يـا ” رفقَة الخَير ” ؛
انهَضُوا جميعًا لركبِ التّائبِين ،
العَائدِينَ العَابدِين ..
...
استغفِروا اللهَ عَلى مَا بدَرَ منكُم ، ثمّ امضُوا مطمَئنّين (=
اترُكوا حُطامَ الدّنيا ،
وَ ارغَبوا فِي مَا لا عينٌ رأتْ ، وَ لا أذنٌ سمِعَت ، وَ لا خطَر عَلى قلبِ بشَر ..
استَعيذُوا باللهِ مِن فتنِ الدّنيا ،
تسلّحوا بالعِلم وَ الطّاعة ،
لا تهجُروا القُرآن ،
وَ لا تُخالِفوه ، فنحنُ الحَفظة » أرجُوا أنْ نكونَ كذلِك :” « حُجّتنا أشدّ ،
اجعَلوا الدّعَاء زَادكم ،
وَ التّوكل أيضًا ..
أصبِحُوا فِي مُلكِ اللهِ وَ أمسُوا فِيهِ كذَلك ..
العمرُ باتَ قَصير ،
وَ الصّحائف لَو استَطاعت لبَكت مِن ذنوبٍ تُثقلُها :”
اجعَلوا مِن الغَدِ حياةً جديدَة فِي جنبِ الله ( )
سلُوهُ التّيسيرَ وَ الثّبات ،
ولا تنسوا الدعاء لبعضنا بعضاً بظهر الغيب
فالدّنيا باتَت فِتنًا ..
وَ طوبَى للغُربَاءْ !