مــــ يستحق صحبتي ـــــن
إنـ,ـّ آلـ,ـحـ,ـمـ,ـد لـ,ـلـ,ـهـ,ـ، نـ,ـحـ,ـمـ,ـدهـ,ـ ۅنـ,ـسـ,ـتـ,ـعـ,ـيـ,ـنـ,ـهـ,ـ ۅنـ,ـسـ,ـتـ,ـغـ,ـفـ,ـرهـ,ـ ,
ۅنـ,ـعـ,ـۅذ بـ,ـآلـ,ـلـ,ـهـ,ـ مـ,ـنـ,ـ شـ,ـرۅر أنـ,ـفـ,ـسـ,ـنـ,ـآ ۅمـ,ـنـ,ـ سـ,ـيـ,ـئآتـ,ـ أعـ,ـمـ,ـآلـ,ـنـ,ـآ،
مـ,ـنـ,ـ يـ,ـهـ,ـدهـ,ـ آلـ,ـلـ,ـهـ,ـ فـ,ـلـ,ـآ مـ,ـضلـ,ـ لـ,ـهـ,ـ، ۅمـ,ـنـ,ـ يـ,ـضلـ,ـلـ,ـ فـ,ـلـ,ـآ هـ,ـآديـ,ـ لـ,ـهـ,ـ،
ۅأشـ,ـهـ,ـد أنـ,ـ لـ,ـآ إلـ,ـهـ,ـ إلـ,ـآ آلـ,ـلـ,ـهـ,ـ ۅحـ,ـدهـ,ـ لـ,ـآ شـ,ـريـ,ـكـ,ـ لـ,ـهـ,ـ،
ۅأشـ,ـهـ,ـد أنـ,ـ مـ,ـحـ,ـمـ,ـدآً عـ,ـبـ,ـدهـ,ـ ۅرسـ,ـۅلـ,ـهـ,ـ،
صـ,ـلـ,ـۅآتـ,ـ آلـ,ـلـ,ـهـ,ـ ۅسـ,ـلـ,ـآمـ,ـهـ,ـ عـ,ـلـ,ـيـ,ـهـ,ـ ۅعـ,ـلـ,ـى آلـ,ـهـ,ـ ۅصـ,ـحـ,ـبـ,ـهـ,ـ أجـ,ـمـ,ـعـ,ـيـ,ـنـ,ـ .
أمـ,ـآ بـ,ـعـ,ـد.
فـ,ـيـ,ـ طـ,ـرحـ,ـيـ,ـ هـ,ـذآ
سـ,ـيـ,ـكـ,ـۅنـ,ـ مـ,ـۅضۅعـ,ـيـ,ـ حـ,ـۅلـ,ـ آلـ,ـصـ,ـحـ,ـبـ,ـة آلـ,ـصـ,ـآلـ,ـحـ,ـة
ۅكـ,ـيـ,ـفـ,ـ هـ,ـيـ,ـ آلـ,ـصـ,ـحـ,ـبـ,ـة آلـ,ـصـ,ـآلـ,ـحـ,ـة ؟
ۅمـ,ـآ أهـ,ـمـ,ـيـ,ـتـ,ـهـ,ـآ ؟
إذا وجدت صاحبك لا ينصرك في المضايق ويمنع عنك الخير وهو قادر على إنفاذه وخيره سابق إلى الأباعد ولا يقبل عليك إلا تجملا فاعلم أنه ليس بأهل لصحبتك ومودتك.
وإذا وجدنه مقبلا عليك بقلبه وقالبه حريصا على إيصال الخير إليك حافظا لودك محسنا في التودد لك تسري محبته ومودته لروحك من غير استئذان ولا تكلف فأوقن أنه صاحبك الذي تبحث عنه .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد لا يعدمك من صاحب المسك إما تشتريه أو تجد ريحه وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك أو تجد منه ريحا خبيثة) رواه البخاري.
ان الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الصديق حتى يكون صديقاً صالحاً: الوفاء- الأمانة-الصدق- البذل- الثناء- والبعد عن ضد ذلك من الصفات.
والصداقة إذا لم تكن على الطاعة فإنها تنقلب يوم القيامة إلى عداوة، كما توضح الأيات والأحاديث. { الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ } [الزخرف:67]
إن أصدقاء السوء عندما تقع في مشكلة أو تحل بك مصيبة فإنهم يتخلون عنك ويبحثون عن غيرك ... وإذا كنت لا تريد الوقوع معهم في الحرام فإنهم يستميتون من أجل إيقاعك معهم في المعصية ويزينوها لك ... قال تعالى (وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ).
إن الإسلام حذرنا من سوء اختيار الصحبه و بالذات رفقاء السوء، الذين يجاهرون بالمعاصي ويباشرون الفواحش دون أي وازع ديني و لا أخلاقي لما في صحبتهم من الداء، وما في مجالستهم من الوباء، وحث المسلم على اختيارى الصحبه الصالحة و الارتباط بأصدقاء الخير الذين إذا نسيت ذكروك، وإذا ذكرت أعانوك.
ومن الناس من تجد في صحبته أنسا وفرحا وتفاؤلا وأملا في الحياة ومنهم من تجد في مجلسه حزنا وكآبة وبؤسا وفشلا فلا تزره إلا إذا كنت ترجو صلاحه.
والناس ثلاثة : شخص يتأثر بالخير وشخص يؤثر على غيره بالخير وشخص سبهللا لا يؤثر ولا يتأثر فاحذر أن تكون الثالث وإن وجدته فلا تصحبه ولا تؤمل عليه واحرص أن تكون الثاني فإن عجزت فكن الأول.
وصحبة الفاسق تمرض القلب وصحبة الأحمق تفسد العقل وصحبة السفيه تفسد الطباع وصحبة البخيل تورث اللؤم وصحبة الشريف تورث الشهامة وصحبة الصالح توقظ الغافل من الرقدة.
وليس أضر على دين المؤمن من صحبة أهل البدع إن لم يفسدوا قلبه عرضوه للتهمة ومواطن الريب.
وليس أنفع للفتى من صحبة صاحب سنة يدله على هدي النبي وآثار السلف ويربيه على اتباع الحق.
ومن صحب قوما عرف بهم فاحرص على صحبة الأفاضل من أهل العلم والنسك.
ۅهـ,ـكـ,ـذآ ۅصـ,ـلـ,ـنـ,ـآ إلـ,ـى خـ,ـتـ,ـآمـ,ـ مـ,ـۅضۅعـ,ـنـ,ـآ
ۅإلـ,ـى لـ,ـقـ,ـآء قـ,ـريـ,ـبـ,ـ بـ,ـإذنـ,ـ آلـ,ـلـ,ـهـ,ـ
تـ,ـصـ,ـمـ,ـيـ,ـمـ,ـ آلـ,ـفـ,ـۅآصـ,ـلـ,ـ : N.Yasser
كـ,ـتـ,ـآبـ,ـة ۅتـ,ـنـ,ـسـ,ـيـ,ـقـ,ـ : N.Yasser
|