عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-19-2010, 12:25 AM
الصورة الرمزية omarhessouka
omarhessouka omarhessouka غير متواجد حالياً
مشرف المنتدى الرياضي
 
شكراً: 4,616
تم شكره 6,276 مرة في 2,160 مشاركة

omarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدى









Oo5o.com (23) الإعجاب بين الفتيات

 

الإعجاب بين الفتيات

هذه دراسة شاملة عن الموضوع تشمل :
1/
تعريف الإعجاب
2/
علامات الإعجاب
3/
طرق ايصال الإعجاب
4/
أخطارالإعجاب




الإعجاب ما هو؟

هو مرض نفسي اجتماعي ينتشر فيالمدارس والجامعات بين الفتيات (وكذلك في أوساط الأولاد) ينشأ بسبب الفراغ العاطفيوضعف الشخصية وسذاجة التفكير، وكل هذه الأسباب ناتجة عن التفكك الأسري والتربيةالسيئة.



علاماته


للإعجاب علامات ومظاهر نستطيع من خلالهامعرفة ( الفتاة أو المرأة) الواقعة في الإعجاب.. وهذه العلامات قد تتوفر جميعهافيمن تقع في الإعجاب فتكون المصيبة الكبرى وهذا قليل جداً.. وقد تتوفر فيها بعض هذهالعلامات، وهذا هو الغالب فيمن وقعت في هذا الداء.. ثم العلامة الواحدة تكون فيالمعجبات بدرجات متفاوتة، فمنها الضعيف البسيط الذي يسهل علاجه وهو الغالب فيبناتنا، ومنها القوي الخطر الذي يصعب علاجه وهو القليل المستتر الغير واضح للجميع،ومنها ما بين هذا وذاك الذي يمكن علاجه لكنه يحتاج لبعض الوقت وهذا موجود و مشاهد.. ومن هذه العلامات
:


1- انشغال القلب بالمعجب بها:

حتى تصبح شغلهاالشاغل فقلبها لا ينساها إن نامت فهي معها في أحلامها وإن استيقظت لم تذكر الله بلذكرتها وكيف سيكون اللقاء معها.. حتى يصل الحال بها والعياذ بالله كما قال ابنالقيم رحمه الله: (فلمعشوقه لبه وقلبه وخالص ماله، وربه على الفضلة قد اتخذه وراءهظهرياً وصار لذكره نسياً، إن قام في خدمته في الصلاة فلسانه يناجي ربه وقلبه يناجيمعشوقه، ووجه بدنه إلى القبلة ووجه قلبه إلى المعشوق ينفر من خدمة ربه حتى كأنهواقف في الصلاة على الجمر من ثقلها عليه وتكلفه لفعلها.. فإذا جاءت خدمت المعشوقأقبل عليه بقلبه وبدنه فرحاً بها ناصحاً له فيها خفيفة على قلبه لا يستثقلها ولايستطيلها).

وقد طرح في الاستبانه سؤال يقول: أثناء الصلاة هل تفكرينبمعجبتك؟ فكانت إجابة (25%) نعم، ومنهن من كان تفكيرهن بدرجات متوسطة
.

2-
كثرة التحدث معها أو عنها والمبالغة في مدحها:
وهذه نتيجة حتمية لانشغالالقلب بها.. فلا تراها إلا جالسة تحادث من أعجبت بها بأحاديث لا فائدة فيها ولاخير.. أو جالسة مع من يكثرن الحديث عنها أو يستمعن إليها حين تتحدث عنها وتصفها بكلالصفات الحسنة ويستحيل أن تذكر فيها عيباً واحداً حتى لو كانت مليئةبالعيوب.

3:الغير- وهي نوعان ة

أ?- الغيرة عليها حين تراها تجلس معغيرها.. فلو صادف أن رأتها مع غيرها فستبدأ الأسئلة التي لا تنتهي.. لماذا تسلمينعلى فلانة..؟ كيف تجلسين مع هذه..؟ فيما تحدثت مع تلك..؟ وهكذا سلسلة من الأسئلةالمكررة حتى وجد من تغار من زوج معجبتها، تحاول بكل ما استطاعت أن تبذل لها مايجذبها إليها أكثر من غيرها.

ب?- الغيرة لها... والمقصود بها أن لا ترضى أنيعصيها أحد أو أن يتحدث فيها بسوء.. ولا ترضى أيضاً أن ينتهك أحد حقها الذي تعتقدهلها.. ويدخل فيها أيضاً محبة كل الذي تحبه معجبتها وكره الذي تكره.. فهذه إحدىالواقعات في الإعجاب ممن كانت تترك الأغاني لعلمها بحرمتها أصبحت تستمع إليها بسببأن من أعجبت بها تحب الاستماع لها.

وهنا حقيقة يجب التنبه لها وهي أن الدينكله يقع تحت الغيرة لله سبحانه وتعالى.. فالمسلم يحب ما يحب الله ويكره ما يكرههولا يرضى أن تنتهك محارمه أو أن يتحدث فيه أحد بسوء.. فهو الوحيد سبحانه المستحقللغيرة له المطلقة؛ لأن غير الله يخطئ فيستحق أن يعصي ويكون ناقصاً يتحدث في نقصه.. أما الله جل وعلا فهو الذي لا يمكن أن يخطئ فكل ما يجري في الكون لا يكون إلابتقدير من الله عز وجل وحكم يعلمها (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).. وهوسبحانه الخالي من النقص والعيوب المستحق للكمال المطلق دون غيره
.

4- الحياءالمبالغ فيه:

نرى من وقعت في هذا الداء تتابع ببصرها من أعجبت بها تسلط عليهالأضواء أينما حلت وتجد غاية أنسها في تأملها والنظر إليها حتى إذا ما رأتها تنظرإليها رمت بطرفها نحو الأرض حياء منها بسبب مهابتها لها وعظمتها في صدرها.. حتى إنكقد تمرين على فتاتين جالستين بعضهما مع بعض وكل منهما قد التزمت السكوت إلا من بضعكلمات تقولها على استحياء فإذا سألت: ما بالهن على هذه الحال..؟ جاءتك الإجابةالمحزنة المبكية: هاتان معجبتان.. فأي حال وصل ببنات المسلمين....؟!

ولايعني ذلك أن يكون إغضاء الإنسان طرفه عند رؤية شخص آخر من باب الإعجاب.. بل قد يكونهذا الأمر محموداً إن كان فعله إجلالاً واحتراماً لمن يستحق الإجلال أو الاحترامكالوالد والمعلمة مثلاً.. بل أعظم من هؤلاء الله سبحانه وتعالى، وقد نهى الرسولصلى الله عليه وسلم – من يقف بين يدي الله في الصلاة أن يرفع عينيه إلى السماء حيثيستوي الله فوق عرشه إجلالاً وتعظيماً لله
.

5- الاضطراب عند مواجهة أو سماعاسم من أعجبت بها:

تجد المعجبة بمجرد رؤيتها للمعجب بها تضطرب.. وربما شهقتوخاصة إذا رأتها فجأة، وبعضهن تضطرب لمجرد سماع اسمها حتى لو لم تكون هي المقصودة. وهذا الاضطراب الحاصل من المعجبات منه ما يكون مفتعلا يسهل التغلب عليه من قبلالمعجبة لكنها تقع فيه ظناً منها أن ذلك يعطيها اهتماما أكبر من قبل من أعجبت بها،ومنه ما هو اضطراب حقيقي وهذا يكون في الندرة من المعجبات ولا يكون إلا في الدرجاتالعليا من الإعجاب. ويتجلى الاضطراب في احمرار الوجه وارتعاش الشفتين وغيره عندمقابلة معجبتها.

6- المعاداة والموالاة في المعجبة لا في سبحانه:الله

فهي تكره هؤلاء الناس فقط؛ لأن من أعجبت بها تكرههم حتى وإن كانت لاتعرفهم.. وتحب هؤلاء العابثين اللاهين العصاة، فقط لأن من أعجبت بهاتحبهم.

7- فعلها لكل ما يدنيها من المعجب بها وابتعادها عن كل مايغضبها:

فإن أمرتها بأمر سارعت لتنفيذه من غير تفكير أو اقتناع، وإن نهتهاعن كل تركته بلا تردد أو جدال.. فهذه فتاة من المعجبات تريد قص شعرها فاستشارت أمهافرفضت ذلك، ولكن الفتاة أصرت ولم تبال بأمها وذهبت إلى المشغل الذي ستقص شعرها فيهوهنا اتصلت بمن أعجبت بها وأخبرتها بما تنوي فعله فقالت لها: لا تقصيه... ومباشرةخرجت من المكان ممتثلة أمر من أعجبت بها..

إن هواك الذي بقلبي صيرني سامعاًومطيعاً!!

8- محبة كل ما يتعلق بالمعجبة:

وهذا بحر لا ساحل له.. فهيتحب كل ما تحبه محبوبتها.. تحت اسمها وشكلها وتحب ملابسها ومسكنها، بل تحب كل شيءتقع عليه يدها.


9-
التضحية من أجل المعجب بها:
تجود بكل ما تملك فيسبيل إرضائها والتقرب إليها.. فتشتري ما غلا من الهدايا لتقدمها لها..وتتمنى لو تحللها واجباتها وتحمل عنها حقيبتها..

10- التقليد الأعمى:

حتى تمسحصورة المعجبة وتصبح طبق الأصل ممن أعجبت بها.. في قصة شعرها وفي طريقة لبسهاومشيتها وكلامها وضحكاتها وغير ذلك.. ويا ليت هذا التقليد في الأمور المباحة فقط،لكنه حتى في الأمور المحرمة.. فهذه إحدى المعجبات قصت شعرها قصة تعلم تحريمهاتقليداً لمن أعجبت بها.. ووجد من قلدت معجبتها في أمور تصل إلى حد الكفر، والعياذبالله.. فهذه واحدة أعجبت بمعلمة لها على أحد المذاهب الهدامة فما كان منها إلا أنتركت مذهب أهل السنة والجماعة ودخلت في ذلك المذهب تقليداً لمعلمتها، بل وأصبحت منالداعيات إليه...

11- الإحساس بالضيق في المكان الواسع عند فقد من تعجب بهاوالانبساط الزائد عند وجودها:
فإذا لم تكن معجبتها موجودة تتبرم وتتضايق ولايكاد يملأ عينها أحد من الحضور وتراها تستثقل من حولها.. وعلى العكس من ذلك حينتحضر معجبتها تراها منبسطة منشرحة الصدر لا يكاد المجلس يتسع لضحكاتها ومزاحهاوسرورها


12- ترك الواجبات من أجل من أعجبت بها:
تترك البنات حضورالمحاضرات أو الدروس بسبب جلوسها مع معجبتها.. ومنهن من تترك نداء أمها ومساعدتهافي أعمال المنزل بحجة أنها مشغولة (بكتابة رسالة لمعجبتها أو الحديث معها عبرالهاتف).

13- التجمل الزائد المبالغ فيه الذي قد يصل إلى حد الانحرافالعاطفي:
فتجد الفتاة عندما تتوقع أنها ستجالس من أعجبت بها أو حتى ستمر عليهاتنشغل بالتزيين والتجمل والتعطر رغبة في جذب من أعجبت بها واستمالة قلبها..

14- كتابة اسمها في كل مكان:

فكتبها ملونة باسمها وطاولتها محفورعليها اسمها.. وأحياناً تصل للكتابة على الجسد. فكيف حال هذه وشبيهاتها إذا تفارقتمع من أعجبت بها؛ لأن الإعجاب علاقة نهايته الفراق كما كتبت ذلك الكثير من الأخواتفي الاستبانة التي طرحت عليهن
...

15-اللمسات الجسدية المشبوهة:

مثلوضع الرأس عل الأخرى ولمس الشعر ومسك الخاصرة وتشبيك الأيدي.. وغيرها من اللمساتالمشبوهة، وبعد المعجبات تصل معهن الملامسات المشبوهة إلى حد أكبر من ضم وتقبيل،وقد يصل إلى حد الوقوع في الفاحشة، عياذاً بالله من ذلك.


طرق محاولةايصال الإعجاب:

?
أ-الرسائل الغرامية المصحوبة بالهدايا والورود.. وهذهالرسائل تتخللها عبارات العشق والهيام والغزل.. وقد تتخلل هذه الرسائل بعض عباراتالشرك أو الكفر والعياذ بالله، وهذه العبارات أكثرها جاءت من مصادر شتى منهاالأغاني والمجلات الهابطة... ومن أمثلة هذه العبارات والتي جاءت في رسائلالمعجبات:


-
ألم تعرفيني إلى الآن..؟ أنا أعشقك.. انتبهي فأنا أراك في كلوقت.

-
والله اشتقت لك حيل ما يطفي نار قلبي غير قربك.

-
أنت نصفيالآخر شعوري المحسوس كياني الملموس.

?
ب- المكالمات الهاتفية.. والتي تمتدلساعات طوال تبدأ فيها المعجبة بوصف مشاعرها وأحاسيسها لمن أعجبت
- إن الله يكرم من أحب عبداً لله قال رسولالله – صلى الله عليه وسلم –: (ما أحب عبدُ عبداً لله إلا أكرمه الله). وإكرام اللهللمرء يشمل إكرامه بالإيمان والعلم النافع والعمل الصالح وسائر صنوفالنعم.

-
أن الحب في الله سبب لتذوق حلاوة الإيمان وطعمه، قال – صلى اللهعليه وسلم -: (لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى يحب المرء لا يحبه إلا لله…) رواهالبخاري ومسلم. فيا من تفقدين حلاوة الإيمان وتفقدين اللذة عند أداء - أن المتحابين في الله لهم منابر من نور يغبطهم عليها النبيونوالشهداء، قال – صلى الله عليه وسلم -:(قال الله تعالى المتحابون في جلالي لهممنابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء) رواه الترمذي وصححه الألباني.





-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ omarhessouka على المشاركة المفيدة: