عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2012, 11:06 PM   رقم المشاركة : 2
◦● nooгi
عضو متألق






 

الحالة
◦● nooгi غير متواجد حالياً

 
◦● nooгi عضوية مميزة فعلاً◦● nooгi عضوية مميزة فعلاً◦● nooгi عضوية مميزة فعلاً◦● nooгi عضوية مميزة فعلاً◦● nooгi عضوية مميزة فعلاً◦● nooгi عضوية مميزة فعلاً

شكراً: 4,037
تم شكره 4,252 مرة في 1,334 مشاركة

 
Momayz رد: ﹏♡ بِرُ الوآلدَينْ ♡﹏2






السسلـآم عليكم ورحمةة الله وبركاتةة

كيف حـآل أعضـآنـآ اليوم ان ششاء بِ أتم الصحةة والعافيةة

موضوعـي هو موضوع جدا مهم و حسسآس

أتمنـآ تقرونةة زيــن و توصلون للهدف من هذا الموضوع





أمرك الله تعالى بِ بر والديك


وجعل هذا الأمر بعد الأمر بتوحيدالله عز وجل مباشرة

لبيان عظم أمره

قال الله تعالى

{وَقَضَى رَبُّكَأَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}


وجعل عقوقهما سبب لسخط الخالق سبحانه وتعالى


قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم

رضا الرب تبارك وتعالى في رضاالوالدينوسخط الله تبارك وتعالى في سخطالوالدين

▧▨▣▤▥▦▩
اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك يسبق النظم
المستحدثة في الغرب مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية الأمومة والمسنين ) حيث جاءبأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما قال
تعالى موصيا عباده: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً[الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادتهفي كثير
من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْإِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً[الإسراء:23]، وقوله تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً[النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده
عز وجل لبيان قدرهما وعظمحقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في
قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِإِحْسَاناً[الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما (.




أنواع البر:
أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها:

1 - فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من
أوجب الواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما
يدل على أنه عام يشمل الإحسانفي القول والعمل والأخذ والعطاء
والأمر والنهي، وهو عام مطلق يدخل تحته ما يرضيالإبن وما لا يرضيه
إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
▧▨▣▤▥▦▩
2 - لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع
لأمرهما، وخفضالجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.
▧▨▣▤▥▦▩
3 - عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما
والكذبعليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما،
وتقديمهما في الكلاموالمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.
▧▨▣▤▥▦▩
4 - شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: وَقُل
رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً[الإسراء:24]. وأن يؤثرهما على رضا
نفسهوزوجته وأولاده.
▧▨▣▤▥▦▩
5 - اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في
الحمل والولادةوالرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة
وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ
وَهْناًعَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّالْمَصِيرُ[لقمان:14]، ولحديث: {إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه]
الحديث.
▧▨▣▤▥▦▩
6 - الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما
حتى وإن كاناغير مسلمين لقوله تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَبِي
مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَامَعْرُوفاً[لقمان:15].
▧▨▣▤▥▦▩

7 - رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما
وحفظهما من كلسوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.
8 - الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: قُلْ مَا أَنفَقْتُممِّنْ خَيْرٍ
فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ[البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأملحديث: {الخالة
بمنزلة الأم } [رواهالترمذي وقال حديث صحيح].

▧▨▣▤▥▦▩

9 - استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قا
ل القرطبي رحمه الله: ( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين
الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما).

▧▨▣▤▥▦▩

10 - الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.




البر بعد الموت:
وبر الوالدين لا يقتصر على فترة حياتهما بل يمتد إلى ما بعد مماتهما
ويتسع ليشملذوي الأرحام وأصدقاء الوالدين؛ {جاء رجل من بني سلمة
فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟
قال: نعم، الصلاةعليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة
الرحم التي لا توصل إلا بهما،وإكرام صديقهما } [رواه أبو داود والبيهقي].

ويمكن الحصول على البر بعد الموت بالدعاء لهما. قال الإمام أحمد: ( من
دعا لهمافي التحيات في الصلوات الخمس فقد برهما. ومن الأفضل:
أن يتصدق الصدقة ويحتسب نصفأجرها لوالديه ).
يتبع

رد مع اقتباس
13 أعضاء قالوا شكراً لـ ◦● nooгi على المشاركة المفيدة: