عرض مشاركة واحدة
قديم 06-22-2012, 07:25 PM   رقم المشاركة : 27
Smile hope
عضو سوبر






 

الحالة
Smile hope غير متواجد حالياً

 
Smile hope عضوية مشهورة نوعاً ماSmile hope عضوية مشهورة نوعاً ماSmile hope عضوية مشهورة نوعاً ما

شكراً: 1,128
تم شكره 1,614 مرة في 682 مشاركة

 
افتراضي رد: مسابقة كيس المفاجـآت _ المرحلة الشاملة


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسات مسلمة مشاهدة المشاركة

بما إن الرقم 12 فى المرحلة الأولى تم سحبه
فإليكِ الرقم 12 فى الرحلة الثانية
وفقك الله


ـــــــــــــــــــــــــــــــــ(12)ـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
قال تعالى"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"
فكان الواحد من الصحابة _ رضوان الله عليهم _
إذا زاد حبه لشئ من ماله بذله لله رجاء نيل بره
أذكــــــــرى بعضا من مواقف الصحابة فى الإنفاق؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قول عبد الله بن مسعود فيقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه:-لما نزل قول الله عز وجل: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً [البقرة:245]، سمع أبو الدحداح الأنصاري رضي الله عنه وأرضاه هذه الآية -وكأنها وقعت في قلبه لا في أذنه-، فأسرع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له: يا رسول الله! وإن الله عز وجل ليريد منا القرض؟ قال: نعم يا أبا الدحداح !)، وانظر إلى إجابة الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا توجد تفصيلات ولا محاورات ولا جدالات ولا ندوات، ولم يعد يسأل أبو الدحداح بعدها، فهو قد عرف أن الله يريد من عباده قرضاً أو صدقة أو زكاة، ولماذا الله سبحانه وتعالى استخدم لفظ القرض؟ هذا لم يشغل أبا الدحداح رضي الله عنه وأرضاه، وإنما كان الشاغل له العمل: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا [البقرة:285]، فهو قد شغل بالطاعة رضي الله عنه. قال أبو الدحداح -في نفس المجلس وهو ما زال قاعداً مع الرسول صلى الله عليه وسلم-: (<A style="TEXT-DECORATION: none" hrref="index.php?page=ft&sh=985&ftp=hadeeth&id=700 1384&spid=985">أرني يدك يا رسول الله! قال - عبد الله بن مسعود راوي الحديث-: فناوله يده، قال أبو الدحداح : فإني أقرضت ربي حائطي)، فقد كانت لديه حديقة كبيرة، فتصدق بها كلها، يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه: وحائطه فيه ستمائة نخلة. ففي لحظة واحدة سمع آية واحدة من آيات الله عز وجل فدفع ستمائة نخلة، (<A style="TEXT-DECORATION: none" hrref="index.php?page=ft&sh=985&ftp=hadeeth&id=700 1386&spid=985">و أم الدحداح فيه وعيالها)، أي: ما زالت أم الدحداح ساكنة داخل الحائط، وكذلك أبناء أبي الدحداح جالسين داخل الحائط، (<A style="TEXT-DECORATION: none" hrref="index.php?page=ft&sh=985&ftp=hadeeth&id=700 1387&spid=985">فجاء أبو الدحداح فناداها: يا أم الدحداح ! قالت: لبيك! قال: اخرجي من الحائط؛ فإني أقرضته ربي عز وجل)، وتأمل إلى أي درجة كان عندهم العمل، فلا تسويف، ولا تأجيل، ولا تأويل، وإنما منهج السماع للطاعة، ونتمنى أن نتعلم هذا المنهج من أبي الدحداح ومن غيره من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم: السماع للطاعة: قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا [البقرة:285].وتأمل وانظر على النقيض من ذلك رد فعل اليهود لنفس الآية: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً [البقرة:245]، قالوا: ما بنا إلى الله من فقر، وإنه إلينا لفقير. أعوذ بالله! معنى قولهم: نحن لسنا محتاجين إلى الله سبحانه وتعالى، فنحن أغنياء وهو فقير إلينا ما دام أنه يطلب منا قرضاً؛ فانظر إلى فقه بني إسرائيل وما فيه من الضلال والكفر والضياع، ثم يكملون ويقولون: وما نتضرع إليه كما يتضرع إلينا، يطلب منا أن نرجع إليه ونتوب ونحن لا نأبه لذلك، وإنا عنه لأغنياء وما هو عنا بغني، ولو كان عنا غنياً ما استقرضنا أموالنا كما يزعم صاحبكم -يعني: النبي صلى الله عليه وسلم- ينهاكم عن الربا ويعطيناه

آخر تعديل اريج الاموره يوم 06-22-2012 في 07:28 PM.

الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Smile hope على المشاركة المفيدة: