07-30-2012, 11:06 PM
|
|
الامل الضائع ( مشترك بالمسابقة / قصة مقتبسة فكرتها )
اليوم بلغ الثامنة عشر ... لم يعرف أحد , و لا أحد مهتم
حتى هو ليس مهتماً أيضاً
عدل من وقفته و التفت من حوله ِ ... عمارات مدمرة و بيوت مهدمة شوارع مصطبغة بالدماء
أي حيـــــــــاة هذه ؟!
أي مستقبل هذا ؟!
..........
ما زال فراس ملقى جثة هامدة على جانب الطريق , لم يدفن فهم ينتظرون أن يتوقف القصف و لو لساعة
حتى يدفنوه , هكذا أمسى حالهم
|