لما البكآء صغيرتي ..!!
أدنى اللقاء وحان وقت رحيلكِ ؟
ام تنظرين اِليَّ كأنكِ لم تسعدي .. واردتي ان ترمينني بنظرات حزن بالبكآء قد امتلت ..!!
وبالدموعِ تبللت ..
وعلى ذنوب أبيكِ بالآهات تجسدت ..!!!
لم التفت يوماً إلى عثراته ..
كانَ الحنون َ والوفيَّ أبوكِ ..
لم التفت يوماً إلى ضعف الشقوق عزيزتي ..!!
قد غرني يومُ اللقاءِ مجيّئكِ ..
لم التفت .. لم التفت .. لم التفت ...!!
حتى لمستُ بظهريَ السكينِ ...
لكن مصيرُكِ يا كُلَ عمري أين أنتِ ..؟؟
هل تسعدينَ مع ابيكِ ..!!
هل يطعمكْ .. هل يسقيكِ ؟؟!!
هل يحكي في وقت المنامِ لكِ حكاية ؟
هل قصَ عن حُبِ الشتاءِ لكِ القصص !!
هل تلعبين مع الصغار وتركضين وتسعدين ..
صغيرتي هم إخوتك ..!! هيــــا العبي لا تقلقي .. فسعادتي بسعادتك ..