عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2010, 07:33 PM   رقم المشاركة : 4
فرسان الإسلام
عضو متألق






 

الحالة
فرسان الإسلام غير متواجد حالياً

 
فرسان الإسلام عضوية ستكون لها صيت عما قريب

شكراً: 0
تم شكره 394 مرة في 171 مشاركة

 
Oo5o.com (15) رد: حملة يوم يكفر السنة الماضية ااا يوم عاشوراءااا

مخالفة اليهود في صوم يوم عاشوراء ،،،،



كما علمنا من قبل أن اليهود يصومون يوم عاشوراء
وتعالوا معنا لنتعلم كيف نصوم اليوم دون ان نتشبه بهم
والأجر لنا نحن فنحن اولى منهم بالصيام



لما كان آخر عمره صلى الله عليه وسلم، وبلغه أنّ اليهود يتخذونه عيداً، قال: "لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع"؛ ليخالف اليهود ولا يشابههم في اتخاذه عيداً،) اهـ.[ ابن تيمية كما في "مجموع الفتاوي" (25/311)]






الحكمة من استحباب صيام اليوم التاسع،،،،،

قال ابن حجر ـ رحمه الله ـ في تعليقه على حديث "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع": "ما همَّ به من صوم التاسع يحتمل معناه أن لا يقتصر عليه، بل يضيفه إلى اليوم العاشر، إما احتياطاً له، وإمَّا مخالفة لليهود والنصارى، وهو الأرجح،"(فتح الباري 4/245).



مراتب صيام عاشوراء،،،،،
هل من يصوم يوم عاشوراء يتساوى مع من يصوم يومي تاسوعاء وعاشوراء
فالجواب ب لا
وأن من يصوم يومي تاسوعاء وعاشوراء أفضل مرتبة من صيام عاشوراء بمفرده


أ ــ أن يصوم اليوم العاشر ويكون قد صام عاشوراء.
ب ــأن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده. وهو الأفضل
وكلما زاد الإنسان الصيام في شهر محرم كان أجره أعظم.

وأما حديث ابن عباس: "صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا فيه اليهود، صوموا قبله يوماً وبعده يوماً" فالحديث ضعيف (ضعيف الجامع الصغير رقم3506).




عدم الاغترار بثواب الصيام ،،،،





يغتر بعض الناس بالاعتماد على مثل صوم يوم عاشوراء أو يوم عرفة،
حتى يقول بعضهم: صوم يوم عاشوراء يكفر ذنوب العام كلها،
ويبقى صوم عرفة زيادة في الأجر

.
قال ابن القيم:م يدر هذا المغتر أن صوم رمضان والصلوات الخمس أعظم وأجلّ من صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء، وهي إنما تكفر ما بينهما إذا اجتنبت الكبائر، فرمضان إلى رمضان، والجمعة إلى الجمعة، لا يقويان على تكفير الكبائر
.



ومن المغرورين من يظن أن طاعاته أكثر من معاصيه؛



لأنه لا يحاسب نفسه على سيئاته، ولا يتفقد ذنوبه،
وإذا عمل طاعة حفظها واعتد بها،
كالذي يستغفر الله بلسانه أو يسبح الله في اليوم مئة مرة،
ثم يغتاب المسلمين ويمزق أعراضهم بما لا يرضاه الله طول نهاره،
فهذا أبداً يتأمل في فضائل التسبيحات والتهليلات،
ولا يلتفت إلى ما ورد من عقوبة المغتابين والكذّابين والنمّامين،
إلى غير ذلك من آفات اللسان، وذلك محض غرور" (الموسوعة الفقهية ج31).

رد مع اقتباس