عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2012, 05:56 AM   رقم المشاركة : 26
-قمر الليالي-
مشرفة القسم الإسلامي والأسرة






 

الحالة
-قمر الليالي- غير متواجد حالياً

 
-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع

شكراً: 4,036
تم شكره 3,390 مرة في 1,198 مشاركة

 
افتراضي رد: ೋ الحياة بين زهر وأشواك ೋ

فكم صبر وتحمل الأذى في سبيل الدعوة

اتهام الرسول صلى الله عليه وسلم بمختلف التهم ليبعدوا الناس عنه
فكانوا يقولون:'هذا أساطير الأولين'

قال تعالى:{ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ


بُكْرَةً وَأَصِيلًا } ونعتوا الرسول صلى الله عليه وسلم
بالكاهن حيناً، والكاذب المفتري حيناً، والمتعلم المقتبس من غيره
حيناً, وظلوا يكرّرون ذلك
قال تعالى:{ وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ }
وقال سبحانه:{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا }
ووصفوا القرآن بالسحر، قال تعالى:{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ }


مطالبة الرسول بالمعجزات وتحدّيه: فقد طالبوه بالمعجزات والآيات
برهاناً على صدق دعواه، قال سبحانه:{ وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ
حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ
مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ
كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا* أَوْ يَكُونَ
لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ
لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي
هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا }

لما رأى زعماء قريش إصرار الرسول صلى الله عليه وسلم،
وانتشار الإسلام؛ توجهوا إلى مقاومة الإسلام عن طريق
تعذيب العبيد والضعفاء من المسلمين؛ ليعودوا إلى الشرك،
وليحولوا دون إسلام المزيد،
ومن بين الذين تعرضوا لمثل هذا العذاب: ياسر وزوجته سمية،
وابنهما عمار، وبلال بن رباح فكان المشركون يخرجون
ياسراً وزوٍجة وابنه إلى الأبطح إذا حميت الرمضاء ويعذبونهم
بحرّها، فيمر الرسول صلى الله عليه وسلم، فيقول:
[صَبْرًا آَلَ يَاسِرٍ فَإنَّ مَوْعِدَكُمْ الجَنَّةُ]
رواه الحاكم والطبراني في الكبير والأوسط والبيهقي في شعب الإيمان.

وقد مات ياسر وهو يعذّب، وأما زوجه فقد طعنها
أبو جهل بحربة فقتلها.


قد وُضع السلي على ظهر الرسول صلي الله عليه وسلم ، ودميت قدماه
وشج وجهه ، وكسرت ثنيته ، وطرد من مكة
ورُمي بعرض زوجته الشريف
واتهم بأنه شاعر وساحر وكاهن ومجنون وكاذب

فكم تحمل من الأذى حتى ينشر الإسلام والدعوة إلى الله

ومع كل الأذى الذي أصابه إلا أنه كان بهم رحيما

فعندما فتح مكة قال لقريش ماتضنون اني فاعل بكم
فقالوا له اخ كريم وابن اخ كريم
فقال صلى الله عليه وسلم اذهبوا فأنتم الطلقاء


صلاوات الله وسلامه عليه

آخر تعديل -قمر الليالي- يوم 11-29-2012 في 06:45 AM.

رد مع اقتباس
11 أعضاء قالوا شكراً لـ -قمر الليالي- على المشاركة المفيدة: