كيف حالكم يامونمسيين و مونمسيات ان شاء الله تمام..؟
المهم القصة قريتها و اعجبتني وقلت اني انقلها لكم
ذكرت الداعية أ/ليلى السابر قصة حدثت لها فقالت ..
ذهبت إلى جيزان وبالتحديد في قرية مجاورة لألقي محاضرة هناك ..
ولم نستطع الوصول لها بالسيارة فركبنا عربة حتى وصلنا إليها ..
وعندما دخلت إلى المكان الذي سألقي فيه كانت غرفة صغيرة جداً والنساء فيها مابين متشحة بإزار وذات هندام بسيط والفقر ظاهر جداً ..
فقلت مادام هذا حالهم فسأتكلم عن الجنة لعلهم يشتاقون
ويصبرون على ماهم فيه من البلاء ..
وكان من أسباب دخول الجنة الصدقة ..
المهم ..بعد انتهاء المحاضرة أتتني امرأة كبيرة في السن
من الذين يجلسن في مقدمة مجالس الذكر الطيبات،
وقالت لي تعالي أريدك فقلت لها ياخالة عندي رحلة فلا وقت لدي ولا أستطيع ...
فألحت علي فذهبت معها حتى وصلنا إلى عشة وعنزتين كان هذا بيتها وكل ماتملك ..
المهم أنها أعطتني صدقة للمحتاجين فرددتها وقلت أنت أولى بها _
وهي من المستحقين للصدقة_
فقالت: يابنيتي أريد أن أدخل الجنة
وليس لدي زوج أرضيه ولا أهل أبرهم ولم أصلّ حتى بلغت الأربعين من عمري
وقد كنت أجهل ذلك .. ولا أملك من الدنيا إلا ماترين وأنا أريد عمل يدخلني الجنة ..
فأخذتها منها ... أتدرون كم كانت ؟!!...
.... هللتان ..فقط ..
بعد فترة سافرت مرة أخرى إلى جيزان فقابلتني امرأة وقالت أريد أن تفسري لي حلماً ..
فقلت لا أفسر لا أستطيع فأصرت..
فاستمعت لحلمها ...
--تقول: هل تذكرين العجوز التي أخذتك إلى بيتها؟.
قلت: نعم .. نعم أذكرها ..
قالت: توفيت رحمها الله قبل سنة ورأيتها في رؤيا تقول :
يا أحمده دخلت الجنة بهللتين !!..
فقلت الله أكبر .. الله أكبر ..صدقت مع الله فصدق معها.
((يارب نسألك رضاك و الجنة يارب و ماقرب اليها من قول أو عمل
و نعوذ بك من النار و ماقرب اليها من قول أو عمل))