اعتبرت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي أن قيام وزارة الخزانة الأمريكية بإدراج "مؤسسة القدس الدولية" على لوائح الإرهاب، وتجميد أرصدتها وأصولها المالية، "جزء لا يتجزأ من الحملة الصهيونية الرامية إلى تهويد القدس، ووضع اليد على مقدساتها الإسلامية والمسيحية".

وأضاف البلاغ الصادر عن الأمانة العامة، أُرسلت نسخة منه إلى هسبريس، أن مجيء هذا القرار "الجائر" يأتي كي "يحاول من خلاله المستوطنون الصهاينة اقتحام المسجد الأقصى".

وعن كشف لجنة الأديان، في الخارجية الأمريكية، تقريراً يدعو إلى السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، قال بيان المؤتمر إن ذلك "استفزاز واضح لأبناء الأمة على اختلاف مواقعها، وهو اختبار لمدى التزامهم بقضية القدس، خصوصاً، والقضية الفلسطينية، عموماً، لاسيما بعد التحولات الهامة التي شهدها أكثر من قطر عربي".

ودعا المؤتمر القومي العربي، الذي ساهم مع العديد من الشركاء الذاتيين والمعنويين في إطلاق مؤسسة القدس الدولية كمؤسسة مدنية معنية بصمود المقدسيين والدفاع عن هوية مدينتهم ومقدساتها، كل أعضائه بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، وكذا المهجر، وسائر القوى الحية، إلى "أوسع تحرك رافض للقرار الأمريكي الجديد ومتضامن مع القدس وأهلها، مناصر لفلسطين وشعبها، حتى يسقط هذا القرار الجائر وكل القرارات المماثلة" حسب تعبير البلاغ.