لا تدخلي.. لا .. و سددت في وجهي الطريق بمرفقيك
وزعمت أن الرفاق أتو إليك..
أهم الرفاق أتو إليك ؟ أم أن سيدة لديك
تحتل بعدي ساعديك و صرخت محتدما ""قفي ""
و الريح تمضغ معطفي لا تعتذر أبدا .. و لا تتأسف
أنا لست آسفة عليك لكن على قلبي الوفي
قلبي الذي لم تعرفه
يا من على جسر الدموع تركتني أنا لست أبكي منك .. بل أبك عليك
ماذا لو أنك يا رفيق العمر قد أخبرتني أني انتهى أمري لديك
فجميع ما وشوشتني أيام كنت تحبني
قد بعته في لحظتين .. و بعتني
…لا تعتذر .. فخطوط أحمرها تصيح بوجنتيك
و رباطك المذعور يفضح ما لديك .. و من لديك
يا من وقفت دمي عليك و ذللتني ..و دعوت سيدة إليك
و نسيتني .. من بعد ما كنت الضياء بناظريك..
إني أراها بجوار الموقد في الركن .. ذات المقعد
أخذت هنالك مقعدي و أراك تمنحها يدا مثـلوجة ذات اليد
ستردد القصص الذي أسمعتني و لسوف تخبرها بما أخبرتني
و سترفع الكأس الذي جرعتني كأســا بها .. سممتني
حتى اذا عادت اليك نشوى بموعده الهنى