عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-21-2012, 08:28 PM
الصورة الرمزية المثنى
المثنى المثنى غير متواجد حالياً
عضوية ذهبية
 
شكراً: 2,058
تم شكره 3,608 مرة في 843 مشاركة

المثنى عضوية شعلة المنتدىالمثنى عضوية شعلة المنتدىالمثنى عضوية شعلة المنتدىالمثنى عضوية شعلة المنتدىالمثنى عضوية شعلة المنتدىالمثنى عضوية شعلة المنتدىالمثنى عضوية شعلة المنتدى









Arrow ..||✿||..قصة القلادة..التي أستجاشت..مشاعر النبي عليه الصلاة والسلام ..||✿||..تقديم..||✿||..أخوكم المُثنى..||✿||..

 




۩۩۩۩۩۩۩۩۩

ۈاڷح’ــمد ڷڷه «-•

•-» نح’ـمده ، ۈنستعين به ۈنسترش’ـده، ۈنعــۈذ به م’ــن شرۈر أنفسنـا ۈسيئات أع’ـماڷنا
«-•

منيهده اڷڷه فڷا مضڷ ڷه ۈمن يضڷڷ فڷن تجد ڷه ۈڷياً مرشداً ۈأشهد أن ڷا إڷه إڷا اڷڷه «-•

•-» ۈح’ــــده ۈڷا شريڪ ڷــه إقــــراراً بربـۈبـيـته ۈإرغ’ــامـاً ڷمـن جح’ــد بـه ۈڪفــــر «-•

ۈأشـهد أن سـيدنا مح’ـمداً صڷى اڷڷه عڷيـه ۈسڷـم رسـۈڷ الله «-•

سيد اڷخ’ـڷق ۈاڷبشـر ... مـا اتصڷـت ع’ـين بنظــر أۈ سمع’ـت أذن بخ’ــبر
اڷڷهــــم صـــڷى«-•

ۈس’ـــڷم ۈبـــارڪ عڷــى ســـيدنا
مح’ــمد ۈع’ـــڷى آڷـه ۈأصح’ــابه ۈعڷى ذريته «-•

ۈم’ــن ۈاڷاه ۈم’ـن تبع’ـــه
إڷى يــــۈم اڷديــن ، اڷڷهــم ڷا عڷــم ڷـنـا إڷا مـا «-•

عـڷـمـتـنا
إنـڪ أنت اڷعڷـيم ڷحڪـيم، اڷڷـهم اعڷـمنا مـا ينفع’ــنا «-•

ۈأنفع’ــنا بمـا ع’ـڷمتنا
ۈزدنـــا عڷـما ۈأرِنــا اڷح’ــق حقـاً «-•

-» ، ۈارزقـنا إتّبــاع’ـه
ۈأرنـا اڷـباطـڷ باطــڷاً ۈارزقـنـا«-•

إج’ــتنابـه ۈاجع’ــڷنا مـن مـ’ــن يستمعـۈن اڷقۈڷ
فيــتبع’ـــۈن«-•

أح’ــسنه، ۈأدخ’ــتڷنا برحـــمـتڪ فـــي «-•

•-» ع’ــبادڪ اڷصـــاڷح’ـــين «-•

أمــا بعـــد ... ~


۩۩۩۩۩۩۩۩۩


۩۩۩۩۩۩۩۩۩

ڪيفζـآڷ إخۈآني .. أدآريّــﮯ ۈمشرفــﮯ ...ۈأعضآء منتديات مونمس الرائع

بمبدعيه الكرام الرائعين اسأل الله أن تكونوا بخير ونعمه يسرّنــﮯ أن أقدم

ڷڪم ۈأن.. أضع بين.. أيديڪم في القسم الأسلامي هذه القصة


|[..والقصة..بعنوان..]|

۩۩۩۩۩۩۩۩۩

>>قصة القلادة التي استجاشت مشاعر النبي

صلى الله عليه وسلم....من كتاب

لمحات من حياة النبي صلى الله عليه وسلم..~

|[..لمؤلف الشيخ..]|


|[خالد عبد الرحمن الشايع]|

||||

۩۩۩۩۩۩۩۩۩

/:/وبعنوان/:/





/:/البدايه/:/

۩۩۩۩۩۩۩۩۩

حبا الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلمذرية طيبة مباركة

من الأبناء والبنات، فأبناؤه صلى الله عليه وسلم هم القاسم وعبد

الله وإبراهيم..... وأما البنات فهن: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة.

وقد كان لنبينا صلى الله عليه وسلم عناية فريدة بأبنائه وبناته

تتضح لكل من طالع سيرته الزَّاكية.

وبالنسبة للبنات فقد كان لهن من العناية والمحبة والإشفاق ما

فوجدن من رسول
الله صلى الله عليه وسلم يتناسب وأنوثتهن،

عظيم الرعاية وكريم العناية.


وفي الأسطر التالية نقف بعض الوقفات مع واحدة من بنات نبينا

صلى الله عليه وسلم من خلال موقف عصيب مر بها.

فقد روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:لما بعثأهل

مكة في فداء أساراهم ، بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله

عليه وسلم في فداء أبي العاص بقلادة كانت خديجة أدخلتها

بها على أبي العاص حين بنى بها، فلما رآها رسول الله صلى

الله عليه وسلم
رق لها رقة شديدة، وقال:«إن رأيتم أن تطلقوا

لها أسيرها وتردوا الذي لها
»(1).

ولعلنا نوضح ملابسات هذا الموقف السابقة له ليزداد وضوحا،

فأقول: إن زينب ـ عليها السلام ـ وهي أكبر بنات النبي ,
صلى

الله عليه وسلم
وكان مولدها قبل البعثة فتزوجها ابن خالتها

هالة بنت خويلد، أبو العاص بن الربيع، في حياة أمها خديجة

ـ رضي الله عنها وأسلمت زينب قبل زوجها حتى إن قريشا

كانت تريد من أبي العاص أن
يطلقها ، ليزوجوه بمن شاء
من

بنات قريش نكاية بأبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن

أبا العاص أبى ذلك لفرط حبه لها ، وكانت خلال ذلك , تدعوه

للإسلام وتؤمل ذلك منه لأنه لم يؤثر عنه عداء أو أذية لرسول


الله
صلى الله عليه وسلم فبقيت على هذه الحالة عنده في

حين أن المسلمين وفي مقدمتهم إمامهم نبينا محمد
صلى

الله عليه وسلم هاجروا إلى المدينة.

حتى كانت غزوة بدر إذ خرج لها المشركون، وكان معهم أبو

العاص ، ولعله أخرج غير راغب في الخروج، فهزمت قريش

بأمر الله وعادت تجر أذيال الهزيمة المرة، وخلفت من خلفت

وراءها من القتلى والأسرى، ونمى هذا الخبر العظيم لبنت

رسول الله زينب وهي لا تزال بمكة، ولم ينغص عليها فرحها

وسرورها بالنصر المؤزر للمسلمين إلا علمها بمصير زوجها

وأنه أسير من الأسرى ، وراحت تبذل ما في وسعها لفكاك

هذا الأسير الحبيب وتمنت لو خرجت إلى المدينة لتبارك لأبيها

النصر، ولتفتدي زوجها، ولكنها خشيت على نفسها ممن

أبغضوها لبغض أبيها.



ونظرت زينب ـ رضي الله عنها ـ إلى ما يمكن أن يقوى تأثيره

في نفس أبيها
صلى الله عليه وسلم فكان أن أرسلت بقلادة

يعرفها رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، ويعرف مهديتها

وصاحبتها، ويعرف المناسبة التي أهديت فيها تلك القلادة.

فصاحبة القلادة هي: خديجة زوجه صاحبة المكانة الأثيرة

في نفسه.والمناسبة هي: ليلة زواج بنته زينب بأبي العاص.

حيث أهدت خديجة بنتها زينب تلك القلادة فرحا بتلك

المناسبة العزيزة لكل أم.

وها هي القلادة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم يأتي بها

عمرو بن الربيع، أخو أبي العاص، وقد بعثت بها بنته زينب
تطلب

بها فكاك زوجها وفداءه، كما افتدي غيره من الأسرى.

ولما وقع نظر النبي صلى الله عليه وسلم على تلك القلادة،

وهو ـ عليه الصلاة والسلام ـ بشر مثلنا ، يتأثر بما يتأثر به

الناس حينذاك انبعثت في نفسه الذكريات لسنين غابرة ،


ذكريات السيدة الجليلة خديجة ـ رضي الله عنها ـ صاحبة

المكانة السامقة والمنزلة الأثيرة في نفسه ، عادت به

الذكريات إلى ليلة كانت فيها خديجة في قمة سرورها

بزفاف ابنتها، وهي تدخل ابن أختها هالة بنت خويلد،

على ابنتها، فحلتها بأحسن ما عندها من حلي،

وزينتها بقلادة وأهدتها لها
.



ولم تزل زينب تحتفظ بتلك القلادة، فهي نفيسة عندها لأجل

تلك المناسبة ولأجل أن التي أهدتها لها حبيبة إلى نفسها

وحق لها ذلك لكنها تتخلى عن تلك القلادة في هذا
الظرف

العصيب وفاء لحياتها الزوجية مع زوجها أبي العاص.

هكذا تتابع الذكريات في نفس رسولنا ,صلى الله عليه وسلم

تلك الذكريات الأسرية وذكريات الأبوة الحانية فيتأثر لذلك تأثرا

شديدا، وكأني بدمعه يترقرق في مقلتيه الشريفتين
صلى

الله عليه وسلم
.

وقد عرفالصحابة هذا التأثر، ورأوه باديا على وجههصلى

الله عليه وسلم
, حيث كانوا يعرفون علامات سروره وحزنه

صلى الله عليه وسلم
ب قسمات وجهه فضاقت عليهم الدنيا

لأجل تأثر حبيبهم
صلى الله عليه وسلم ، وحق لهم ذلك.

وحينذاك قال عليه الصلاة والسلام: «إن رأيتم أن تطلقوا

أسيرها، وتردوا عليها الذي لها
»، يعني قلادتها

التي أرسلت بها.

وكأنه علم أن ابنته ما كانت لتفرط في قلادتها تلك لولا

اضطرارها، يقول ذلك عليه الصلاة والسلام في أسلوب

العرض لمكان بنته مع أنه إمام الأمة وقائدها ولن يؤخر

المسلمون له أمرا أو طلبا، لكنه يجعل كلامه بذلك

الأسلوب ، أسلوب العرض ، فما أعظم أخلاقه

وسجاياه،بأبي وأمي هو
صلى الله عليه

وسلم
.

۩۩۩۩۩۩۩۩۩

وأمام هذا المشهد المؤثر يبادر صحابة رسول الله صلى الله

عليه وسلم
، وهم السباقون لطاعته، ويقولون: نعم يا رسول

الله، فأطلقوا أبا العاص، وردوا إلى زينب متاعها.



وهكذا تظهر لنا صفحة من صفحات حياة النبي الكريمصلى

الله عليه وسلم
في وفائه لزوجه خديجة ، نعم إنه يتأثر

بسبب أثر من آثارها ذكره أياما خلت وذكريات سبقت
كيف

لا ، وهو يتأثر ويبش إذا سمع صوتا يشبه صوتها ، ففي

"الصحيحين" ( 2 ) عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت:

استأذنت هالة بنت خويلد، أخت خديجة على رسول الله


صلى الله عليه وسلم
فعرف استئذان خديجة فارتاح لذلك

[أي تذكر صفة استئذان خديجة لشبه صوتها بصوت خديجة

فهش لمجيئها وسر بها، لتذكره بها خديجة وأيامها
فقال:

ـ أي لما سمع صوتها ـ : «اللهم هالة بنت خويلد».

وفي هذا كله دليل لحسن العهد وحفظ الود، ورعاية حرمة

الصاحب والعشير في حياته وبعد وفاته،
وإكرام

أهل ذلك الصاحب
.




وعودا على زينب وزوجها أبي العاص ـ رضي الله عنهما،

فإنه لما أطلق أخذ عليه النبي
العهد والميثاق أن يخلي

سبيل زينب إذا عاد إلى مكة وكانت ـ رضي الله عنها ـ من

المستضعفين من النساء، واستكتمه النبي
صلى الله

عليه وسلم
ذلك، وبعث زيد بن حارثة ورجلا من الأنصار

فقال: «كونا ببطن ياجج وهو مكان قريب من مكة حتى

تمر بكما زينب فتصحباها حتى تأتياني بها
» (3)

وذلك بعد بدر بشهر.

فلما قدم أبو العاص مكة أمر زينب أن تلحق بأبيها، فتجهزت

وخرج معها كنانة بن الربيع، أخو أبي العاص، ومعه قوسه

وسهامه ، فخرج بها نهارا ، فاعترضه رجال من قريش ،

ونخسها هَبَّار بن الأسود وعمرو بن ود، فنثر كنانة

أسهمه
، وقال: والله لا يدنو مني رجل إلا وضعت

فيه سهما، وتراجعوا عنه
.


ثم جاء أبو سفيان وفاوضه، وقال: إنك لم تصب، خرجت

بالمرأة على رؤوس الناس علانية، وقد عرفت مصيبتنا


ونكبتنا وما دخل علينا من محمد فيظن الناس إذا خرجت

بابنته علانية إليه أن ذلك على ذل أصابنا، وأن ذلك منا

وَهَنٌ وضعف، ولعمري ما بنا بحبسها عن أبيها من حاجة

ولكن ارجع بالمرأة حتى إذا هدأت الأصوات وتحدث الناس

أنا رددناها، فسلها سرا وألحقها بأبيها، ففعل ثم خرج بها

ليلا، بعد ليال، وسلمها إلى زيد وصاحبه، فقدما بها على

النبي
صلى الله عليه وسلم ، فأقامت عنده.

ولما كان قبل الفتح خرج أبو العاص تاجرا إلى الشام بماله

وبمال كثير لقريش، فلما رجع لقيته سرية فأصابوا ما معه

وهرب ولم يلحقوا به، فقدموا بما أصابوا، وأقبل أبو
العاص

نحو المدينة في الليل، حتى دخل على زينب فاستجار بها

فأجارته، وجاء في طلب ماله
.




فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصبح وصلى

بالناس، نادت زينب من صفة النساء: إني قد أجرت أبا

العاص
بن الربيع، فلما سلم النبي
صلى الله عليه

وسلم
قال: «ما علمت بهذا، وإنه يجير على

المسلمين أدناهم
»
.

وبعثصلى الله عليه وسلم إلى السرية الذين أصابوا

ماله، فقال:
«إن هذا الرجل منا حيث قد علمتم، وقد

أصبتم له مالا، فإن تحسنوا وتردوا عليه الذي له فإنا

نحب ذلك، وإن أبيتم فهو فيء الله الذي أفاء

عليكم، فأنتم أحق به».

قالوا: بل نرده، فردوه كله، ثم ذهب إلى مكة، فأدى إلى

كل ذي مال ماله، ثم قال: يا معشر قريش هل بقي لأحد

عندي منكم مال، قالوا: لا، فجزاك الله خيرا، فقد وجدناك

وفيا كريما، قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا

عبده ورسوله، والله ما منعني من الإسلام عنده إلا تخوف

أن تظنوا أني إنما أردت أكل أموالكم ( 4).




ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورد عليه زينب

بنكاحها الأول، ولم يحدث صداقا، وكان قد أمره ألا يقربها مادام

مشركا، وكان ذلك في المحرم سنة سبع.


توفيت زينب في أول عام ثمان من الهجرة. وتوفي بعدها

زوجها أبو العاص بقليل
.

رضي الله عنهما وأرضاهما، وسلام عليهما في العالمين.

والى اللقاء مع جزء جديد من هذه الكتاب ان شاء الله...



۩۩۩۩۩۩۩۩۩

» تقديم :: المثنى «•

» ٺنسيق وتدقيق ::
المثنى «•

» ٺصميم اڷفۈآصڷ::
المثنى «•

۩۩۩۩۩۩۩۩۩




۩۩۩۩۩۩۩۩۩

وفي الختام اتمنى ان ينال طرحي رضاكم وان تستفيدومنه...."


" ڪفارة آڷمجڷس"


سبحانك الله وبحمدك نشهد ان لا اله الا أنت نستغفرك ونتوب اليك.."


۩۩۩۩۩۩۩۩۩





-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
..سبحان الله وبحمده...سبحان الله العظيم..



التعديل الأخير تم بواسطة المثنى ; 10-21-2012 الساعة 08:33 PM
رد مع اقتباس
8 أعضاء قالوا شكراً لـ المثنى على المشاركة المفيدة: