فاز الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته باراك أوباما بالانتخابات الرئاسية٬ التي جمعته، مساء أمس، بمنافسه الجمهوري ميت رومني، الذي أقر في خطاب ألقاه أمام أنصاره في مقر حملته ببوسطن، أنه اتصل بمنافسه لتهنئته على فوزه بولاية جديدة، متمنياً له النجاح في قيادة البلاد.
وظفر باراك أوباما بولاية رئاسية ثانية لمدة أربع سنوات٬ ليصبح بذلك ثاني رئيس ديمقراطي٬ بعد بيل كلينتون٬ تتم إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية منذ الحرب العالمية الثانية.
وأكد أوباما فوزه في تغريدة لأنصاره على موقعيه بالتويتر والفايسبوك٬ حيث قال إن "فوزي جاء بفضلكم٬ شكرا لكم"، ليلقي بعد ذلك خطاب الفوز من شيكاغو، والذي قال فيه "إن الأفضل قادم للولايات المتحدة الأمريكية" مردفا "إن هناك شعوب تقاتل للحصول على حق الانتخاب كشعبنا" يقول أوباما.
كما اعترف الرئيس الأمريكي الذي أعيد انتخابه، بـ"شراسة" الحملة الانتخابية، مبديا تطلعه للقاء رومني في الأسابيع المقبلة، من أجل بحث التعاون في المرحلة القادمة.
وختم أوباما خطاب النصر بالقول: " نحن أعظم أمة في العالم".
وقد تم الإعلان عن هذا الفوز التاريخي من قبل وسائل الإعلام الأمريكية بمجرد ما تمكن أوباما من بلوغ الرقم السحري 270 صوتا٬ الذي يعني الفوز بالانتخابات الرئاسية.
وبهذا الفوز٬ يكون أوباما قد نجح في تكذيب كل الإحصاءات٬ بعد أن أثبت أنه أول رئيس منتهية ولايته تتم إعادة انتخابه في ظل معدل للبطالة يفوق 7.2 في المئة (المعدل الحالي 7.9 في المئة).
المصدر: جريدة هسبريس الإلكترونية