أصدرت محكمة الجنايات بالقاهرة، اليوم، حكما بالبراءة طال جميع المتهمين ضمن ملفّ "موقعة الجمل" الشهيرة التي كانت قد شدّت الأنظار في بداية الثورة المصرية.

القضية التي كان ممسكا بها القاضي مصطفى حسن عبد الله طالت 25 ممّن قدّموا للرأي العام على أنّهم "من رموز نظام حسني مبارك"، وقد تركزت فيها الاتهامات على "تحريض بلطجية للاعتداء على متظاهرين سلميا بميدان التحرير بداية فبراير 2011".

البراءة تمّ النطق بها من طرف القضاء الزجري رغما عن وقوع ضحايا ضمن الواقعة، وهي المستقية تسميتها من "بعض المعتدين الذين ركبُوا جمالاً"، حيث بلغ عدد القتلى 14 مقابل 1000 مصاب بأعطاب بدنية مختلفة.

الحكم وُوكب باستغراب من أهالي الضحايا وفرح هستيري سرى وسط أقارب المتابعين.. خصوصا وأن المنطوق القضائي جاء مفاجئا عقب تركيز هيئة الدفاع عن المشتكين على "ثورية المتابعة" و"لفّها بغضب شعبيّ".