لآآأفهمني ..:

عند موقفٍ مآ يشعرني بالبهجه*
وعند الإقتراب من الوصول إلى هدفٍ مآ ..
. وحين أحس بالتفاؤل الذي يغمرني من فوقي إلى أخمص قدميْ
*لمجرد رؤيتي لسقوط احدهم أخشى على نفسي أن*
أصل إلى القمة فَرحِه*
وأسقط منها يائسه !!


لاأفهمني .!
وقت مآ أشعر بالحزن العميق
*والغم الذي يجعل من عينيّا ذآبلةً
*تنظر للدنيآ بـ ترقُّب وشغف لمآ يخبئه المستقبل لهآ ..!*

لآأفهمني حقاً
حينمآ يحصل بيني وبين أحد صديقاتي خصآم .
.. لآأستطيع تمثيل الإستمرار في الخصآم *..
.. مبآشرةً أضحك ونعود كمآ كنّا .
.كأن لم يكن شيء بيننا؟
[]هل يمكن آن يكون الموقف الذي غضبنا لأجله تآفه جداً..،*
أم أننا نحملُ قلوب أطفال تغضب لفترة بسيطه ثمّ يمحى ذآك الشجار!
[/]
ولمآ أَقترب من فهم نفسي اجد انني لاأفهمني اكثر !

لاأفهمني .:
حينمآ يسيئ إليّا أحدهم بالقول اوالفعل .
. وحين إذ أردتُ آلرد عليه*
آجد ان صوتي يتحشرج وكآنه سيبكي*
... بل انه يقآوم كي لآتبكي عيناي !*
أهو ضعفٌ
*أم خوف .
. آم هو آحساس الأنثى اذا جرِح بكى !!!

لآزلت لاأفهمني ..
اذا فكرت باالإنتقام من شخصٍ ظلمني ..!
*وآكون عازمةً على ذلك*
وعند مثولي امام من سلبني الحق صدفةْ !!*
أجد نفسي اتمتم بصمت حسبي الله وكفى*
وأكمل طريقي دون الإلتفات إلى الوراء فالماضي ماضي لايعود
فـ أنا اكتفي بالنفي ولن اهتم اذا صدّق هذا أم لآ
... فالحقيقه كالشمس تغيب لمده ثم تعود لتشرق وتبعد الغشاوة عن عين كل ظآلم ..!

لا أفهم نفسي !
اذا شعرت بالسعاده
*ارغب حقاً بالنظر إلى السماء مستبشرةً خيراً*
باأشكآل السُحب ونورالشمس .
. والغيوم المحصوره في مكآن وآحد وتخرج منها أشعة اللهب ذآت الألوآن البديعيه
*! أصفر آمتزج بالأحمر*
والبرتقآلي بالزهري
*كلهآ تجتمع فتخرج من مكآن وآحد فتشكل رسماً فنيّا
*.. صنعه الإله *تسكن روحي فـ احاول بالنظر الى السماء فهم نفسي *
!!!

أكدس همومي في صدري كما الغيم*
!! تجتمع في مكان واحد ثم تتلاشى!!*

تظهر ألوان آلتفاؤل وآلسعاده في قلبي.
.. مشرقة كمآ ألوان الشمس الجميلة عند الغروب..
.. وكما ذاك الالم حين يتنفس الآمل

لاآفهم نفسي لكن افهم أن الحياة التي اعيشها غآمضه وممتعه ..!

بـ قلم الشآمخه دلوله