الاستقامة حصن لا يخترق
عندما شعر الصينيون بهول هجمات برابرة الشمال على بلادهم قرروا يناء سد عال تجنبا لأي هجمات و حفاظا على أمنهم فبنوا سور الصين بكل جهدهم و إمكانياتهم حتى أصبح سدا منيعا و مرت السنون و يحاول البرابرة اختراقه لكن محاولاتهم فشلت و فكروا بحيل شتى لاختراقهم حتى فطنوا إلى رشوة حراس بوابات الحصن فكان مرادهم
» ربما برع الصينيون في بناء أقوى حصن حجري لكنهم انشغلوا عن تربية أجيالهم عن قيمة الاستقامة «
لقطة
اجتمع عند أبي الحسن الأنطاكي نيف و ثلاثون رجلا لهم أرغفة معدودة لا تكفيهم شبعا فكسروها و أطفؤوا السراج و جلسوا للأكل فلما رفعت السفرة فإذا الأرغفة في محلها لم ينقص منها شئ لأن أحدا منهم لم يأكل إيثارا للآخرين على نفسه
كتاب / موعد مع الحياة
تعليق على الاستقامة حصن لا يخترق
هذا ما نخشى ان يحدث من رجال الامن عندما تنزع من قلوبهم خوف الله و الاصلاح و تبدا عجائبهم داخل السجون من بيع الحشيش و عدم تسليم الملابس و المبالغ كاملة المرسلة للمساجين و المبالغه في بيع الماكولات داخل السجون و تضيع ملفات المساجين لعدم اصدار الحكم وما خفي كان اعظم . . . .
الا لمثل هولاء تسلم لهم أمن الدوله اللهم احفظ بلاد المسلمين لكل من تسول له نفسه شرا
منقول
لعلنا نتعلم