جزاك الله خيرا أخي على هذه الدرر الطيبة
جعلها الله في ميزان حسناتك
وفقك الله لكل خير لجهدك في هذا القسم زادك الله من فضله
جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بين تقوى الله، وحسن الخلق؛ لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه؛ فتقوى الله توجب له محبة الله، وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته.
اللهم إرزقنا خشيتك في السر والعلن ورزقنا حسن الخلق
للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه؛ فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف، ولم يوفِّه حقَّه شدد عليه ذلك الموقف، قال - تعالى - : ( وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (26) إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً
اللهم إجعل قرة أعيننا في الصلاة
وهون علينا يوم الحساب
يارب العالمين
جزاك الله خيرأخي على جميع الدرر القيمه
وجزى الله الشيخ إبن القيم خير الجزاء لما قدمه لهذه الأمة
جعله الله في ميزان حسناته