الحجُّ تكفيرُ ذنبٍ وابتغاءُ رضَا
يُطَهّرُ النفسَ تَطهيراً من اللَمم
تَبَـارَك الله نَعْصيهِ فيستُرنـا
ونَسْـتًجِيرُ به في أحْلَكِ الأَزم
تَبَاركَ الله ما أسمى عـوائده
يجودُ بالعفوِ والغـــفرانِ و النِعــَم!
فهو المجيبُ لمضطَّرٍ بدعـوتهِ
وهو المعيـنُ لنا في المَوْقِفِ العَـمِم
وهو المفرّجُ من ضيقٍ ومن كَدَرٍ
وهو السميعُ لِمنْ يدعوهُ في الظُلَم
وكَم تجلّى علينا بالرضى كَرماً
فهلْ رأيتم كجودِ اللهِ في العــــِظَم؟