عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-25-2012, 08:50 PM
الصورة الرمزية المثنى
المثنى المثنى غير متواجد حالياً
عضوية ذهبية
 
شكراً: 2,058
تم شكره 3,608 مرة في 843 مشاركة

المثنى عضوية شعلة المنتدىالمثنى عضوية شعلة المنتدىالمثنى عضوية شعلة المنتدىالمثنى عضوية شعلة المنتدىالمثنى عضوية شعلة المنتدىالمثنى عضوية شعلة المنتدىالمثنى عضوية شعلة المنتدى









Ham ..||✿||..كبيرة الربا..||✿||..من كتاب الكبائر..||✿||..تقديم..|✿|..أخوكم المُثنى..|✿|..الجزء الثامن..|✿|..

 





ان آڷζـمد ڷڷـه , نζـمده ۈنسٺعينـه ۈنسٺغفره ۈنعۈذ بآلله من شرۈر أنفسنآ,

ۈمنسيئآٺ أعماڷنآ من يهده آللـه فڷآ مضڷ ڷه,ۈمن يضڷڷ فڷآ هآدي ڷـه

ۈأشهد أن ڷآ إڷـه إڷآ آللـه ۈحده ڷآ شريڪڷـه ۈأشهد أن مζـمد

ع‘ــــبــــــده ۈرســۈڷـــه أمــآ بعد .. :-

||



ڪيف ζـآڷ إخۈآني أدآريّــﮯ ۈمشرفــﮯ ۈأعضآء منٺدى مونمس ان شاء

الله بخير وصحه وعافيه
يسرّنــﮯ أن أقدم ڷڪم
ۈأن أضع بين أيديڪم

في القسم الاسلامي
هذا
الكتاب الرائع .....بـعنوان :-

|["..الكبائر - الجزاء الثامن.."]|


::..للشيخ..::

|[... محمد ... بن ... أحمد ... الذهبي ...]|

/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/





----------------------
..البدايه..
---------------------




..الكبيرة الثاني عشر...~

/... الربا.../

قال الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة واتقوا الله

لعلكم تفلحون وقال الله تعالى : " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما

يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس " أي لا يقومون من قبورهم

يوم القيامة إلا كما يقوم الذي قد مسه الشيطان وصرعه " ذلك "

أي ذلك الذي أصابهم " بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا
" .

أي حلالاً فاستحلوا ما حرم الله ، فإذا بعث الله الناس يوم القيامة خرجوا

مسرعين . إلا أكلة الربا فإنهم يقومون ويسقطون كما يقوم المصروع ، كلما

قام صرع لأنهم لما أكلوا الربا الحرام في الدنيا أرباه الله في بطونهم حتى

أثقلهم يوم القيامة ، فهم كلما أردوا النهوض سقطوا ، ويريدون

الإسراع مع الناس فلا يقدرون
.



وقال قتادة : إن آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنوناً ، وذلك علم لأكلة الربا

فهم به أهل الموقف . و " عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله

صلى الله عليه وسلم قال : لما أسري بي مررت بقوم بطونهم بين أيديهم ، كل

رجل منهم بطنه , مثل البيت الضخم ، قد مالت بهم بطونهم منضدين على

سابلة آل فرعون , وآل فرعون يعرضون على النار غدواً , وعشياً قال

فيقبلون مثل الإبل المنهزمة لا يسمعون ولا يعقلون ، فإذا


أحس بهم أصحاب تلك البطون قاموا فتميل بطونهم فلا يستطيعون

أن يبرحوا حتى يغشاهم آل فرعون ، فيردونهم مقبلين ومدبرين . فذلك

عذابهم في البرزخ بين الدنيا والآخرة . قال صلى الله عليه وسلم : فقلت

يا جبريل من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا


كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس
" .

وفي رواية قال : " لما عرج بي سمعت في السماء السابعة فوق رأسي

رعداً وصواعق ، ورأيت رجالاً بطونهم بين أيديهم كالبيوت فيها حيات

وعقارب ترى من ظاهر بطونهم ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟

فقال : فقال هؤلاء أكلة الربا
" .



وروي عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه : إذا ظهر الزنا والربا

في قرية أذن الله بهلاكها . وعن , عمر مرفوعاً : إذا ضن الناس بالدينار

والدرهم ، وتبايعوا بالعينة ، وتتبعوا أذناب البقر ، وتركوا الجهاد في

سبيل الله أنزل الله بلاء فلا يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم .

وقال صلى الله عليه وسلم : " ما ظهر في قوم الربا إلا ظهر فيهم

الجنون ، ولا ظهر في قوم الزنا إلا ظهر فيهم الموت ، وما

بخس قوم الكيل والوزن إلا منعهم الله القطر
" .

وجاء في حديث فيه طول : أن آكل الربا يعذب من حين يموت إلى يوم

القيامة بالسباحة في النهر الأحمر الذي هو مثل الدم ، ويلقم الحجارة ، وهو

المال الحرام الذي جمعه في الدنيا يكلف المشقة فيه ، ويلقم حجارة من نار كما

ابتلع الحرام الذي جمعه في الدنيا . هذا العذاب له في البرزخ قبل يوم القيامة

مع لعنة الله له . كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "

أربعة حق على الله أن لا يدخلهم الجنة ولا يذيقهم

نعيمها : مدمن الخمر ، وآكل الربا ، وآكل مال اليتيم بغير حق

، والعاق لوالديه إلا أن يتوبوا
" .



وقد ورد أن أكلة الربا يحشرون في صورة الكلاب والخنازير من أجل حيلتهم

على أكل الربا كما مسخ أصحاب السبت حين تحيلوا على إخراج الحيتان التي

نهاهم الله عن اصطيادها يوم السبت ، فحفروا لها حياضاً تقع فيها يوم

السبت فيأخذونها يوم الأحد . فلما فعلوا ذلك مسخهم الله قردة

وخنازير . وهكذا الذين يتحيلون على الربا بأنواع الحيل فإن الله لا تخفى

عليه حيل المحتالين .قال أيوب السختياني : يخادعون الله كما يخادعون صبياً

، ولو أتوا الأمر عياناً كان أهون عليهم وقال صلى الله عليه وسلم :
" الربا

سبعون باباً أهونها مثل أن ينكح الرجل أمه ، وأن أربي الربا
استطالة

الرجل في , عرض أخيه , المسلم
" فصح أنه باب
من أعظم

أبواب الربا
.



و" عن أنس قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الربا وعظم

شأنه فقال : الدرهم الذي يصيبه الرجل من الربا أشد من ست وثلاثين

زنية في الإسلام " ، وعنه صلى الله عليه وسلم قال : " الربا


سبعون حوباً أهونها كوقع الرجل على أمه وفي رواية

أهونها كالذي ينكح أمه " والحوب : الإثم
.

وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : الزائد والمستزيد في النار ـ يعني

الآخذ والمعطي فيه سواء نسأل الله العافية
.

فصل: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : إذا كان لك على رجل دين

فأهدى لك شيئاً فلا تأخذه فإنه ربا . وقال الحسن رحمه الله : إذا كان لك

على رجل دين فما أكلت من بيته فهو سحت . وهذا من قوله صلى الله

عليه وسلم : " كل قرض جر نفعاً فهو ربا " ، وقال ابن مسعود أيضاً :

من شفع لرجل شفاعة فأهدى إليه هدية فهي سحت ، وتصديقه من

قوله صلى الله عليه وسلم : " من شفع لرجل شفاعة فأهدى له

عليها فقبلها فقد أتى باباً عظيماً من أبواب الربا " أخرجه أبو داود .


فنسأل الله العفو والعافية في الدين الدنيا والآخرة
.



..واسال الله لي ولكم السلامه من هذه الكبيره ..~





•»والى اللقاء مع جزء جديد ان شاء الله تعالى...^^

____________

» فڪرة وتقديم
::
المُثنى«•


» ٺنسيق وتدقيق ::
المُثنى «•


» ٺصميم اڷفۈآصڷ::
المُثنى«•







وفي الختام اتمنى ان ينال طرحي رضاكم وان تستفيدو منه...."


" ڪفارة آڷمجڷس"


سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا أنت نستغفرك ونتوب اليك.."







-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
..سبحان الله وبحمده...سبحان الله العظيم..


رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ المثنى على المشاركة المفيدة: