عرض مشاركة واحدة
قديم 06-26-2012, 01:03 AM   رقم المشاركة : 110
hawary
عضوية ذهبية






 

الحالة
hawary غير متواجد حالياً

 
hawary عضوية جيدة فعلاًhawary عضوية جيدة فعلاًhawary عضوية جيدة فعلاًhawary عضوية جيدة فعلاً

شكراً: 7,237
تم شكره 4,707 مرة في 993 مشاركة

 
افتراضي رد: مدونتي ادخل واضحك واستمتع

أ كثر العلماء الفقهاء المحدثين الذي تسعد الأذن عند سماع إسمه قبل ذكر شئ من حياته

إنه إمام أهل السنه الإمام العالم العلامه العلم المحدث الفقيه التقي الورع (أحمد بن حنبل)
قال عنه الإمام الذهبي -رحمه الله-: “عالِم العصر، وزاهد الدهْر، ومحدِّث الدنيا، وعَلَمُ السُّنَّة، وباذل نفسِه في المحنة، قَلَّ أن ترى العيونُ مثلَه، كان رأسًا في العِلم والعمل، والتمسُّك بالأثر، ذا عقلٍ رزين، وصِدْقٍ متين، وإخلاصٍ مكين، انتهتْ إليه الإمامةُ في الفقه والحديث، والإخلاص والورع، وهو أجلُّ من أن يمدح بكلمي، أو أن أفوهَ بذِكْرِه بفمي”.
_____________________
* عُرضتْ عليه الدنيا فأباها، والبدع فنفاها، كان صابرًا محتسبًا، وعلى نهْج الصالحين متبعًا؛ قال -جلَّ وعلا-: {وَجَعَلنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ}[السجدة:24].
_____________
وقال ابنه عبدالله: كان أبي أحرصَ الناس على الوحدة، لم يرَه أحدٌ إلاَّ في المسجد، أو حضور جنازة، أو عيادة مريض، وكان يكره المشيَ في الأسواق، ولا يدع أحدًا يتبعه، وتلك والله مقاماتُ العظماء، ومناهج العلماء الأتقياء.


وعن شدَّة خوفه من ربه -جل وعلا- قال المَرُّوذيُّ: “كان الإمام أحمد إذا ذُكِر الموت خنقتْه العَبْرةُ، وكان يقول: الخوفُ يمنعني أكْلَ الطعام والشراب”، قال ابنُه عبدالله: “دخلتُ عليه يومًا من الأيَّام في غرفة مظلمة، فوجدتُه متربعًا يبكي، فقلت له: يا أبي، ما شأنك؟ لِمَ تجلس هذه الجِلْسة وتبكي؟ قال: يا بني، أتفكَّر في القبر وأهواله، أتفكر في اليوم الآخِر.
فقلت: يا أبي، هلاَّ اتكأت؛ أي: أنت رجل كبيرٌ في السِّنِّ، هلاَّ استندتْ على الحائط؟ قال: أستحي أن أناجِيَ ربِّي وأنا متكئ”

رد مع اقتباس
11 أعضاء قالوا شكراً لـ hawary على المشاركة المفيدة: