لا تؤجِّلي المسؤوليات حتى لا تتراكم وبالتالي تهمل لصعوبة القيام بها.

قال رسول الله r : " إيّاك والتسويف فإنّه بحر يغرق فيه الهلكى "

إذا أردنا أن نرتقي بأمتنا من الواقع الحالي الذي تعيش فيه إلى واقع مأمول ...

لابد من تغيير أنفسنا ،وتغيير النفس لا يتم إلا عندما نغير من أسلوب تفكيرنا ...

لأن الفكر هو الذي يصنع سلوك الإنسان ويشكل ثقافته .

وما كانت عظمة الأنبياء والمصلحين إلا لعظمة أفكارهم ...التي أنارت للإنسانية سبل الهداية والحضارة ....

لنعش روح الحياة لا شكلها ::

نحن في حاجة إلى مقياس جديد ننظر من خلاله إلى الحياة , أو نغير العداد الذي نعد من خلاله الأعمار .,.فالعداد يقيس شكل الحياة لا روحها ولا قيمها .العداد الجديد يجب أن يعد الأعمال والمنجزات التي يقدمها الواحد منا لأهله وجماعته وأمته . فالحياة الممتلئة بالأفكار والمشاعر المشحونة بالأعمال الجليلة والإنجازات العظيمة . هي المقياس الذي يجب أن نتعلق به , و نحسب الأعمار على أساسه . وهذا المفهوم واضح في قوله r :)خير الناس من طال عمره وحسن عمله وشر الناس من طال عمره وساء عمله (..

على طريق المسؤولية:

اعرفي تفاصيل المسؤولية لتعرفي ماذا يراد منك ؟ .. واعرفي أهميّتها حتى تتفاعلي معها وتسعي لتحقيقها .

"كوني مشغولة بما أنت عنه مسؤولة" ، فمن اشتغل بغير المهم ضيّع الأهم .. فليس في الحياة متّسع للهوامش والقشور والتوافه من الأمور .

على طريق المسؤولية:

تعاطي مع المسؤولية بروح منفتحة وكأ نّكِ أنت التي أخذتها على نفسك حتى تتمكّني من إنجازها على أحسن وجه ..

أحبي المسؤولية يتحسن إنتاجك.