اهلاً وسهلاً بكم

هذه رواية من قصة شفتها من فترة طويلة جداً واعجبتني فحبيت انزلها لكم

كان هناك رجل في البادية ومعروف عنه بالشهامة والشجاعة

وكان هناك إمرأة تقدم ليخطبها من والدها

وكان اهل البنت يعرفوا اخلاقه والبنت تعرفه ووافقوا

لكن حدثت مشكلة مع الرجل وهوا انصاب بمرض خطير وكان جديد في القرية هذا النوع من المرض

فكان لونه شاحب وسعال قوي ومؤلم ولكن مع مرور الوقت حالته تسوء اكثر

وبدأت تظهر علامات غريبة في الوجه حتى كان اصحابه ينفروا منه خوفاً من العدوة

وحتى لم يزوروه وهوا في هذه الحالة

لكن اهل القرية خافوا من علة الرجل لاتصيب اولادهم واهل القرية

ليس هناك علاج والرجل حالته تسوء اكثر حتى انه لازم فراشه من شدة المرض

ولا احد يتجرأ على الاقتراب منه

فقرروا من الهلع اهل القرية الانتقال ونقل خيامهم واولادهم إلا مكان بعيد

وكان يراقبهم وهم يبتعدون منه وكانه لم يعد لعشرتهم اي اهمية

وتؤلمه فراق الامرأة الوحيدة التي تقدم لها هي واهلها

وكان من حسن الرجل انه يمتلك كلب يرافقه عادةً في رحلات الصيد

وكان هذا المخلوق الوحيد الذي يتوانس فيه بالليل في الصحراء الموحشة

كان الكلب يتحرك مثل ماعوده صاحبه على الصيد وجلب اللحم له ليأكله

وعندما يحل الليل فكان المكان يصبح شديد الظلام والعتمة والبرودة

ومافي اصوات سوا اصوات الضباع المرعبة في الليل

والرجل ينام وبيده السلاح جاهز لاي هجوم من قطاع طرق او سباع

وكان الكلب ينام بجنب الرجل وكانه يحرس طفله الصغير

ولكن دخلت افعى سامة في الخيمة وكان الكلب يواصل النباح ليرعبها ولكن

ماتراجعت حتى قضى الكلب عليها وكان الرجل خائف من خسارة الشي الوحيد

الذي تبقى له في حياته وهوا الكلب

لكن الضباع مع صوت الكلب قربت من الخيمة وكانت تصيح باصوات مرعبة

وعم الفزع بقلب الرجل وكان يطلق النار وهوا في فراشه حتى تخاف وتهرب

لكن بدون فائدة

وكان الكلب ينبح ويكشر بانيابه ليخيفهم حتى لايقتربوا من الرجل

ولكن الرجل كان يسمع اصواتهم وهم يتعاركوا مع كلبه

وكان ينادي وينادي وفجأة اختفت اصوات الضباع هربوا

والرجل ينادي لكلبه

والكلب يمشي لصاحبه بخطوات بطيئة وجلس بجنبه

والرجل فرح انه كلبه مازال عايش ووضع يده عليه ليضمه
ولامست يده الكلب ولكن انصدم لما شعر الدم بيده من الكلب

فكان يناديه لامل انه يصحى ولكن للاسف الكلب رحل

فبكى الرجل لخسارة اثمن مابقى له في هذا المكان الموحش

واشرقت الشمس في اليوم الثاني وسمع الرجل اصوات بشر

كانت قافلة مارة ولاحظت الرجل في هذا المكان المعزول واستغربوا بوجود رجل لوحده في هذا المكان

وكان من حسن الحظ كان في حكيم في القافلة وكان يفهم مرض الرجل وعنده العلاج له

ومن بعد ماقدموا الدواء له قرروا ان يأخذوه معهم

وكان الرجل وهوا ياخذ اغراضه كان قلبه يتمزق برؤية صديقه الوفي الذي لم

يتخلى عنه مثل اهله واصحابه حتى مات قبله

فقال له صاحب القافلة نتركه هنا للسباع تلتهمه

قال له لا سوف ندفنه

ضحك الرجل وقال انه مجرد حيوان لاتبالغ

لكنه اصر لدفنه تكريماً له فلقد كان هوا العين الرحيمة عليه من اهل قريته

اتمنى نالت إعجابكم

تحياتي

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

• كيف تصوم العين ؟؟؟
• قرة العين....
• الصحة العين .....
• صور تخدع العين