عرض مشاركة واحدة
قديم 10-31-2012, 03:00 AM   رقم المشاركة : 3
omarhessouka
مشرف المنتدى الرياضي






 

الحالة
omarhessouka غير متواجد حالياً

 
omarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 4,616
تم شكره 6,276 مرة في 2,160 مشاركة

 
افتراضي رد: ✗┋أَلَفِـــأٌرًوًقِ .. عًمُــرَ أًبّنّ أُلُخُــطٌأًبً ثًأٌنّـيّ أٌلُخَلِـفُأًء أُلِرٌأُشًدًيُنُ ..مُنَ تَقِدِيِمً omarhes



أسلم عمر في ذي الحجة من السنة السادسة من النبوة وهو ابن سبع وعشرين. وذلك بعد إسلام حمزة بثلاث أيام. وكان ترتيبه الأربعين في الإسلام. وكان النَّبيُّ قال: "اللَّهُمَّ أعز الإسلام بأحد العمرين عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ..




الاختيار :

لقد قال فيه عمر يوم أن بويع بالخلافة: رحم الله أبا بكر، لقد أتعب من بعده. ولقد كان عمر قريبًا من أبى بكر، يعاونه ويؤازره، ويمده بالرأي والمشورة، فهو الصاحب وهو المشير.
وعندما مرض أبو بكر راح يفكر فيمن يعهد إليه بأمر المسلمين، هناك العشرة المبشرون بالجنة، الذين مات الرسول وهو عنهم راضٍ بغض النظر عن اختلاف المؤرخين لصحة تبشرهم بالجنة. وهناك أهل بدر، وكلهم أخيار أبرار، فمن ذلك الذي يختاره للخلافة من بعده؟ إن الظروف التي تمر بها البلاد لا تسمح بالفرقة والشقاق؛ فهناك على الحدود تدور معارك رهيبة بين المسلمين والفرس، وبين المسلمين والروم. والجيوش في ميدان القتال تحتاج إلى مدد وعون متصل من عاصمة الخلافة، ولا يكون ذلك إلا في جو من الاستقرار، إن الجيوش في أمسِّ الحاجة إلى التأييد بالرأي، والإمداد بالسلاح، والعون بالمال والرجال، والموت يقترب، ولا وقت للانتظار، وعمر هو من هو عدلا ورحمة وحزماً وزهداً وورعاً. إنه عبقري موهوب، وهو فوق كل ذلك من تمناه رسول الله يوم قال: اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك، عمر بن الخطاب وعمر بن هشام" [الطبراني]، فكان عمر بن الخطاب. فلِمَ لا يختاره أبو بكر والأمة تحتاج إلى مثل عمر؟ ولم تكن الأمة قد عرفت عدل عمر كما عرفته فيما بعد، من أجل ذلك سارع الصديق باستشارة أولى الرأي من الصحابة في عمر، فما وجد فيهم من يرفض مبايعته، وكتب عثمان كتاب العهد، فقرئ على المسلمين، فأقروا به وسمعوا له وأطاعوا.

و تعتقد طائفة من الشيعة أن الخلافة أخذت عنوة من علي
بن أبي طالب الذي وصى به رسول الله، وهو ماينكره أهل السنة والجماعة وبعض الشيعة خاصة


العلمانيين أمثال علي الوردي الذي وصف علي وعمر بأنهم من حزب واحد وهو الحزب المحمدي وجاء هذا في كتاب مهزلة العقل البشري، ويشترك معه حسن العلوي في هذا الرأي، وتحدث المرجع الديني الشيعي محمد حسين كاشف الغطاء في كتاب أصل الشيعة وأصولها عن بيعة علي بن أبي طالب لأبي بكر وقال إن علي بن أبي طالب قد بايع وسالم.






لما توفي النبي محمد وأستخلف أبو بكر وكان يقال له من بعض مقربيه خليفة رسول الله. فلما توفي أبو بكر بعد أن وصى للخلافة بعده لعمر بن الخطاب قيل لعمر خليفة خليفة رسول الله. فأعترض عمر على ذلك قائلاً : فمن جاء بعد عمر قيل له خليفة خليفة خليفة رسول الله فيطول هذا ولكن أجمعوا على اسم تدعون به الخليفة يدعى به من بعده الخلفاء. فقال بعض أصحاب رسول الله نحن المؤمنون وعمر أميرنا. فدُعي عمر أمير المؤمنين.

وإذا أردنا زيادة التحقيق والتدقيق قلنا إنه ليس أول خليفة سُمي بذلك "أمير المؤمنين" لأن هذه التسمية ليست بجديدة فإن عبد الله بن جحش الأسدي هو أول من سمي بأمير المؤمنين في السرية التي بعثه فيها النبي محمد إلى نخلة حسب الأحاديث الصحيحة الواردة في كتب السنة ..
ويعتقد الشيعة بأن علي بن أبي طالب هو الوحيد الذي يصح تلقيبه بأمير المؤمنين.

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ omarhessouka على المشاركة المفيدة: