أهلا بكِ حبيبة القلب
بالفعل لن يشعر بهذا إلا من مر به
وهذه القصة تجعلنا نهتف فى أنفسنا
" لا تغضبى غاليا ثم تؤجلى إرضاؤه إلى الغد"
أضيفى إلى هذا أن الشيطان يقف بالمرصاد لكل علاقة
إنسانية صادقة فعلينا أن نخرب عليه مخططاته بالاستعاذة منه بالله
لقد حقق الأخ الأكبر للشيطان ما أراد وهو "الانقطاع عن أخيه "
ولكن كان جزاؤه لا يُحتمل أسأل الله أن يغفر له
المعذرة منكِ إن كنت وضعت يدى على الجرح ولكن
أحيانا عندما لا تنفع المحاولات لشفاء جروحنا
علينا أن نضغط عليها بكل قوتنا ونتحمل آلام الضغط عليها
لأن عودة علاقاتنا بمن نحترمهم ونعتز بهم أكبر من كل ألم
وأعلى قدرا عندنا ،قد لا نتمكن من النسيان ولكن الزمن والوقت
كفيلان بكل جرح مهما طالت المدة
وهناك مقولة_ لا أذكر لمن من الأئمة_ هذه المقولة هى:
"والعاقل من يغتفر قليل خطأ المرء فى كثير صوابه"
دمتى بخير رفيقة الدرب وسلمك الله من كل شر
وأنار قلبك ودربك بنور الإيمان إنه ولى ذلك ومولاه.