رحلــــــ الحج ــــــــة
إنـ,ـّ آلـ,ـحـ,ـمـ,ـد لـ,ـلـ,ـهـ,ـ، نـ,ـحـ,ـمـ,ـدهـ,ـ ۅنـ,ـسـ,ـتـ,ـعـ,ـيـ,ـنـ,ـهـ,ـ ۅنـ,ـسـ,ـتـ,ـغـ,ـفـ,ـرهـ,ـ ,
ۅنـ,ـعـ,ـۅذ بـ,ـآلـ,ـلـ,ـهـ,ـ مـ,ـنـ,ـ شـ,ـرۅر أنـ,ـفـ,ـسـ,ـنـ,ـآ ۅمـ,ـنـ,ـ سـ,ـيـ,ـئآتـ,ـ أعـ,ـمـ,ـآلـ,ـنـ,ـآ،
مـ,ـنـ,ـ يـ,ـهـ,ـدهـ,ـ آلـ,ـلـ,ـهـ,ـ فـ,ـلـ,ـآ مـ,ـضلـ,ـ لـ,ـهـ,ـ، ۅمـ,ـنـ,ـ يـ,ـضلـ,ـلـ,ـ فـ,ـلـ,ـآ هـ,ـآديـ,ـ لـ,ـهـ,ـ،
ۅأشـ,ـهـ,ـد أنـ,ـ لـ,ـآ إلـ,ـهـ,ـ إلـ,ـآ آلـ,ـلـ,ـهـ,ـ ۅحـ,ـدهـ,ـ لـ,ـآ شـ,ـريـ,ـكـ,ـ لـ,ـهـ,ـ،
ۅأشـ,ـهـ,ـد أنـ,ـ مـ,ـحـ,ـمـ,ـدآً عـ,ـبـ,ـدهـ,ـ ۅرسـ,ـۅلـ,ـهـ,ـ،
صـ,ـلـ,ـۅآتـ,ـ آلـ,ـلـ,ـهـ,ـ ۅسـ,ـلـ,ـآمـ,ـهـ,ـ عـ,ـلـ,ـيـ,ـهـ,ـ ۅعـ,ـلـ,ـى آلـ,ـهـ,ـ ۅصـ,ـحـ,ـبـ,ـهـ,ـ أجـ,ـمـ,ـعـ,ـيـ,ـنـ,ـ .
أمـ,ـآ بـ,ـعـ,ـد.
يحن القلب للبيت العتيق، ويطير فرحًا على طول الطريق، لبيت الله الذي هو أغلى من العقيق، مستجيبًا لندآء نبي الله إبراهيم ذي القلب الرقيق، ومحبةً لرسول الله الذي هدانا الله به إلى خير طريق.
فبيت الله الحرام الذي يحج الناس إليه ، بُني أول ما بُني على التوحيد، من أجل ذلك قال عزوجل: {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ } (الحج/26)
فعندما يقول الحاج: "لبيك اللهم لبيك" أي استجبت لك يارب إجابة ثم إجابة، وسأظل مستجيبًا لك دائمًا، ومنقادٌ لك أبدًا وسأظل مقيمًا على طاعتك ملازمٌ لها.
وفي التلبية استجابة لأمر الله تعالى : ( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ) (آل عمران/97).
فهذا البيت هو الذي رفع قواعده إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام)، لينشروا دين الملك العلام، وليمهدوا لبعثة محمد عليه الصلاة والسلام ... {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } (البقرة/127).
وهما يرفعان القواعد من البيت بأن يبنيانه ويظهرانه ويطهرانه ، كانت يلهج ألسنتهما يدعوان لمحمد (صلى الله عليه وسلم) ولأمته {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ } (البقرة/129).
فيتذكر الحاج أن هذا البيت الذي بناه الملائكة لأدم (عليه السلام) وظل لأبنائه من بعده، ثم رفع قواعده إبراهيم (عليه السلام) ومعه نبي الله إسماعيل (عليه السلام) وحج إليه كل الأنبياء والمرسلين والصالحين من الصحابة والتابعين وتابعيهم عبر العصور وكر الدهور.
قال تعالى : {وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } (التوبة/3)
وهذا إعلام من الله ورسوله وإنذار إلى الناس يوم النحر(يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ) أن الله بريء من المشركين, ورسوله بريء منهم كذلك.
في الحج تظهر وحدة الأمة من خلال توحيد مصدر التلقي:
- فلقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: {خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ}
- فلذلك تجد كل المسلمين يطوفون ويسعون وهم يلبسون زيًا واحدًا، وهذا يدل على وحدة الأمة وعدم التفريق بينهم، وتجدهم في وقت واحد على صعيد واحد (صعيد عرفات).
- وكلهم يُصَلُّون خلف إمام واحدٍ صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، وكلهم يَنفرون بعد المغرب من عرفات إلى مزدلفة، وكلهم يَنفرون بعد ذلك من مزدلفة إلى منىٍ.
فلا يجوز الصيد البري في الحرم والإحرام، فلا ينفر طير، ولا تكسر شجرة، ولا أقوال قبيحة، ولا أفعال سيئة، ولا تلتقط اللقطة، فيحس الجميع بالأمن والأمان.
قال تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } (المائدة/96) .
فالحج يعلمنا تحقيق التوحيد، ففي القرآن سورة سُمِّيت بـ"سورة الحج"، جلُّها تتحدَّث عن التوحيد، والتحذير من الشِّرك بكافَّة صُوَرِه وأشكاله..
* ولِما للتَّوحيد من أهمية عظيمة، ولِما للشِّرك من أخطار جسيمة؛ فقد استغلَّ - عليه الصَّلاة والسَّلام - "حجَّة الوداع" في الحثِّ على تحقيق التوحيد، والتحذير من الشِّرك بأقواله وأفعاله.
* تجريد النية لله، وإخلاص العمل له وحده: فقد فرضَ الحجَّ على عباده وأرشدهم إلى تجريد النِّية، وإخلاص العمل له وحده؛ فقال: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة: 196].
* الحج المتابعة: وذلك بأنْ يتعبَّد العبد لربِّه بما شرَعه له في كتابه وفي سُنَّة نبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - لا بما يهواه أو يَستحسنه؛ لذلك نرى أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حجته أكَّد على أهمية المتابعة، فقال مخاطِبًا الصحابة: (لتأخذوا مناسِكَكم؛ فإنِّي لا أدري لعلِّي لا أحجُّ بعد حجتي هذه).
* ترسيخ عقيدة الولاء والبَراء: فذلك مقصدٌ من مقاصد الدِّين الكُلِّية، وأصلٌ من أصوله العظيمة، وواجبٌ من واجباته الحتميَّة، وخاصة في الشَّعائر والمناسك؛ وذلك ما حقَّقه - عليه الصَّلاة والسَّلام - في حجَّتِه؛ فقَد وافق أهل التَّوحيد والإيمان، فسار - عليه الصَّلاة والسَّلام - في حجَّته على سنَّة إمام الموحِّدين، خليلِ الرَّحمن إبراهيم - عليه السَّلام - وخالف أهل الشِّرك والأوثان؛ حتَّى إنَّه وضع لأصحابه - ولأمَّتِه - قاعدةً عظمية في حجته، فقال: (هدْيُنا مخالِف هَدْيهم)
* الاستجابة لله ولرسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: يتجلَّى ذلك من خلال استجابة إبراهيم الخليل - عليه السَّلام - لأمر الله له بأن يُنادي في النَّاس بالحجِّ؛ حيث قال الله له: ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾ [الحج: 27].
* تعظيم شعائر الله، واجتناب حرماته: فذلك مما يُربِّيه الحجُّ في قلب العبد؛ فقد قال تعالى في سورة الحج: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: 32]، وقال: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ﴾ [الحج: 30].
* مراقبة الله: فالعبد حينما يقوم بأداء مناسك الحجِّ يكون في غايةٍ من المُراقبة لله، فهو يراقب الله في إحرامه من الميقات، فلا يتجاوَز الميقات بدون إحرام، ويراقبه في الامتناع عن ارتكاب ما يخلُّ به من المحظورات، ويراقب الله في سعْيِه وطوافه، فلا يزيد فيهما ولا ينقص، ويراقب الله في الوقوف في عرفات، فيقف في الوقت المحدَّد للوقوف، ويحرص على أن يقف في داخل حدودها، لا في خارجها؛ لأنَّه يَعلم أنَّ الوقوف بعرفات رُكْن الحجِّ الأعظم؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (الحجُّ عرفات).
* يعلمنا الحج كيف نذوُّق حلاوة الذِّكر ولَذَّة المناجاة: فالذِّكر أول المقاصد التي أرادها الله من فريضة الحجِّ؛ كما في حديث أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: (إنما جُعِل الطواف بالبيت، وبين الصَّفا والمروة، ورَمْي الجمار: لإقامة ذِكْر الله في الأرض)
* التواضع: فقد حجَّ - عليه الصَّلاة والسَّلام - وهو في غاية الذُّل والانكسار والتَّواضع لله، فتواضعَ في زاده وراحلته؛ فقد حجَّ - عليه الصَّلاة والسَّلام - على رحل رث، وقطيفة تساوي أربعة دراهم، أو لا تساوي
*( أخيرا حج مبرور وذنب مغفور وتجارة مع الله لاتبور وكل عام وأنتم بخير )*
أتـ,ـمـ,ـنـ,ـى أنـ,ـ يـ,ـكـ,ـۅنـ,ـ آلـ,ـمـ,ـۅضۅعـ,ـ قـ,ـد نـ,ـآلـ,ـ إهـ,ـتـ,ـمـ,ـآمـ,ـكـ,ـمـ,ـ
ۅإلـ,ـى لـ,ـقـ,ـآء قـ,ـريـ,ـبـ,ـ بـ,ـإذنـ,ـ آلـ,ـلـ,ـهـ,ـ
تـ,ـصـ,ـمـ,ـيـ,ـمـ,ـ آلـ,ـفـ,ـۅآصـ,ـلـ,ـ : N.Yasser
كـ,ـتـ,ـآبـ,ـة ۅتـ,ـنـ,ـسـ,ـيـ,ـقـ,ـ : N.Yasser
|