عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2012, 02:08 AM   رقم المشاركة : 91
اسير الصمت
مشرفة عالم حواء






 

الحالة
اسير الصمت غير متواجد حالياً

 
اسير الصمت عضوية شعلة المنتدىاسير الصمت عضوية شعلة المنتدىاسير الصمت عضوية شعلة المنتدىاسير الصمت عضوية شعلة المنتدىاسير الصمت عضوية شعلة المنتدىاسير الصمت عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 5,645
تم شكره 6,248 مرة في 2,253 مشاركة

 
افتراضي رد: روايه جميله جدا

الساعة 4:30 في حديقة القرود بينانغ :


خمنت أزهار من جمود وجهه ونبرته البارده إنه يكلم البندري , ولمن سمعته يكذب ويقول إنها ما تبغى تكلمها قالت باستنكااار : جااااااااااااسم , هاتها ..
وسحبت الجوال منه , قال ببرود : الزفت ..
لفت عنه و قالت بابتسامة : السلام عليكم ورحمة الله بركاته , هلا بندورة ...
قال : لازم منه التطويل , السلام عليكم وانتهينا ..
طنشته وهي تمشي وسط أشجار حديقة القرود اللي قاعدين يتمشون فيها , استنت إلين بعدت عنه وفتحت وجهها وبعدت طرحتها عن إذنها اليسار عشان تسمع زين و قالت بخوف : بندري اش فيك تصيحين ؟؟ لخبطيني قدام جاسم , ليش تصيحين ؟؟
: أنا ... هو ... أنا ... ممممممممم ..
وانخرطت في نوبة بكاء حادة , لفت على جاسم اللي جا وقالت بهدوء وهي تسد السماعة : جاسم ابغى ايس كريم ؟؟
رفع حواجبه باستنكار وقال : دوبنا ماكلين ساندويتشات خفيفة بعد الغدا كمان ..
استحت من كلمته لكنها قالت بجرأة : عروس بكيفي أكل زي ما أبغى ..
طااااااالع فيها وراح , حست بالدم كله تجمع في خدودها وهي تصرخ بداخلها ~ عروس بكيفي , ما لقيتي أحسن من هالكلمة , يا فشلتيييييييييييي بيقول متزوج سعلية بس تدب في الأكل , الله يسامحك يا بندري ~ قبضت يدها بقووووووة مقهورة من سخافتها وقالت بحنان : البندري قلبي ..
قالت بصوت مقطع من بين شهقاتها : أزهار إلحقيني , اش أسوي ؟؟ أنا .... أنا حامل ...
حست أزهار بالدنيا تدوووور بها وبعظامها تتحول لمادة هلامية , جلست على الأرض العشبية وهي تسحب أنفاسها سحب عشان تتمالك أعصابها وعقلها يبحث بجنون عن تاريخ اليوم اللي اكتشفتهم فيه , حطت يدها على صدرها وقالت بهمس : انت سويتيها مرة ثانية معاه يا بندري ...
صاحت البندري وهي تقول : والله مرة وحده , والله ..
قالت أزهار وهي تحس بمغص يلوي معدتها : لا حول ولا قوة إلا بالله , لاحول ولا قوة إلا بالله , ياربي استرنا يارب , يارب استرنا يارب ..
: أزهااااااااااااااااااااااااااار ...
حست أزهار بدموعها تطفر من عيونها وهي تقول : هذا معناته إنك حامل في ثلاثة يا بندري , ثلاثة فاهمة يعني إيييييييييه ؟؟ لييييه ما قلتيلي من بدري ليييييييييييييييييييه ؟؟
: ما انتبهت لإنقطاعها إلا بعد شهرين وما ربطتها بالموضوع , وكان جوازك مقرب وماقدرت أقولك , خفت , استحييييييييييت , أزهار إلحقيني حاولت أسوي شي ما قدرت , حاولت أطيحه ما قدرت , أزهار أنا حأروح فيها لو أحد دري , أمي وأبوية بيتبرون مني , الله يخلييييييييييييك لا تسيبيني لوحدي , تعالي الله يخليييييييييييييييييييييك ..
كانت مهي قادرة تجمع أفكارها مهي قادرة تنطق حرف , كل مشاعرها في حالة فوضى , ولمن شافت جاسم جاي قالت بأنفاس مخنوقه : بندري جاسم جا أكلمك لمن أكون لوحدي ..
وصكت الجوال بسرعة وقامت , أول ما شاف وجهها المصفر قال : اش فيك ؟؟
حطت الجوال على صدره ودفته واستندت على جذع الشجرة وطلعت كل اللي في جوفها وقف مصنم وهو يطالع فيها بصدمة , سحبت نفس وهي تحس بقرف من الطعم اللي في حلقها , ولمن سمعت جاسم يقول بخوف : أزهااااار ..
أشرت له ما يجي وهي تطلع مرة ثانية , كانت دموعها تنزل من كثر الغصغصة وبطنها توجعها من كثر تقلبها , وبعد ما حست إنها فرغت كل اللي في جوفها مدت يدها من وراها وهي تقول بصوت مخنوق : منديل ..
ناولها المنديل و قال بعصبية : قلتلك لا تاكلين كثير ..
لفت عليه وعيونها كلها دموع , انفجع من دموعها وسأل بهمس : في شي يعورك ؟؟ انتي من الصباح فيك شي ..
وسكت شويه بعدين قال : يكون حامل ..
لو كانت في وضع ثاني كان ضحكت وقهقهت على تخمينه أي حمل ويطلع تأثيره في خمسة أيام على طول لكن هالكلمة بالذات وفي هالوقت ذكرتها بالبندري , طااااااالعت فيه ودموعها تنزل أربع أربع على خدودها , قال بصدمة : أزهار ..
ما تدري ليه حست صدرها يضيق يضيق إلين صار ما فيه نفس , تجمع عليها حزن الصباح اللي كتمته غصب مع خوفها من موضوع البندري وغثيانها من الواقع المرير اللي لازم تقول لجاسم عليه بخجلها إنه شافها وهي تطلع , صاااااحت من قلبها بصوت عالي , تصنم وهو يشوفها تغطي وجهها بيدينها وصوت صياحها يعلى , تردد شوية بعدين مد يدينه وضمها وهو يقول : بنت اش فيييييييك ؟؟ تعبانة ؟؟ قالت لك البندري شي ؟؟..
قالت من بين شهقاتها لمن سمعت اسم البندري : لااااااا , بس , بس ...
كانت مهي عارفة اش تقول فقالت من بين دموعها : أنا أكككككره البحر , البحر يذكرني بأمي وعمار وعمير , ليش جبتني في جزيرة البحر فيها من أربع جهات ؟؟ تبغى تعذبني أنا عارفة تبغى تعذبني ..
ضحك من كلامها وقال وهو يبعدها عنه : اش أعذبك يا بنت الناس ؟؟ أبوية اللي مختار المكان مو أنا ..
طالعت فيه من بين دموعها وقالت وهي تزم شفايفها بزعل : رجعني جدة , أبغى السعودية , أبغى أرجع دحيييييييين ..
رفع حواجبه باستغراب وقال : لاااااااااااااااا صاير فيك شي ..
قالت وعقلها يحاول يوقف زمام لسانها اللي انفلت فجأة : أبغى عمر , مشتاقة لعمر , رجعني جدددددة , رجعني للسعوديييييييييية ..
مد يده ومسح كحلها اللي ساح على خدودها وهو يقول بهمس هادي : أزهار , اهدي شوية واسمعيني ..
دفت يده وصرخت : ما أبغى أهدى , أبغاك ترجعني جدة ..
رماها بنظرة حادة وراح وسابها واقفة مكانها , طالعت فيه وهو يسحب جاكيته من المقعد اللي كانوا جالسين عليه ويروح بعيد عنها , سحبت أنفاس عميقة وهي تمسح دموعها , وراحت للطاولة خرجت مرايا من شنطتها وطالعت فيها , زاد صياحها وهي تشوف السواد اللي معدم وجهها , مسكت منديل وحطت فيه فازلين وبدأت تمسح وجهها وهي تقول بصوت مخنوق : كنت عارفه إن هالكحل زي الزفت ..
نظفت نفسها وزينت وجهها زينة خفيفة وجلست تستناه يرجع وهي تشهق من كثر البكى , كانت تلوم نفسها بداخلها على اللي صار ساعة وساعة تلوم البندري , حست بيد على كتفها , لفت بسرعة وانصدمت لمن شافت وحده متنقبة خمنت إنها خليجية من عيونها المكحلة قالت الحرمه بصوت دافي : حبيبتي صاير فيك شي ؟؟ تعبانة ولا مضيعة طريقك ..
ابتسمت أزهار وقالت وهي تمسح دموعها اللي بدأت تنزل من جديد : لا , زوجي راح ودحين يجي ..
شهقت وقالت وهي تجلس جنبها : طيب ليش تبكين ؟؟
زادت دموع أزهار وهي تقول : شافني وأنا أطلع ..
ضحكت وقالت بمرح : يلا عاااااد , اش دعوة ؟؟ هذا البكي كله عشان طلعتي قدامه , مايرزا عليك كل هالدموع ..
ابتسمت وقالت : استحيت منه , ما كنت أبغاه يشوفني وأنا في هالحالة والمشكلة إني قلت كلام كثير ما قصدته ..
شافت الإبتسامة في عيونها وهي تقول : مسحي دموعك ما صار إلا الخير , كلمة حلوة منك وبينسى اللي صار ..
شكرتها أزهار وتبعتها بعيونها وهي رايحة لزوجها اللي وقف بعيد عنهم وهو ماسك عربية طفل صغير وجنبه بنوته أنيييييييقة شعرها طويل , ابتسمت وهي تسمي الله بداخلها ورجعت تطالع في الكرسي الفاضي قدامها , متى بيجي ؟؟ اش حتقول له ؟؟ ومتى حتقوله على المصيبة اللي صارت ؟؟
طاااااااااااااالع فيها من مكانه عند عمود الإنارة اللي في الرصيف الثاني المقابل للطاولة اللي جالسة عندها , كان يقدر يشوفها بوضوح لكنها من زاويتها ما تقدر تشوفه , دخل يدينه جوة جيوب جاكيته الأسود وهو يزفر بضيق ~ ماااالت عليها , قال تعذبني , أنا لو دريت إنك تعذبتي من البحر كان رميتك فيه , ياربي أنا ليش مقهووووور منها ؟؟ ليش ... ليش .... ليش ...... ~ سكت وهو مهو عارف بالضبط اش يحس ..
حطت راسها على الطاولة وهي تقول : ياااااارب ارحمني ..
جلست تفكر بأفضل طريقة تصوغ فيها الكلام اللي بتقوله عن البندري ولمن حست بيد على ظهرها رفعت راسها والتفتت على يمينها بلهفة , مالقيت أحد يمينها ولا وراها , التفتت مبتسمة لمن حست باليد على كتفها اليسار , اصطدم بصرها بعيون دائرية سوداء محدقة وسط وجه أحمر صغير منمنم حولينه شعر كثيف ترابي , طاااااااااااالعت بصدمة في القرد اللي ماسك طرف طرحتها بيده ~ قرد , قــرد , قـــــرد ~ فزت من مكانها وهي تصرخ بطول صوتها : يا ماااااااااااااااماااااااااااااااااااااااا ...
ضربت فخوذها من سرعة النقزة في الطاولة ورجعتها على الكرسي اللي شرد منه القرد وهو شايل مرايتها , طالعت بخوف للقرد اللي وقف عند أطراف الأشجار وهو يطالع فيها , حست بالغيض من كل اللي يصير فقالت بغيض وهي تحك فخوذها : رووووح يالـ ... يالقققققرد , ما عليك شرهة , قرد ..
وهمست وهي تمسد فخوذها : عورتني وفجعتني ..
ضحك جاسم من قلبه وهو يشوف المنظر بدون ما يحاول يتدخل , وكتم ضحكه وتابع باستمتاع لمن شاف القرد يرجع لها وهي مهي دارية , كانت منهمكة في لملمة أشياءها اللي تبعثرت على الأرض ...
لفت أزهار وهي تحط قلم الروج في الشنطة , ولمن شافته جاي قامت بسرعة وبعدت عن الطاولة وهي تأشر له بيدها وهي تقول : شووووووف ترا ماني ناقصتك , لازم أستنى زوجي هنا فإبعد أحسن لك المكان مايكفينا إحنا الإثنين ..
ولمن شافته يتقدم منها بعدت خطوتين وهي تضم شنطتها وقالت بصوت أعلى وهي تهشه بيدها الثانية : هييييييييييييي , حدك ترا والله مافيني على الجري , توني مطلعة كل اللي في بطني وقدام عريسي , هشش هشش ..
القرد اللي حس بخوفها حط المراية في فمه و جري لها على أربع , صرخت وهي تشرد من قدامه : يا مااااااااااماااااااااا بياكلنييييييييييي ..
تحرك جاسم أول ما حس إن القرد بيتمادى في تصرفاته , هو يعرف إن القرود حيوانات عدوانية , ولمن شافه إنطلق عليها وهي تصرخ شاردة قال بصوت عالي : أزهاااااااااار ..
شافته جاري لها فحولت اتجاهها له واندست وراه , القرد أول ما شافه وسمع صوته تراجع بسرعة لقردين جالسين يفلون بعض عند جذع شجرة طايحة , و قبل ما يلتفت لها ضربته على ظهره بكل قوتها وهي تقول : يا حماااااااااااااار ..
التفت لها بعيون مفرصعة بعصبية واستنكار وهو ماسك ظهره , قالت بعصبية : تستاهل ..


قال بصوت عالي : بــنــــت ..
فلتت الشنطة اللي طاحت على الأرض وكورت يدينها وضربته على صدره وهي تقول : تستاهل , تستاهل , تستاهل ..
مسك معصمينها بقوة وصرخ : بــــــــــس , ترا أنا ماني فايق لحركاتك السخيفة ..
رفعت وجهها له وهمست بصوت مخنوق : لا عاد تروح و تسيبني ..
حس ببرودة في أطرافه وهي تكمل بعيون واضح إنها حابسة فيها الدموع : لاعاد تروح و تسيبني لوحدي , تحسسني ... تحسسني ...
وصرخت بداخلها وهي تطالع في ملامح وجهه الحبيبة لقلبها ~ تحسسني إني مملة , إني مصدر إزعاج , إني تافهة وما أثير اهتمامك بشي ~ اختنقت أنفاسها وهي تقول بوجع : أنا عروسة ..
وسحبت يدينها من بين قبضتينه اللي خفت و دنقت راسها وهي تضرب صدره بقبضة يمناها ضربة ضعيفة وهي تهمس بمرارة : أنا عروسة ..
حس بألم غريب بداخله وهو يحس ضرباتها الضعيفة على صدره وهي تقول : من حقي أتدلع عليك , وأبسط حقوقي إنك تتحملني ..
ورجعت رفعت راسها و رمته بنظرات وجع وهي تقول بشهقة مكتومة : إذا ما تحملتني دحين اش بتسوي بعد 10 سنين زواج , ولا ما حطيت في عقلك إني بأعيش معاك الباقي لي من عمري ..
لفت وجهها عنه و دنقت وسحبت شنطتها بسرعة وتحركت من قدامه قبل ما تذرف دموعها , لا يمكن تسمح لنفسها تصيح قدامه أكثر مما صاحت قبل شوي , مشيت ومشيت وهي مهي محددة اتجاه أو مكان , بس كانت تبغى تفرغ طاقتها في شي غير الدموع ..
وبعد ما حست رجولها تعورها والدنيا بدأت تتحول للون الأحمر المميز للشفق وقفت عن المشي والتفتت , انصدمت لمن لقيت نفسها على بعد شبر منه , ابتسم وقال : هذي المرة انتي اللي رحتي , بس ما سبتك ..
غصب عنها كتمت بسمة كانت بترتسم على شفايفها وطالعت فيه بهدوء , طاااااالع فيها بنظرات غريبة , كان يفكر بعمق إنه كان طول الوقت يتبعها بصمت مناقض للأحاديث اللي كانت تدور بداخله وهو ينتظر متى بتوقف , ساعة كاملة مشيت بدون ما تلتفت لو نص التفاته ~ معقولة ساعة وما اهتمت أنا وراها ولا لا , ساااااااعة , الله يعيني يا أزهار عليك ~ حك حاجبه وقال وهو يبعد نظراته عن عيونها : يلا نروح نصلي المغرب قبل ما يفوتنا الوقت ويغيب الشفق ..
حست برغبة غريبة إنها تضمه لكنها استحت ~ اهجدي , بلا هبالة , توه مضاربك ومزعلك تبغين تضمينه , جاسم يالزففففففففت أحبك ~ قالت بهمس هادي وهي تتحرك بشموخ : عارفة , أصلا أنا كنت لافة عشان كذا ..
وبعد فترة مسير تباطأت في مشيها من دون ما يحس إلين صار متقدمها , مشيت وراه بصمت وهي تتأمله , تأوهت بداخلها ~ آآآآآآآآآه يا قلبي وين بتوديني مع هالرجال ؟؟ جاسم , تكفى ارحم حالي تراني مهشمة بما يكفي , تراني أتشبث ببقايا أزهار , ترى اللي واقفة قدامك تتظاهر بالهدوء والفرح واللي الابتسامة ما تفارق شفايفها مجرد طيف ضعيف أخاف يختفي يوم بقسوتك , تكفى لا تنسف بقاياي , لولا الله ثم إيماني به كان ماعاد لي وجود بهالحياة , جاسم , جااااااااااسم ~ ..
التفت وقال وهو يأشر على حمامات النساء : هناك الحمام , روحي اتوضي وأنا بروح حمام الرجال ..
وتحرك على طول و توقف لمن حس بجاكته مسحوب , التفت لقيها ماسكه طرف جاكيته بأطراف أصابيعها , رفع عيونه لها لكن بصره اصطدم بغطاها الأسود , سحبت يدها على طول وراحت للحمامات , شعور غريب صنمه في مكانه وهو يراقبها , مدت يدها وصافحت العاملة وناولتها البقشيش الخاص بدخول الحمام ودخلت , مرت خمس دقايق خرجت بعدها وناولت للعاملة المطويات اللي اعتاد رؤيتها , تمنى لو كان يشوف عيونها وهي راجعة لكنها كانت مغطية , سألت باختصار هادئ مو من طبيعة شخصيتها : توضيت ؟؟..
ما عرف اش يرد عليها , يقولها إنه حركتها الغريبة جمدته في مكانه وماقدر يتحرك من كثر الأفكار المتصارعة بداخله , قال وهو يتحرك بسرعة : لا , استني هنا ..
جلست على مقعد قريب وهي تحس مشاعرها المتصارعة الداخلية ترهقها جسدها اللي صارت تحس عضلاته فاااااااااتره , أول ما خرج فزت ومشيت له وهي رافعه راسها بثبات مناقض للرجفة اللي تحسها بداخلها من كثر التعب ...



*************************


تم بحمد الله الفصل الثاني عشر ...

تتابعون في الفصل الثالث عشر : أقــــــــدار ...



........... همست تسألها بجدية : عنيدي يالدب اش اللي صار بينك وبين سامر في الاستراحة ؟؟ ....

........... قال ببرود : والله جالسة تصيح ودموعها مغرقة السيارة .........

............. ولمن حست يدينه تقبض على قميصها صرخت وهي ترافس بكل قوته : لااااااااااااااااااااااااااااااا .......
.
.
.
.

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ اسير الصمت على المشاركة المفيدة: