدي هذا الفصل لقلب المنتدى، اختي انفاس! وعذرا على التأخير.
الى اللقاء في الفصل الرابع من القصة، الفصل الأخير والذي يشرح كل الاشياء الباقية!
تحياتي الحارة!
sarutobi sasuke

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

• صاحب العين الحمراء: الفصل الثاني 2
• قصة: صاحب العين الحمراء
• ثورة ثانية في مصر .. والعسكر يكتفون بـ "العين الحمراء