السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليكم هذا الشهر الكريم أسأل الله أن يدخله عليكم بالصحة والعافية ويرزقنا فيه الهدى والتقى ويمن علينا بمنه العفاف والغنى ويجعلنا من عتقائه من النار في كل ليلة آمين ..~
إنه مما ينبغي على طالب النجاة دنيا وأخرى العلم , والعلم إذا أطلق يقصد به العلم الشرعي , فبه يقي نفسه ويخرجها من ظلمة الجهل الممقوت الذي لا يرضاه من هو كذلك في الحقيقة كما صح عن علي بن أبي طالب أنه قال :" كفى بالعلم شرفا أن يذعيه من ليس بأهله وكفى بالجهل عارا أن يتبرأ من من هو فيه "
فكان لزاما على المرء إذا علم هذه الحقيقة أن يقف على قدم وساق وكد ويجتهد في تحصيل هذا الخير العظيم الذي ليس له ثمن ومن أخذ به اخذ بحظ وافر لأنه إرث النبوة ...~
فمن أراد الدنيا فعليه بالعلم ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم ومن أراد خيري الدنيا والآخرة فعليه بالعلم " كما قال محمد بن إدريس الشافعيرحمهالله ..~
فهذه نبذعن العلوم الشرعية تتعرف بها عليه لتكون عندك فكرة عامة :
أصول الفقه: الأَصل في اللّغة: مَا اُبْتُنِيَ عَلَيه غَيرُهُ، أَوْ مَا تَفَرَّعَ عَنْهُ غَيْرُهُ. وفي الاصطلاح: هو علم يبحث عن أدلة الفقه الإجمالية، وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد.
التوحيد: هو إفراد الله تعالى بما اختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات.
علم الحديث:هو علم يعرف به ما أضيف إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير أو صفة، وروايته وضبط وتحرير ألفاظه. وتعرف به رواية الأحاديث وضبطها بمعرفة القواعد ودراسة الأسانيد التي تعرف بها أحوال السند والمتن قبولاً وردًا، ومعرفة معنى المروي لرد ما خالفه مما دونه؛ دراية [ما تعلق بالمتن] ورواية [ما تعلق بالإسناد] ويشتمل أيضًا ما أُضيف إلى الصحابة والتابعين ومن بعدهم من حيث الإجمال وإن كان استعمال الخبر فيه أشهر. وله علوم انبرى لجمعها رجال قيضهم الله -تعالى- فكانت من أسباب حفظ كتابه العزيز.
تعريف السيرة: لغة: السُّنَّةُ والطريقة والهَيْئَةُ. وفي الاصطلاح: هي ما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- من مولده إلى وفاته. ويضم إليه ما قبل ولادته، لشدة ارتباطه بسيرته؛ ولما فيه من إظهار مناسبة توقيت بعثته، وبيان تنوع البشارة به فداه أبي وأمي ونفسي.
العقيدة: لغة: من العقد وهو الربط، والشد بقوة، والتَّوثُّقُ، ومنه الإحكام والإبرام.. وانظر (العَقْد) (اللسان) (3/296). واصطلاحًا: ما جزمَ بحكمه الذهن -أو انعقد عليه القلب-، فإن كان حقًا فهي عقيدة صحيحة، أو باطلاً فباطلة. ويكفي في معرفتها غلبة الظن. وكل إنسان فله عقيدة؛ حتى الملحد. أو هي: الإيمان الجازم بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، وبكل ما جاء في القرآن الكريم وما صح من السنة عند أهل الحديث على فهم السلف الصالح. وهذه باعتبار الصحيحة منها.
علوم القرآن: هي علوم متنوعة تجمعها مباحث، تتعلق بالقرآن الكريم، من حيث نزوله، من معرفة ما نزل منه؛ متى وأين وما نزل من قبل وما سببُه، ، ومن حيث كتابتُه، وجمعُه، ورسمه، ومن جهة إعجازِه، وأسلوبِه، وأمثاله، وقصصِه، أومن جهة تفسيره، وتوضيح معانيه وكيفية النطق بألفاظه، واختلافها. ومن جهة إسناده متواترًا وغيره، وناسخه ومنسوخه، ومُحكمه ومتشابهه إلخ هذه الأنواع. قال السيوطي –رحمه الله- في الإتقان-: (فهذه [يعني علوم القرآن] ثمانون نوعًا على سبيل الإدماج، ولو نوِّعت باعتبار ما أدمجته في ضمنها لزادت على الثلاثمائة، وغالب هذه الأنواع فيها تصانيف مفردة، وقفت على كثير منها).
القواعد الفقهية: القاعدة لغة: كما في اللسان: )والقاعدة: أصل الأس ، والقواعد : الأساس ، وقواعد البيت أساسه( واصطلاحا :هي حكم كلي ينطبق على جميع جزئياته لتعرف أحكامها منه. وإنما تكون كلية فقهية إذا دل علية الشرع بجملة من الأدلة -بحيث لو خالفها دليل واحد كان مخصصًا لها لا مبطلاً كـ: الضرر يُزال. لدلالة جملة عظيمة من الأدلة عليها- أو هي حكم أغلبي ينطبق على معظم جزئياته.
اللغة: هي: ما يعبر به كل قوم عن مراداتهم، وهي وسيلة التخاطب والتفاهم، إما بالكلام أو بغيره. ولا شك أن كلام العرب هو خير اللغات، ولهذا في (اللسان) (يقال: أعرب عنه لسانه وعرب أي أبان وأفصح وأعرب عن الرجل بين عنه وعرب عنه تكلم بحجته). وللغة العرب علوم انبرى لجمعها رجال قيضهم الله -تعالى- فكانت من أسباب حفظ كتابه العزيز
المنهج: هو اتباع طريقة معينة بفهم معين. والحق منه هو: ( (اتباع) الكتاب و السنة (بفهم) سلف الأمة.
فقه العبادات. الفقه في اللغة: الفهم. واصطلاحاً: معرفة الأحكام الشرعية العملية بأدلتها التفصيلية. فهو معرفة أحكام العبادات بالأدلة التفصيلية. و العبادات جمع عبادة وهي: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه : من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة كالصلاة والزكاة والصيام والحج... إلخ.
فقه المعاملات: الفقه في اللغة: الفهم. واصطلاحاً: معرفة الأحكام الشرعية العملية بأدلتها التفصيلية. فهو معرفة أحكام المعاملات بالأدلة التفصيلية. و المعاملات جمع معاملة: وهي: (الأحكام الشرعية المنظمة لتعامل الناس في الأموال وغيرها) أو: الأحكام الشرعية المتعلقة بأمور الدنيا. كالبيع والإجارة والقرض والرهن والشراكة والوديع والشفعة ونقل الملكية والوكالة والصلح والاسحقاق والإبراء.. إلخ.