النجـــــ خطوة لمستقبل أفضل ـــــــاح
إنـ,ـّ آلـ,ـحـ,ـمـ,ـد لـ,ـلـ,ـهـ,ـ، نـ,ـحـ,ـمـ,ـدهـ,ـ ۅنـ,ـسـ,ـتـ,ـعـ,ـيـ,ـنـ,ـهـ,ـ ۅنـ,ـسـ,ـتـ,ـغـ,ـفـ,ـرهـ,ـ ,
ۅنـ,ـعـ,ـۅذ بـ,ـآلـ,ـلـ,ـهـ,ـ مـ,ـنـ,ـ شـ,ـرۅر أنـ,ـفـ,ـسـ,ـنـ,ـآ ۅمـ,ـنـ,ـ سـ,ـيـ,ـئآتـ,ـ أعـ,ـمـ,ـآلـ,ـنـ,ـآ،
مـ,ـنـ,ـ يـ,ـهـ,ـدهـ,ـ آلـ,ـلـ,ـهـ,ـ فـ,ـلـ,ـآ مـ,ـضلـ,ـ لـ,ـهـ,ـ، ۅمـ,ـنـ,ـ يـ,ـضلـ,ـلـ,ـ فـ,ـلـ,ـآ هـ,ـآديـ,ـ لـ,ـهـ,ـ،
ۅأشـ,ـهـ,ـد أنـ,ـ لـ,ـآ إلـ,ـهـ,ـ إلـ,ـآ آلـ,ـلـ,ـهـ,ـ ۅحـ,ـدهـ,ـ لـ,ـآ شـ,ـريـ,ـكـ,ـ لـ,ـهـ,ـ،
ۅأشـ,ـهـ,ـد أنـ,ـ مـ,ـحـ,ـمـ,ـدآً عـ,ـبـ,ـدهـ,ـ ۅرسـ,ـۅلـ,ـهـ,ـ،
صـ,ـلـ,ـۅآتـ,ـ آلـ,ـلـ,ـهـ,ـ ۅسـ,ـلـ,ـآمـ,ـهـ,ـ عـ,ـلـ,ـيـ,ـهـ,ـ ۅعـ,ـلـ,ـى آلـ,ـهـ,ـ ۅصـ,ـحـ,ـبـ,ـهـ,ـ أجـ,ـمـ,ـعـ,ـيـ,ـنـ,ـ .
أمـ,ـآ بـ,ـعـ,ـد.
النجــــــــــــــــــاح
مطلب الجميع
ويعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب ..
ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها …
ولذلك أصبح النجاح علما وهندسة ..
النجاح فكرا يبدأ
وشعورا يدفع ويحفز
وعملا وصبرا يترجم ..
وهو في الأخير رحلة ..
سافر فإن الفتى من بات مفتتحا * * * قفل النجاح بمفتاح من السفر
إذن فالنجاح هو تحقيق أحلام ..
واستغلال الأمثل لطاقات..
تهفو له الأرواح، تطلبه وتتسابق لتحققه،
الكل يبحث عنه، يجتهد لحصاده، يتتبع خطواته،
له طرق مختلفة، وصور متنوعة،
من سلك طريقه ورغب فيه قلَّما يخطئ الوصول إليها.
إن تأمل صور الناجحين؛ ليست صورة الخلق؛ فقد فني بعضهم،
ولكن صور تحكي سيرتهم، تطرق حياتهم، تلامس تعاملاتهم ،
تغني عن الكثير من الدروس، والكثير من العبارات؛
فهي مواقف حصلتْ، وأقوال سُطرتْ.
- من صور النجاح رجال صدقوا في عهدهم، وبذلوا أرواحهم،
وأموالهم في سبيل الله، رجال كتبوا سطور النجاح مع بداية الدعوة،
هم الجيل الأول في الإسلام.
- غلبتْه شهوته، وغرَّته نفسه، سار في طريق الهوى وتفنَّن في العصيان،
لم يَرْدَعه خوف من الرحمن، أو حياء من بني الإنسان،
مرَّت الشهور والأعوام وهو في غيِّه! ناصحه الكثير، ووعظه القريب والبعيد،
دخل السجن أكثر من مرة في قضايا متعددة، ذاق الحرمان، وقسا عليه الإخوان، فجأة سمع بوفاة صديق! كأنما استيقظ من نوم عميق،
تأمل حاله بعين البصيرة قبل البصر، وطرق الباب،
وجاءه النداء الرباني: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]؛
فوجَّه شطر القبلة قلبَه قبل جسده، بعد أن طهر الجسد من الأدران،
وطهر الروح من الآثام، ليعلن التوبة والندم، فيا أحبة أليس هذا أعظم نجاح؟!
صور النجاح كثيرة، تلك الصور التي تجعلنا نطرق الباب،
وننتظر بقلوب متفائلة؛ علَّنا نلامس النجاح،
نجاحًا في الدنيا لنعمر الأرض بكل خير، ونجاحًا دائمًا في الآخرة.
النجاح ليس صعبًا أو مستحيلاً، النجاح قريب جدًّا منك،
لكن عليك أن تسعى نحو النجاح، حدِّد الهدف، وركز عليه،
وكن متفائلاً وعلى ثقة بقدراتك، طوِّر نفسك باستمرار، وعالج أخطاءك،
واستفد من تجاربك السابقة، وقبل ذلك استعن بالله، وألِحَّ في الدعاء.
همسة:
( ليكن همنا النجاح والتفكير فيه، وليكن نجاحنا مستمرًّا،
تكتب فصوله بعد موتنا، نجاح يكون بصمةَ خيرٍ لنا نغرسها الآن،
ونستظل بثمارها وحصادها في قبورنا ويوم نشورنا!
اللهم اجعل النجاح حليفنا، يسِّره لنا، وأسعد قلوبنا به. )
همٌّ يشغله، وقلق يُؤرِّقه، يفكر في المستقبل وحوادثه، وينظر للقادم ويرقبه!
هذا الهم قد نمدحه وقد نمقته!
فإن كان هذا الهمُّ وقودًا يشعل حماسَه، ويلهب عزيمته، ويَمُدُّه بالمزيد من العطاء في دراسته، نشكره ونقدره ونساعده.
وإن كان هذا الهم يشغله عن دراسته، ويثبط عزيمته، ويُضيِّع وقته ويرهقه، نحذره وننصحه.
قد تبذل الجهد وتصدم أمام مشكلة ما، فلا تقفْ كثيرًا عندها وتجاوزْها، وكن على يقين تام أنَّ اختيارَ الله لك خير من اختيارك، بعد أن تبذل كلَّ ما تستطيع.
وتذكر أن تعلُّقَك بالله، وتوكُّلَك عليه،
والإلحاح في الدعاء، ومحافظتك على صلاتك، وبرك لوالديك،
وتقديم العون للجميع - هي مفاتيحُ للسعادة في الدنيا والآخرة،
فحافظ عليها، أسأل الله العظيم ربَّ العرش العظيم أن يوفِّقَك ويسعدك ويرضيك.
العلم نور يضيء لك الطريق؛ لتسير في هذه الحياة، وتجتازها لحياة أبدية،
وعيش دائم، فلا تحجب هذا النور عن قلبك،
العلم طريق لرقي المجتمع وتطوره،
والدين الإسلامي حَثَّ على العلم وطلبه،
فالطبيب والمهندس وغيرهم يُسْهِمون في نهضة الأمة.
تـ,ـصـ,ـمـ,ـيـ,ـمـ,ـ آلـ,ـفـ,ـۅآصـ,ـلـ,ـ : N.Yasser
كـ,ـتـ,ـآبـ,ـة ۅتـ,ـنـ,ـسـ,ـيـ,ـقـ,ـ : N.Yasser
|