عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2012, 10:24 PM   رقم المشاركة : 34
-قمر الليالي-
مشرفة القسم الإسلامي والأسرة






 

الحالة
-قمر الليالي- متواجد حالياً

 
-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع

شكراً: 4,039
تم شكره 3,390 مرة في 1,198 مشاركة

 
افتراضي رد: ೋ الحياة بين زهر وأشواك ೋ

وحين بدأ الاحتضار أسندته عائشة إليها، وكانت تقول‏:‏ إن من نعم الله
علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سَحْرِي
ونَحْرِي، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته‏.‏
دخل عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك
فقلت‏:‏ آخذه لك‏؟‏ فأشار برأسه أن نعم‏.‏ فتناولته فاشتد عليه
وقلت‏:‏ ألينه لك‏؟‏ فأشار برأسه أن نعم‏.‏ فلينته، فأمره ـ وفي رواية أنه
استن به كأحسن ما كان مستنا ـ وبين يديه رَكْوَة فيها ماء، فجعل
يدخل يديه في الماء فيمسح به وجهه،
يقول‏:‏ ‏( ‏لا إله إلا الله، إن للموت سكرات‏.‏‏.‏‏.‏‏)‏ الحديث‏.‏



وما عدا أن فرغ من السواك حتى رفع يده أو أصبعه، وشخص بصره نحو
السقف، وتحركت شفتاه، فأصغت إليه عائشة وهو يقول‏:
( ‏مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين،
اللهم اغفر لي وارحمني، وألحقني بالرفيق الأعلى‏.‏ اللهم، الرفيق الأعلى‏)‏‏‏
كرر اللهم الرفيق الأعلى ثلاثاً، ومالت يده ولحق بالرفيق الأعلى


إنا لله وإنا إليه راجعون‏

قال تعالى
( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ * كُلُّ
نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ )


آخر تعديل -قمر الليالي- يوم 12-09-2012 في 07:36 PM.

رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ -قمر الليالي- على المشاركة المفيدة: