شخص زرع قلبه اشواك من
الرفيق مسمومه على الطريق
فتخاصم قريب الفؤادي والرفيق
فغزى بعضهما الآخر فمالي علم
بما كان او بمن فاز او خاب
الحكم بينهما
غرق في قاع .. وسقوط في واد
كلهما قد حجزا ركنا في فؤادي
فما عساي ان اتخلى ان احدهما
مالي علم بالمخطئ او المصيب
فكيف لي جزم المصير
لادع طرفي الدهر يتكفلا علا
مجهول الزمان يوقفهما
ومنسي الزمان يعظهما
ربما يعودان رفيقاني
ربما يعودان خليلاني
ولكن رجائي ان يعود قريب الفؤادي
لي شخص ذو قلب بستانه ورد وطريقه مسك
فليس لي حيلة سوى الانتظارض
والشوق للمعاد ربما يأتي المراد
ويعود الحبيب لمن كان
ويترك عنه حماس الوداع
فمن كثر فراقه .. تعلى الفؤاد
الم واحزان .. وهجر للكيان
بقلم نوما ....