في سابقة لم تحدث من قبل في القنوات الإخبارية، ألغى التلفزيون المصري إذاعة البرنامج الإخباري "الساعة الرابعة والعشرون"، على قناة النيل للأخبار، نتيجة تغيّب مذيع النشرة عن الحضور، بجانب مغادرة مذيع الفترة المسائية، دون انتظار مذيع الفترة الصباحية، بينما حاول التلفزيون تفادي الأمر بإذاعة بعض المواد التسجيلية والأرشيفية.

واعتبر سامح رجائي، رئيس قناة النيل للأخبار، في تصريحات له متداولة على شبكة الإنترنت، ما حدث أنه "غلطة بايخة جداً وسوء حظ"، مشيراً الى أن القناة فوجئت بتأخر أحمد نجيب مذيع النشرة عن الحضور لظروف خاصة، بجانب مغادرة أشرف عبدالعاطي مذيع الفترة المقررة من 6 مساء إلى منتصف الليل، لاعتقاده بحضور مذيع النشرة.

وقد فوجئ العاملون بقناة النيل للأخبار ومشاهدو القناة بإلغاء نشرة "الساعة الرابعة والعشرون" الإخبارية، مساء السبت، بسبب تغيّب المذيع عن الحضور دون عذر، وهي سابقة أولى في تاريخ التلفزيون المصري. وقرر أسامة رجائي، رئيس القناة، إلغاء النشرة التي تعد النشرة الرئيسية للقناة.

وتبعاً لذلك، طالب "ائتلاف شباب النيل للأخبار"، حسب صحيفة "اليوم السابع"، وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود، بمحاسبة سريعة للمسؤولين المقصرين، بقناة النيل للأخبار، والتحرك لإنقاذ القناة، وتعيين قيادة جديدة قادرة على إدارة القناة بشكل مهني محترف.

وتساءل الائتلاف من خلال بيان نشره على صفحته الرسمية "النيل.. ميلاد جديد" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن سر عدم معاقبة المسؤول عن إدارة القناة، في أعقاب "السقطة الإعلامية" التي وقعت فيها القناة بعد إلغاء النشرة الرئيسية للقناة.

وأوضح البيان أن ما حدث نتيجة لحالة الفشل الإداري التي تشهدها القناة في هذه المرحلة منذ تولي سامح رجائي مسؤولية القناة.