... لا عناوين فقط مراجعة ما دثره الدهر ...
عندما أكووون بصدد لحظة صمت
لحظة تفكير لحظة تمعن لحظة تأمل
كل تلك اللحظات تسرقها لنفسك
يا ترى كيف هو الآن ؟؟ ماذا عن حاله ؟؟
كيف هو قلبه ؟؟ كيف هي ابتسامته ؟؟
أهي على حاله عند آخر وداع مني
لا أستطيع فعلا أتفكير بصمت أبداااا
حتى بنفس لا أستطيع فقد خطفت لحظة نفسي
بالأمور أشغل نفسي لكي لا تبقى لك
لحظة صمت وااحد فقد أشغلت كل تلك المشاعر
فقط أذهب بسلام دوون تركي في حالة هذيان وقلق باستمرار
إلى كل تلك الفراغات التي احتويتها في مشاعري
إلى كل عالم بنيته بفكري فأصبحت ملكه
إلى كل حرف يحمل اسمك خلفه
فقد أيها الكيان تحرر لمستقبل قادم كي تتحرر
تلك الأجزاء مني حتى نوما لا تستطيع الذهاب
ما زالت هناك الأسمااء التي تعوود بها مجددا
إن لم تذهب كل تلك الأفكار كيف سأمضي
الى متى سيبقى هذا السد أبني بهي
ليحجزني الي متى أشيد في القضبان كي يحجزني
إلى متى أتمسك بماضي يعيش بذكرياته داخلي
إلى متى برأيكم .... ستأتي لحظة أعيش بهدووء
لا يشغل تفكيري شخص غيري الى متى
أظل على طريق سريع لماذا أعيش بتلك السرعه
الا يمكنني أن أقف على رصيف أنتظر
الا يمكنني الجلووس على كرسي أنتظر
لماذا أستمر بركووب صاروخ وأحلق الى الهجرة
لماذا لا أتوقف عن تصفح ماضي صفحاته مغشية بدموع
لماذا لا أتوقف عن تفقد ركن من كياني زجاجه متناثر
سهــــآام ....