09-07-2012, 10:23 PM
|
|
"الحارس إللى ورا مرسى" ينافس "الراجل إللى ورا سليمان"
أثارت الشخصية التى تلازم الرئيس محمد مرسى فى جميع تنقلاته حالة من الفضول لمعرفة طبيعة هذه الشخصية، حتى بات الأمر شبيهًا بما حدث مع اللواء حسين كامل، الذى عرف بـ"الراجل اللى ورا عمر سليمان"، خاصة مع وجود تساؤلات حول ما إذا كان الحارس الشخصى للرئيس ينتمى لجماعة "الإخوان المسلمين" أم تابع للحرس الجمهورى.
"الراجل إللى ورا مرسي" يدعى محمد حافظ، ملازم دائم للرئيس فى كل مكان والرفيق الدائم له مرسى فى جميع جولاته داخل الوطن وخارجه، حيث يرافقه كظله.. كانت بداية ظهوره مع الرئيس فى أول خطاب له فى ميدان التحرير عندما خطب مرسى أمام الملايين يوم إعلانه رئيسًا للبلاد بموقفه الشجاع بفتح ذراعيه وحديثه عن عدم ارتداء أى قميص واقٍ للرصاص، بالإضافة إلى صعوبة تأمين الرئيس فى حضور الملايين وفى مكان مفتوح كميدان التحرير.
ويعانى حافظ كثيرًا فى تأمين الرئيس أثناء صلواته فى أكثر من مكان، خاصة أن مرسى يسعى إلى الوصول إلى كل بقعة من بقع الجمهورية، حيث إن كثرة تنقلاته للصلاة فى أماكن مختلفة تحتاج إلى طابع خاص فى التأمين وكانت أكثر جمعة صعوبة فى التأمين أثناء صلاة مرسى فى الجامع الأزهر عندما أصر الآلاف على الحضور مع الرئيس فى أول صلاة له بعد التنصيب وتزاحم المصلين يومها لرؤية الرئيس ومصافحته.
وصاحب حافظ مرسى فى جميع جولاته، ومنها زيارته إلى العريش عقب حادثة رفح، وقد رفض آنذاك أن يتناول وجبة الإفطار، وظل واقفا خلف مرسى يحمى ظهره ويرتشف جرعات المياه، وأمّن الرئيس حتى انتهى من زيارته. كما صاحبه فى زياراته الخارجية وكان أبرزها رحلته فى المملكة العربية السعودية حيث أدى معه مناسك العمرة مرتديًا ملابس الإحرام ومزودًا بسماعات الاتصالات الخاصة بالحراسات الخاصة، كما صاحبه أثناء زيارة الرئيس محمد مرسى لإيران فى قمة عدم الانحياز والتى حظيت باهتمام خاص كونها الأولى من نوعها لرئيس مصرى منذ 30 عامًا.
|