عرض مشاركة واحدة
قديم 06-22-2012, 10:17 AM   رقم المشاركة : 3
شذى الحور
مشرفة منتدى العام والطبخ






 

الحالة
شذى الحور غير متواجد حالياً

 
شذى الحور عضوية معروفة للجميعشذى الحور عضوية معروفة للجميعشذى الحور عضوية معروفة للجميعشذى الحور عضوية معروفة للجميعشذى الحور عضوية معروفة للجميعشذى الحور عضوية معروفة للجميع

شكراً: 7,337
تم شكره 4,753 مرة في 1,612 مشاركة

 
افتراضي رد: ഐ ليــ...ـتنــي كـ...ـنت قــ...ـريبة مـ..ـن اللـ...ـه مــ..ـن قـ...ـبل ഐ

وأنا امشي و قريب البيت .. شفت سي دي يلمع من بعيد .. تجاهلت أمره .. بعدها شدني غلافه ..
قلت آخذه أجوف إلي فيه سريع وبعدها أرجعة أو اقطه بالزبالة .. ما تفرق عندي ..

ودخل هشام البيت قبلي .. وعقبه بدقيقتين دخلت وبسرعة خطفت اركض من باب الحوش الكبير لين باب الفيلا الخلفي وادخل البيت واصعد غرفتي ...
الحمد لله محد شافني .. غسلت ويهي وبدلت ملابسي ونزلت ..
سلمت ع الوالدة و الوالد و إخواني .. وقالت أمي : متى ييتي مسوده الويه ..
رنيم : يمه من ساعة بداري ليش ما شفتيني وأنا داخله ؟
الأم : لا ما شفتش .. المفروض لما تدخلين تبلغيني .. وش هالمسخره ..
قمت من على الكنبه وبست راس أمي : حقك علي يالغالية والله ما أعيدها ..
عزوز وهو يقلد نبرة صوت رنيم : حقك علي يالغالية والله ما أعيدها ..ههههه بس فالحة تعطينها من الكلام الحلو .. بس تقسين ..
رنيم وأهي تحر عزوز بعينها : شب انته ..
هشام : وليش منتفخه .. يوووه ماله داعي ..
رنيم : حشه منكم مب كنكم إخوان .. كأنا في محكمة الصغير قبل الكبير يسأل هذي مو طلعة وش هالحاله ..
عزوز : تراني بفتن يا أم ويهين ..
هشام : هههههههه عفيه عزوز حبيبي وش عندك .. خلنا نستانس ..
رنيم : يبه .. يمه شوفوهم والله أنهم دحق .. غصصو علي بها الأشكال ..


الأب : ههههههه رنوم تراهم يمزحون ..
الأم : ههههه طايب لك يا صويلح هالسوالف ولا ما بتقول يمزحون ..
رنيم : انا إلي ما فيني أدب جايه اجلس وياكم .. وبست أيدي وطيرت بوستين بالهواء لأمي وأبوي .. وقلت إلا انتم أحبكم .. وطالعين هشوم وعزوز وصفقت كفوفي ع بعض وقلت وانتو مالت عليكم ويه النحس .. ومشيت لغرفتي واسمعهم يضحكون ويعلنوا فوزهم علي ..
سويت لهم طآف ما فاضيه لهم ..
طلعت غرفتي .. بسرررعة انسدحت على السرير شوي وأتذكر سالفة السي دي وقلت أروح أشوف وش فيه ..
فتحت لآب توبي .. و رحت جبت السي دي من الكيس إلي فيه الأغراض .. دخلته بالاب ويلست انتظره يفتح ..

فتح ... وانصدمت بالي فيه .. وكآن أول شي اسمعه ..
" وجآءت سكرت الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد " ..
انتفضت من سمعت هذي الآية .. بغيت اسكر اللاب توب بس شي منعني ما ادري شنو هو بالضبط بس المهم انه صدني ..
وبدا يذكر الشيخ قصص الموتى وفي منهم إلي ماتو بسوء الخاتمة -والعياذ بالله- وذكر قصة واحد ما كان يصلي ... ااااااه ما كان يصلي .. أنا شو سويت اليوم .. العصر والمغرب والحين العشاء كلهن ما صليتهن ...
ورجعت لعالم الواقع لما صرخ الشيخ وقال : الموت جايك لا محالة .. تعيش سنة سنتين ياخي عيش سبعين سنة والله الموت جايك جايك .. وما تفلت منه ...
صرخت وقمت اصيح بصوت عآلي وأنا أتخيل حالي وابكي على نفسي .. تخيلت وايد أشياء تخيلت إني أنا ميتة والحين خلاص بيحطوني بالقبر ..
الحين شو أسوي .. أنا ما صليت .. أنا كنت وااايد متهاونة بسالفة الحجاب والعبايه والميك اب عاد حدث ولا حرج ..

رجعت لواقعي .. و سمعت الشيخ يردد بترتيل ويغلبه البكاء : " كلا إذا بلغت التراقي × وقيل من راق × و ظن أنه الفراق × والتفت الساق بالساق × إلى ربك يومئذ المساق "
.. خلاص هنا ما قدرت أنش على ريولي .. و سكرت اللاب توب بقوووة وسندت على الطاولة بثقل ورحت للحمام توضيت ورحت أصلي .. صليت كل صلوات اليوم إلي فاتني .. وجلست ابكي بندم وحسره وخوف من إني القي ربي وأنا على هالحالة ..
ظليت ابكي لحد ما نمت على سجادتي .. وفجأة فالليل قمت على صوت جوالي ..

رحت أشوف من وإلا المتصل زياد .. دفنت التلفون فويهه وقلت بعد اليوم ماشي هالحركات الخربانه أنا خلاص تبت لله وما رح ارجع .. أرسلت رسالة لصديقتي نهى إني خلاص اكتشفت السعادة الحقيقة .. وما رح يكون مجال للطفش بحياتي مرة ثانية .. وكتبت لها أتمنى انج تزوريني بالبيت ونتفاهم على كل شيء..
وبطلت جوالي وأخذت الشريحة وكسرتها ورميتها بالزبالة ..


وقمت توضيت ورحت اصلي قيام الليل وهذي أول مره بحياتي أصليها .. وبعدها تميت اقرأ قرآن للفجر ..
وعلى الضحى طلعت الصالة وأنا جدا متغيره بكل إلي فيني .. وناويه ابدي حياة يديده حتى مع أهلي ..

بعد شهر الكل لاحظ التغيير إلي مريت بيه .. و في يوم كنت داشه على موقع إسلامي عجبني واايد وقلت اشترك فيه وتعرفت على وحده حافظه للقرآن ..
شجعتني على الحفظ .. و حببتني أكثر لمثل هالاشياء .. فأخذت عهد على نفسي إني احفظ القرآن ..
وفعلا أهي قامت تشجعني ومرة كنت أكلمها في الموقع وعرفت أنها تسكن قريب من المكان إلي نحن فيه و تواصلت أنا وإياها بالجوال بعد ما طلعت شريحة جديدة .. وطلعت أمي تعرف أهلها من زمان .. فصرت أتردد عليها فبيتهم اسمع لها قرآن وتعلمني تجويد و هكذا ..
حفظت وااايد من القرآن .. و دخل علينا شهر رمضان ومرت الكثير من أيامه كنت جدا متحمسه اخلص الباقي لي وكانن ثلاث أجزاء ..

لكن منعني مرضي .. ثلاثة أيام وأنا منومه في المستشفى ..
جات لي مرة تزورني وبعدها قعدت تسمعني .. أنا وايد ارتحت لها وحبيت اخبرها بسالفتي لان دايم " وجاءت سكرت الموت بالحق " تتردد في أذوني ..

علمتها .. وقامت وحضنتني و باستني على يبهتي و قالت لي :
شيماء : حبيبتي لا تحاتي .. الحمد لله إن الله أنار لك طريقك .. ترا الله يحبك وإلا ما بيستوي كذا ..

بصراحة ريحتني شيماء .. ووايد حبيتها لاني فعلا حسيت معها بمعنى الأخوة في الله وأنها تريد لي الخير .. وقلت لامي يوم بتروحي البيت جيبي لابتوبي ..
أمي جابت لي لآبي .. وقعدت اكتب بدايات قصتي وقلت لشيماء إني قاعدة أكتب قصتي .. لاني جدا تعبت وزادت حالتي الصحية سوء وتدهور .. ووصيت شيماء إن صار لي شيء أتكملها وتنشرها بالموقع ..


رد مع اقتباس
11 أعضاء قالوا شكراً لـ شذى الحور على المشاركة المفيدة: