10-11-2012, 10:06 PM
|
رقم المشاركة : 2
|
شكراً: 4,037
تم شكره 4,252 مرة في 1,334 مشاركة
|
رد: ~.ْ الوقت ❤
السسسلـآم عليكم ورحمة الله وبركاتةة
أسسعد الله أوقاتكم بكل خخير ْْ
موضوعـي مهم جداً وقد يغفل عنةة الكثيروون
أرجوا أن ينـآل إعجآبكم وتستمتعون
بقراءة الموضوع والاستفادة
الوقت ::.
هو الكنز المهمل وهو الثروة الضائعة ... فمعظم الناس غافلون عن أهمية الوقت وإليكم هذه الطريقة الإبداعية لاستثمار الوقت بأفضل صورة ممكنة....
قال العلامة السعدي في تفسير سورة العصر (( أقسم تعالى بالعصر، الذي هو الليل
والنهار، محل أفعال العباد وأعمالهم أن كل إنسان خاسر، والخاسر ضد الرابح ..))
وقال الشافعي رحمه الله عن سورة العصر (( لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه
السورة لكفتهم ))
وقال أحد العلماء الذي أعطي ( ملكة شعرية ) لأحد طلابه :
إذا كان يؤذيك حر المصيف * * * * ويبس الخريف وبرد الشتا
ويلهيك حسن زمان الربيع * * * * فأخذك للعلم قل لي : متى ؟
ولو عدم ( تنظيم الوقت ) فكيف تطلب العلم ؟!
ولو عدم ( تنظيم الوقت ) فكيف تنجز العمل ؟!
فالوقت هو عمر الإنسان
والوقت هو الحياة
والوقت هو المصدر الأساسي في القيادة إلى الجنان
أو الإنكباب إلى النيران [ والعياذ بالله ]
والوقت هو أهم وأغلى من الأكل والشرب في حياة المرء ..!
لا يوجد شيء يمكن للمؤمن أن يندم عليه يوم القيامة، إلا لحظة مرت عليه في الدنيا ولم
يذكر الله فيها! ولا توجد لحظة تمرّ على المؤمن أسعد من أن يحقق فيها عملاً يرضي الله
تعالى، ويشعر معه برضا هذا الإله العظيم.. فالوقت نعمة كبرى منَّ الله بها علينا، ولكن معظم
الناس غافلون عن نعمة الوقت.
وقد دأب بعض علماء الغرب على إصدار كتب حول إدارة الوقت، حققت هذه الكتب نسبة
مبيعات عالية في العالم، بما يؤكد اهتمام الناس بهذا الجانب المهم وحرصهم على تعلم
الجديد في فنّ استغلال الوقت واستثماره بأفضل صورة ممكنة، وبما يحقق مصالحهم
وأهدافهم وبالنتيجة ليصلوا إلى السعادة التي يبحث عنها كل إنسان
كما قلنا ونقول دائماً:
الوقت كنز بين يديك فإما أن تستغل هذا الكنز لمزيد من السعادة والنجاح، وإما أن تبقى
غافلاً عنه فتخسر الكثير من الأشياء... والقرآن الكريم قدّم أفضل أسلوب لإدارة الوقت، ويكفي
أن نعلم أن وقت المؤمن كله مشغول بأعمال مفيدة، ولا يوجد لدى المؤمن وقت فراغ وهنا
تتجلى عظمة القرآن وإعجازه. فما أكثر الآيات التي تحض المؤمن على استغلال وقته وتنذره بقرب أجله، فتأملوا معي هذا المشهد الذي صوره القرآن، قد يتعرض له أي واحد منا، ألا وهو لحظة الموت: (حَتَّى إِذَا جَاءَ
أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ
وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [المؤمنون: 99-100]. فالموقف صعب وعصيب، ولن
تحصل على ثانية إضافية واحدة بعد لحظة الموت، وهذا ما يجعل المؤمن في حالة شغل
كامل ... فليس لديه وقت يضيعه، وليس لديه فراغ "يقتله" وليس لديه اكتئاب أو وسواس أو
هموم، بل هو في حالة انشغال في طاعة خالقه وابتغاء مرضاته والتقرب منه.
والآن يا أحبتي إليكم بعض الخطوات العملية لإدارة الوقت الناجحة، وبالطبع هذه الخطوات
مستوحاة من القرآن والسنة، وحبذا لو تبدأ عزيزي القارئ منذ هذه اللحظة باستدراك ما فاتك
وتطبيق هذه الخطوات وليكن التوكل على الله منهجك في التطبيق فهو القائل: (فَإِذَا عَزَمْتَ
فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159].
يرجـآ عدم الرد
|
|
|