وما بين الأنفاس نحيا ...
روح وحياة ... فرحة وحزن ... ألم وأمل
تعالوا نقترب أكثر ... ونتعرف عليها



كلمتان متشابهتان في الحروف
تتكون كل منهما من الف و لام وميم


ولكن بتغيير ترتيب الحروف
يتغير مجرى حياتك

ألـــم

و

أمــــل

فأيهما تختار
؟؟؟

الألــم أم الأمــل

؟؟؟
هل تريد أن تعيش الالــم


أم تريد ان تعيش الامـل
فينعكس هذا الامـل على حياتك
بكل نواحيها
كثيرمنا من يبحث عن الالــم

في الماضي في الحاضر في المستقبل
ولكن هل يوجد من يجهد نفسه
في البحث عن



الامــــل






في الحياة نعيش الابتسامَ
وإن كان القلب فيه انفطارَ
فلا يا قلب لا تبتئس من الخطوب
فلست وحدك في الدنيا من يعيش
الآلامَ ....
ابتسم ولا تبتئس واجعل خلفك
... من الآلام أنهارا ...
وعش الحياة سرورا حتى وإن كانت
حياتك في الحقيقة أحلاما ...
واجعل من أيامك عيون فكر وابتعد
عن الأوهامَ ....

الحياه الم وامل.. فاذا تجرع الانسان كأس الالم فانه ذات يوم سيذوق حلاوه الامل...








الحياة .. ألم وامل دمعة
وابتسامة نور وظلمة
منحة ومحنة
والله قد خلق لنا عينين اثنتين لكي نرى
الجانبين معا ..
وليس من العدل أن نرى الحياة بعين واحدة
... ليس من العدل ان ترى الألم ولانرى الأمل
أن نرى الدمعة ولانرى البسمة
أن نرى الظلمة ولانرى النور..
أن نرى المحنة ولانرى المنحة
ليس جميلا أن نرى الأشواك في الورود..
ولانرى حبات المطر وهي تعانق أوراق الزهور..

أنفاس ألم :


حينما يسود الحزن ..
تشعر أن الضلوع تكاد تعتصر قلبك ..
زفرات الضيق في القلب ...
كذلك التنين الخرافي في قصص الأطفال ..
تخرج النيران من فمه أو أنفه عند الغضب ...
وألم من نوع فريد ...
حين تجتاح النفس أعاصير من الظلم !
حين يجبُرك الألم على الكلام ...
فتصير الحروف كجندي يُعلن استسلامه ويُلقي بسلاحه ...
أمام جبروت العدو !
فلا تجد إلا زفرة ألم !


أنفــاس أمل :


حينما تنظر إلى تلك النجمة البعيدة ..
بريقها الرائع يجذبك ...
وتأخذك أمنياتك ...
وقلبك يتعلّق بالرجاء في رب كريم ...
وأمره بين الكاف والنون ...
كسفينة في بحر أمواجه قاسية ...
لكن الحنان في قلب الأمل ...
ويبدو الشاطيء بعيداً ..
وقد ينكسر المجداف ...
لكن يظل في نفوسنا أملاً باقياً ...
يكون وقودنا نحو بر الأمان !




وتذكر مقولة (( ما الحياه إلا أمل , يصاحبها ألم , ويفاجئها أجل )) .



فعش حياتك بالأمل وتوقع الخير ..

حدد أهدافك و إعمل على تحقيقها ..

وبما أن الحياه يصاحبها ألم فكن مستعدا له ..

قابل هذه التحديات بقوة عزم وصبر وتوكل على الله ..

فإن الله يحب الصابرين ..

والله لا يضيع أجر من أحسن عملا ..

وبما أن الحياه يفاجئها أجل ..

وهو الشيء الوحيد الحقيقي في هذه الدنيا ..

وهو المصير لكل شخص منا ..

فعش بالكفاح في سبيل الله ..

كن مستعدا ليوم اللقاء مع الله ..

فصل وكأنك تصلي صلاة الوداع ..

عامل كل إنسان وكأنك ستراه لآخر مره ..

إعطف على المساكين كما لو كان هذا آخر شيء تعمله في حياتك ..

تقرب إلى الله .. وستجد أن حياتك قد إمتلأت أكثر بالنور والحب ..

ستجد نفسك في سعاده لا حدود لها ..
فابدأ من اليوم في تغيير حياتك إلى الأفضل ..

وساعد الناس .. وتذكر أن سعادتك بين يديك ..

وأخيرا أدعو لكم جميعا من كل قلبي أن تكون حياة كل منكم مليئه بالايمان والسعاده والصحه والنجاح .

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

• أطــــــــلل عليكـــــــــــــــــــــم من بعيد الباب الثاني (الأمــل)