فلا معرفة للعباد بالله الا بالطريقة التي عرف بها نفسه في
كتابه وسنة نبيه .
قال ابن القيم ((مفتاح دعوة الرسل و زبدة رسالتهم :
معرفة الله بأسمائه وصفاته وأفعاله,فكلما كان العبد
بأسمائه وصفاته اعرف كان لله اعبد))
فمن عرفها عرف الاها,خالقا , منعما , رازقا , غفورا , رحيما , قادرا , ملكا , يأمر وينهى , يرضى و يغضب ,
يثيب ويعاقب , يعطي ويمنع , يعز ويذل , يخفض ويرفع
يعلم السر والعلانية , فعال لما يريد موصف بكل كمال , منزهعن العيب والنقصان , منزه عن المثال , تسبح له السماوات والأراضي ,
يدعو إلى الجنة ويذكر أوصافها ونعيمها , ويحذر من النار ويذكر عذابها و آلامها , وأنه لاينال أحد ذرة من الخيرفما فوقها إلا بفضله ورحمته ولا ذرة من الشر فما فوقها إلا بعدله وحكمته , فهو أكبر من كل شيء ,وأجمل من كل
شيء,وأعظم من كل شيء وفوق كل شيء , أرحم
الراحمين , وأقدر القادرين , وأحكم الحاكمين .
سبحان الله
لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين