عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2012, 03:58 AM   رقم المشاركة : 2
رِينَـــا
عضو مبتدئ





 

الحالة
رِينَـــا غير متواجد حالياً

 
رِينَـــا عضوية ستكون لها صيت عما قريب

شكراً: 105
تم شكره 116 مرة في 48 مشاركة

 
Oo5o.com (9) رد: فضل عشر ذي الحجة ومايستحب فيها من الأعمال

مايستحب فعله في هذه الأيام



1- الإكثار من الأعمال الصالحة عموما لقوله صلى الله عليه وسلم (( مامن أيام
أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ))
ومن الأعمال التي غفل عنها البعض قراءة القرآن ‘ وكثرة الصدقة ‘
والإنفاق على المساكين ‘والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها





2- الصلاة : يستحب التبكير إلى الفرائض والمسارعة إلى الصف الأول
والإكثار من النوافل فإنها من أفضل القربات عن ثوبان رضي الله عنه قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( عليك بكثرة السجود لله فإنك
لاتسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة ))
رواه مسلم – وهذا عام في كل وقت




3- الصيام : لدخوله في الأعمال الصالحة فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض
أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر))
رواه الإمام أحمد وأبوداود والنسائي


قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر ( إنه مستحب استحباباً شديداً )
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة
بمزيد عناية وبين فضل صيامه فقال (( صيام يوم عرفة احتسب على الله أن
يكفر السنة التي قبله والتي بعده )) رواه مسلم





4- أداء الحج والعمرة لقوله صلى الله عليه وسلم (( ... والحج المبرور
ليس له جزاءً إلا الجنة )) رواه مسلم

ولقوله صلى الله عليه وسلم (( من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )) رواه البخاري



والحج لمن إستطاع إليه سبيلا


قال تعالى
{و لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا }






5- التكبير والتهليل والتحميد : لما ورد في حديث ابن عمر
(فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد


وقال الإمام البخاري رحمه الله ( كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما
يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبرالناس بتكبيرهما )
وقال أيضاً (وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون
ويكبر أهل السوق حتى ترتج منى تكبيراً )



والمستحب الجهر بالتكبير للرجال لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم
والنساء يكبرن ولكن بخفض الصوت لِما جاء في حديث أم عطية ( ... حتى نخرج
الحُيض فيكُن خلف الناس فيكبرن بتكبيرهم ويدعن بدعائهم ) رواه البخاري ومسلم





والتكبير نوعان مطلق ومقيد : جاء في فتوى اللجنة الدائمة والإفتاء



يشرع في عيد الأضحى التكبير المطلق والمقيد فالتكبير المطلق في جميع الأوقات
من أول دخول شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق وأما التكبير المقيد فيكون
في أدبار الصلوات المفروضة من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر

من آخر أيام التشريق وقد دل على مشروعيته ذلك الإجماع
وفعل الصحابة رضي الله عنهم



وسُئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله هل يقدم التكبير على
الإستغفار والذكر المشروع أدبار الصلوات ؟
فأجاب أن الإستغفار ‘ واللهم أنت السلام ‘ ألصق بالصلاة من التكبير ‘ فالإستغفار
عقب الصلاة مباشرة لأن المُصلي لايتحقق أنه أتقن الصلاة بل لابد من خلل





وصيغ التكبير


1- الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر كبيرا


2- الله أكبر . الله أكبر . لاإله إلا الله . والله أكبر . الله أكبر ولله الحمد


3- الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر لاإله إلا الله . والله أكبر . الله أكبر ولله الحمد






اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم وفقنا لمرضاتك وجعل أعمالنا وأقوالنا خالصة لوجهك الكريم
ياحي ياقيوم ياأرحم الراحمين







في حفظ الله ورعايته

آخر تعديل رِينَـــا يوم 10-13-2012 في 02:47 PM.

رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ رِينَـــا على المشاركة المفيدة: