كم هو مر ذالك الشعور عندما تزور احدا في بيته لترحب به بعد عودته من السفر وتحاول ان تضهر له محبتك واشتياقك فيضهر لك ان لا يريدك في بيته وان كنت ابنة عمتها
هذا ما حدث لي الليلة ابنة خالي اضهرت لي الجفاء والكره وعدم الاهتمام والامبالات
واهتمت بصيدقتها ولم اضهرت عدم رغبتها في بقائي في بيتها
لكن كيف لي ان اغادر وامي جالسة مع النساء في ركن اخر والوقت متاخر من الليل
بقيت هناك رغما عني وعيناي مملوؤتان بالدموع
سبحان الله كم احببتها واحترمتها لأنا اكبر مني
وكنت متشوقة ليوم عودتها من السفر لألتقي بها ثم تستقبلني بذلك الجفاء
لكني لن اسامحها ولو اخبر اباها وهو خالي عن الامر الله يستر فقط لا اعرف ماذ سيحدث فيالبيت وكيف ستكون الكارثة سيغضب عليها وقد يضربها او يعاقبها وبهذا يزداد كرهها لي اكثر
لكني احترمها واحبها لذلك ان اخبر احدا غير امي بذلك
اخبرتها وارجو ان لا تخبر ابي بالامر