أحتاجُ هذا المساء
إستقاله من مشاعرْي وأفڪاري ..
مقاطعه تامة لڪل أُمنياتي ..
قتلٌ بلا ضمير .. ل أنا ” الساذجة “
أحتاجُ هذا المساء ..
نسيان .. وصفحة جديدة بيضاء ..
رحلة إلى حيث لا أعلم ولا أعرف
وطن جديد .. وجوه أجهلُها .. لغة غريبة عني
أحتاج أن أتحدث بدون توقف .. لغريبٍ يجهل ما أحڪي .. يبتسم بأدب ..
بتسامح .. دون وجلٍ من إنفعالاتي
أحتاج أن أرقص حدّ التعب .. حيثما أُريد
أن ألتقط حبات المطر .. أُلاحقها .. دون خوفً من نظرات من حولي
أن أُتمتم بتعويذاتٍ طفولية .. أتقمص أدوار أميرات الڪرتون ..
أحتاجُ جنوناً يصحي ڪل خلية عاقله بيّ
وطناً قادر على تجاهلي .. مجتمعاً يرغب حقاً في ترڪي أعيش كما أهوى ..
ويعيش كما يهوى
أحتاج هذا المساء ..
عُمراً جديداً .. إسماً جديداً .. وطناً جديداً .. روحاً جديده !
أحتاج عالماً مختلفاً .. بل أرضاً مختلفه .. مشاعر غير ماتعودت .. غير هذه
أحتاج بشدة „
ل شخصٌ يخبرني .. أن الحزن الروتيني الرتيب .. لايدوم ..
ابداً لا يدوم رغم أنه مُستمرٌ منذ سنواتٍ حتى الآن !