09-12-2012, 01:55 PM
|
|
مغاربة يُطلِقون حملة وطنية لإيواء لاجئي سوريا بالمغرب
في مراكش كما في فاس، لا يزال ثلة من الشباب يربطون اتصالاتهم الخاص من أجل جمع تبرعات مالية وعينية لفائدة أسر سورية لاجئة إلى المغرب منذ وقت ليس ببعيد، حيث يؤكد الشباب الذي أطلق "حملة إيواء لاجئي سوريا بالمغرب" بداية الشهر الجاري، في حديثهم لهسبريس، أن عدد الأسر السورية المشمولة بإعانات الحملة، وصل إلى 12 أسرة، بما مجمعوه 42 فردا من بينهم أطفال.
مراكش.. و11 عائلة تعاني في خوف
يقول عبد الرحمان، أحد المتطوعين في الحملة، إن الفكرة بدأت حين التقى صدفة بأحد السوريين في مسجد بحي المحاميد بمراكش، فأخبره بأنه لاجئ بالمغرب ليكتشف بعدها أن هناك 3 عائلات سورية متواجدة بالمدينة الحمراء، ليتم بعد ذلك الاتفاق على إطلاق حملة شبابية يؤطرها "ائتلاف مغاربة الانتفاضة الفلسطينية"، تستهدف جمع التبرعات المالية العينية لمساعدة هؤلاء الأسر، "التي تعاني كثيرا من ضيق ذات اليد وحرمانها من حقوق السفر والتمدرس والتجول بحُريّة".
ويضيف عبد الرحمان، في حديثه لـ"هسبريس"، أن الإعانات المادية والعينية الموجهة لهاته الأسر، الذي وصل عددها في مراكش إلى 11 أسرة وغالبيتها قادمة من إدلب وحمص، تتنوع من توفير الكراء والأثاث والأكل والدواء وملابس الأطفال ولوازمهم الخاصة، مضيفا أن تلك التبرعات تأتي عن طريق جمعيات وكذا أشخاص متعاطفين.
|