عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-09-2012, 08:04 PM
الصورة الرمزية طال صبري
طال صبري طال صبري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
شكراً: 213
تم شكره 168 مرة في 87 مشاركة

طال صبري عضوية ستكون لها صيت عما قريب








افتراضي ثمان أعجبتني حتى أبكتني

 
سأل عالم تلميذه منذ متى صحبتني؟ فقال التلميذ منذ 33 سنة قال العالم فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟!
قال التلميذ ثمان مسائل...قال الاستاذ انا لله وانا اليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم الا ثمان مسائل
قال التلميذ يااستاذ لم اتعلم غيرها ولا احب ان اكذب فقال الاستاذ هات ماعندك
قال التلميذ:
الاولى
اني نظرت الى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبا فأذا ذهب الى القبر فارقه محبوبه فجعلت الحسنات محبوبي فاذا دخلت القبر دخلت معي
الثانية
اني نظرت الى قوله تعالى(واما من خاف مقامه ونهى النفس عن الهوى فأن الجنة هي المأوى) فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله
الثالثه
اني نظرت الى هذا الخلق فرأيت ان كل من معه شيء ذو قيمه حفظه حتى لايضيع ونظرت الى قوله تعالى " ماعندكم ينفد وماعند الله باق" فكلما وقع بيدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده
الرابعة
اني نظرت الى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله او حسبه او نسبه ثم نظرت الى قوله تعالى " ان اكرمكم عند الله اتقاكم " فعملت في التقوى حتى اكون عند الله كريما
الخامسة
اني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا واصل هذا كله الحسد ثم نظرت الى قوله عز وجل " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا " فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة عند الله

السادسه
اني نظرت الى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ونظرت الى قوله تعالى
"ان الشيطان لكم عدوا فأتخذوه عدو" فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده
السابعة
اني نظرت الى الخلق فرأيت كل منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى انه قد يدخل فيما لا يحل الله ونظرت الى قوله تعالى
"ومامن دابة في الأرض الا على الله رزقها"
فعلمت اني واحد من هذه الدواب فأشتغلت بما لله علي وتركت مالي عنده
الثامنه
اني نظرت الى الخلق كل واحد منهم متكل على مخلوق مثله هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه ونظرت الى قوله تعالى
"ومن يتوكل على الله فهو حسبه"
فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله
منقولة

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
[SIGPIC][/SIGPIC]

رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ طال صبري على المشاركة المفيدة: