نَعِيشُ ولا نَدْرِي مَتى المَوتُ يُقْبِل ُ
وأنْتَ عَلى الدَنْيا الدَّنِيَة ِ تُقْبِل ُ
أَتَحْسَبُ أَنَّ الموتَ يُعْطِيكَ مَوعِدَا ً
كَغَيثِ يُنَمِّيهِ السَّحَاب ُ فَيهْطُل ُ
تَرى الموتَ رَأْيَ العَينِ والقَلْبُ جَامِد ٌ
كَأَنَّ الرَدَى عَنْ أَخْذِ رُوحِكَ يَغْفِل ُ
تُأَمِّلُ أَنْ تَبْقى عَلى الأَرْضِ مُدَّة ً
تَسِيرُ بَهَا سَيرَ الخُيُولِ وتَصْهُل ُ
أَلمْ تَدْري أنَّ الموتَ يَأتِيكَ فَجْأَة ً
وأنَّ الذِي في القَبْر حَتْما ً سَيُسْأَل ُ
تَأَهّبْ إذا ً حتَّى تَفُوزَ بِجَنَّة ٍ
فمنْ دَرْبُهُ الإيِمَانُ فِيها سَيدْخُل ُ