عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-29-2012, 03:40 PM
الصورة الرمزية ოყʂէεɾἶօմʂ
ოყʂէεɾἶօմʂ ოყʂէεɾἶօմʂ غير متواجد حالياً
مراقب عام
 
شكراً: 18,337
تم شكره 11,572 مرة في 3,053 مشاركة

ოყʂէεɾἶօմʂ عضوية شعلة المنتدىოყʂէεɾἶօմʂ عضوية شعلة المنتدىოყʂէεɾἶօմʂ عضوية شعلة المنتدىოყʂէεɾἶօմʂ عضوية شعلة المنتدىოყʂէεɾἶօմʂ عضوية شعلة المنتدىოყʂէεɾἶօմʂ عضوية شعلة المنتدىოყʂէεɾἶօմʂ عضوية شعلة المنتدىოყʂէεɾἶօմʂ عضوية شعلة المنتدى








افتراضي العالم العربي ابن الهيثم (مسابقة اخبار العرب مونمس )

 























أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم (345هـ/965م-430هـ/1040م)عالم مقدم
وسوعي مسلم إسهامات كبيرة في الرياضيات والبصريات والفيزياء وعلم التشريح وعلم الفلك
والهندسة والطب وطب العين والفلسفة وعلم النفس والادراك البصري والعلوم بصفة عامة
بتجاربه التي أجراها مستخدمًاالمنهج العلمي ،وله العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية
التي أكدها العلم الحديث.
صحح ابن الهيثم بعض المفاهيم السائدة في ذلك الوقت اعتمادًا على نظريات ارسطو
وبطليموس واقليدس ، فأثبت ابن الهيثم حقيقة أن الضوء يأتي من الأجسام إلى العين وليس
العكس كما كان يعتقد في تلك الفترة، وإليه ينسب مبادئ اختراع الكاميرا ، وهو أول من
شرّح العين تشريحًا كاملاً ووضح وظائف أعضائها، وهو أول من درس التأثيرات
والعوامل النفسية للإبصار. كما أورد كتابه المناظر معادلة من الدرجة الرابعة حول انعكاس الضوء
على المرايا الكروية،
ما زالتتعرف باسم "مسألة ابن الهيثم".
انتقل ابن الهيثم إلى القاهرة حيث عاش معظم حياته، وهناك ذكر أنه بعلمه بالرياضيات
يمكنه تنظيم فيضانات النبل. عندئذ، أمره الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله بتنفيذ أفكاره تلك.
إلا أن ابن الهيثم صُدم سريعًا باستحالة تنفيذ أفكاره، وعدل عنها، وخوفًا على حياته إدعى الجنون،
فأجبر على الاقامة بمنزله. حينئذ، كرّس ابن الهيثم حياته لعمله العلمي حتى وفاته.



ولد ابن الهيثم في البصرة سنة 345هـ/965م في فترة كانت تعد العصر الذهبي للأسلام،
واختلف المؤرخون أكان من أصل عربي أم فارسي . بدأ ابن الهيثم في تلقى العلم خلال تلك الفترة
التي قضاها في البصرة، حيث قرأ العديد من كتب العقيدة الإسلامية والكتب العلمية . من غير مؤكد
أكان ابن الهيثم سني أم شيعي ، فبعض المؤرخين يؤكد أنه سني أشعري كضياء الدين سردار
و لورانس بيتاني ومعارض للمعتزلة ، والبعض قال أنه معتزلي كبيتر إدوارد هودجسون،
أو شيعي كعبد الحميد صبرة .جاء في كتاب إخبار العلماء بأخبار الحكماء للقفطي على لسان ابن الهيثم:
«لو كنت بمصر لعملت بنيلها عملاً يحصل النفع في كل حالة من حالاته من زيادة ونقصان.»
فوصل قوله هذا إلى الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله الذي دعاه إلى مصر لتنظيم فيضانات النيل ،
وأمده بما يريد للقيام بهذا المشروع، وهي مهمة التي تطلبت حينئذ بناء سد في الموقع الحالي لسد اسوان ،
وبعد أن تفقّد الموقع أدرك عدم جدوى هذا المشروع لضعف الإمكانات المتاحة في ذاك الوقت،
وخوفًا من غضب الخليفة، إدعى الجنون، فاحتجز بمنزله من عام 401هـ/1011م
حتى وفاة الحاكم في عام 411هـ/ 1021م. وخلال تلك الفترة، كتب كتابه الاشهر في المناظر
رغم أن هناك حكايات طويلة حول فرار ابن الهيثم إلى الشام ، ثم مغامرته بالانتقال إلى بغداد في وقت لاحق،
وقيل البصرة حيث تظاهر بالجنون، لكن من المؤكد أنه بقي في مصر حتى عام 428هـ/ 1038م .
















كان لابن الهيثم أسهامات جليلة في مجال البصريات والفيزياء والتجارب العلمية،

كما كانت مساهماته في علوم الفيزياء بصفة عامة وعلم البصريات خاصةً، محل تقدير وأساس
لبداية حقبة جديدة في مجال أبحاث البصريات نظريًا وعمليًا. تركزت أبحاثه في البصريات على دراسة
النظم البصرية باستخدام المرايا وخاصة على المرايا الكروية والمقعرة والزيغ الكروي ، كما أثبت أن
النسبة بين زواية السقوط وزواية الانكسار ليست متساوية، كما قدم عددًا من
الأبحاث حول قوى تكبير العدسات .


وفي العالم الإسلامي، تأثر ابن رشد بأعمال ابن الهيثم في علم البصريات، كما طوّر العالم

كمال الدين الفارسي (المتوفي عام 1320م) أعمال ابن الهيثم في علم البصريات، وطرحها في كتابه
تنقيح المناظر . كما فسّر الفارسي وثيودوريك من فرايبرغ ظاهرة قوس المطر في القرن الرابع عشر،
اعتمادًا على كتاب المناظر لابن الهيثم. واعتمد العالم الموسوعي تقي الدين الشامي على أعمال
ابن الهيثم والفارسي، وطوّرها في كتابه نور حدقة الإبصار ونور حقيقة النظر عام 1574م.

تكريمًا لاسمه، أطلق اسمه على إحدى الفجوات البركانية على سطح القمر، وفي 7 فبراير 1999،
أطلق اسمه على أحد الكويكبات المكتشفة حديثًا، وهو "59239 Alhazen". وفي باكستان ،
تم تكريم ابن الهيثم بإطلاق اسمه على كرسي طب العيون في جامعة آغاخان. وفي العراق ،
وضعت صورته على الدينار العراقي فئة 10,000 دينار الصادرة في عام 2003،
كما كان اسمه يطلق على واحدة من المنشآت البحثية التي خضعت للتفتيش بواسطة مفتشي
الامم المتحدة الباحثين عن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية .













في الفلسفة، انتقد ابن الهيثم في مخطوطةرسالة في المكان مفهوم التوبوس عند ارسطو .



ففي فيزياء ارسطو ذكر أرسطو أن المكان هو الشئ ثنائي الأبعاد الساكن الذي يحتوي الجسم ويتصل به.


اختلف ابن الهيثم مع ذلك، وأثبت أن المكان هو ثلاثي الأبعاد بين الأسطح الداخلية للجسم الذي يحتويه.


وأوضح أن المكان أقرب إلى فضاء ، مما ألقى الضوء على مفهوم المكان عند رينيه ديكارد في القرن السابع عشر.


بعد رسالة في المكان، كتب ابن الهيثم مخطوطته قول في المكان، والتي قدّم فيها إثباتًا هندسيًا


حول هندسية المكان، يعارض مفهوم أرسطو الفلسفي حول المكان. وقد كتب عبد اللطيف البغدادي المؤيد


لرأي أرسطو الفلسفي حول المكان، ردًا على تلك الفكرة بكتابه "الرد على ابن الهيثم في المكان".


ناقش ابن الهيثم أيضًا تخيل الفضاء وآثاره المعرفية في كتاب المناظر. كما أدى إثباته بالتجربة لنموذج


ولوج الرؤية إلى تغييرات في فهم طريقة الإدراك البصري للفضاء، على النقيض من نظرية انبعاث الرؤية


السابقة التي أيدها إقليدس وبطليموس.


يعتقد البعض أن نظريات ابن الهيثم حول الألم والأحساس متأثرة بالفلسفة البوذية ،


فقد كتب أن


كل إحساس هو شكل من أشكال المعاناة ، وأن ما يدعوه الناس بالألم هو مجرد مبالغة في التخيل؛


إذ لا يوجد فرق نوعي ولكن فقط فرق كمّي بين الألم والإحساس العادي.






كتب ابن الهيثم عملاً دينيًا، تطرق فيه للنبوة ووضع نظامًا ذا معايير فلسفية لمقارعة المكذبين في زمنه.


كما كتب مخطوطة حول "العثور على إتجاه القبلة بالحساب".


وقد كتب في مخطوطته حول شكوكه فيما يتعلق ببطليموس :



البحث عن الحقيقة في حد ذاتها أمر صعب، والطريق إلى ذلك وعر. فالحقائق يكتنفها الغموض.... الله لم يعصم العلماء من الخطأ، ولم يحم العلم من القصور والنقص. لو كان هذا هو الحال، لما اختلف العلماء على أي من مسائل العلم.....


في مخطوطة الحركة المتعرجة ، كتب ابن الهيثم :



مما قاله الشيخ الجليل، فمن الواضح أنه يعتقد في كل ما يقول بطليموس، دون الاعتماد على إثبات أو دليل، ولكن عن طريق التقليد الخالص. وهو ما لا يجوز إلا في إتباع سنن الأنبياء عليهم السلام، لا مع المختصين بالرياضيات.


وصف ابن الهيثم منهجه، فقال:



سعيت دومًا نحو المعرفة والحقيقة، وآمنت بأني لكي أتقرب إلى الله، ليس هناك طريقة أفضل من ذلك من البحث عن المعرفة والحقيقة









وفقًا لمؤرخي العصور الوسطى، كتب ابن الهيثم أكثر من 200 كتاب، وعمل على طائفة واسعة من


الموضوعات، منها ما لا يقل عن 96 عمل علمي معروف. الآن فقدت معظم أعماله، ولكن ما زال باقيًا أكثر


من 50 عمل منها، منها وخاصة في علم البصريات ما لم لنيصل إلينا سوى من خلال اسخ اللاتينية.


كما ترجمت كتبه في علم الكون خلال العصور الوسطى، إلى اللاتينية والعبرية وغيرها من اللغات.


بقيت نحو نصف أعماله في الرياضيات، ونحو 23 عملا في علم الفلك، و 14 في علم البصريات،


وأعمال قليلة في موضوعات أخرى.






من أعماله :

  • كتاب المناظر .
  • مقالة في التحليل والتركيب.
  • ميزان الحكمة.
  • تصويبات على المحسطي
  • مقالة في المكان.
  • التحديد الدقيق للقطب.
  • رسالة في الشفق.
  • كيفية حساب اتجاه القبلة.
  • المزولة الأفقية.
  • شكوك على بطليموس.
  • مقالة في قرسطون.
  • إكمال المخاريط.
  • رؤية الكواكب .
  • مقالة فی تربیع الدائرة.
  • المرايا المحرقة بالدوائر.
  • تكوين العالم.
  • مقالة فی صورة ‌الکسوف
  • مقالة في ضوء النجوم.
  • مقالة في ضوء القمر.
  • مقالة في درب التبانة.
  • كيفيات الإظلال.
  • مقالة في قوس المطر .
  • الشكوك في الحركة المتعرجة.
  • التنبيه على ما في الرصد من الغلط
  • ارتفاعات الكواكب.
  • اتجاه القبلة.
  • نماذج حركات الكواكب السبعة.
  • نموذج الكون.
  • حركة القمر.
  • مقالة مستقصاة فی الاشکال الهلالیة.
والقائمة تتبع .....












نحمــــد الله تعالـى علـى ماعافانا وجمعنــا بــه على احســان
ويوفقنــا لما يحــبه ويرضــاه سبحــانه عــز وجــل
وصل الله وسلــم علـــى اشــرف الخـــلق
نبينــا محمـــد صل الله وعليــه وســلم


تحياتي...




















-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share


التعديل الأخير تم بواسطة المخادع ; 09-30-2012 الساعة 09:26 AM
رد مع اقتباس
10 أعضاء قالوا شكراً لـ ოყʂէεɾἶօմʂ على المشاركة المفيدة: